الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر خطاب الوزير الوفا لتلميذة بمراكش غير مسؤول
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر خطاب الوزير الوفا لتلميذة بمراكش غير مسؤول
الجمعة 5 أكتوبر 2012 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر خطاب الوزير الوفا لتلميذة بمراكش غير مسؤول
كلامكم
اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش أن خطاب وزير التربية الوطنية محمد الوفا لتلميذة تبلغ من العمر 12 سنة، تدرس بالقسم الخامس ابتدائي بالمدرسة الإبتدائية العزوزية العمران، عندما خاطبها :" أنتي اش كاديري هنا، راه انتي خاصك غير الراجل" ( اعتبر تصريحا) غير مسؤولا وانتهاكا لحرية الطفولة وكرامة الطفلة التلميذة.
الوزير الوفا
وفي اتصال ل ( كلامكم) بعمر أربيب رئيس فرع الجمعية بالمنارة أن هذا التصريح ينم عن مستوى الوزير الذي يجب فيه ان يكون المسؤول الأول عن التربية والتعليم، وأن يكون ملتزما بشخصية يفترض فيها اجتناب مثل هذه التصريحات التي توضح عمق مشكل ما يعيشه المجتمع المغربي، مؤكدا أن فرع المنارة سيساند أسرة التلميذة في حالة إذا لجأت إلى القضاء من أجل رفع دعوة قضائية ضد الوزير الوفا.
إلى ذلك علمت (كلامكم) أن هذا الخطاب الذي وجهه الوفا للتلميذة جعل نفسيتها تتذمر ، واعتبر انتهاكا لكرامتها وأن هذا الأمر جعلها عرضة للاستهزاء من طرف نظرائها بالفصل.
ويذكر انه احتشد في الأسبوع الماضي تلاميذ المؤسسة الابتدائية العزوزية، بمنطقة العزوزية، رفقة آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم، للاحتجاج أمام مقر المؤسسة المذكورة على الوضع التعليمي المزري بها، والتي تعاني شبه غياب الأطر التعليمية، ما أدى إلى كارثة تعليمية قد تكون الأولى من نوعها، حيث يزدحم داخل الفصل الدراسي الواحد مائة وعشرين تلميذا، حسب تصريح رئيس جمعية المؤسسة ل "كلامكم".
وحمل التلاميذ المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف آبائهم لافتات منددة بهذا الوضع الكارثي المهدد لمستقبلهم الدراسي، من قبيل "أين وعود السيد الوزير، "لا للتهميش والإقصاء"، "التعليم حق للجميع"، "كفى من العبث". وبحت حناجرهم جراء ترديد شعارات يعربون من خلالها سخطهم وحنقهم من تجاهل المسؤولين لمطلبهم من قبيل "هاد الشي عيب هاد الشي عار"، "احنا جينا والأساتذة فينا هما"..