:: عضو موقوف ::
تاريخ التسجيل: 1 - 4 - 2008
المشاركات: 710
|
نشاط [ lokman hamid ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
10-10-2012, 07:51
المشاركة 2
الامازيغي احمد عصيد وقلة الادب في الدين
حسن أبوعقيل - صحفي
كثيرة هي التصريحات التي منيت بالفشل وكان مصيرها مزبلة التاريخ , لكونها تتعارض والخصوصية المغربية وتضاربها مع المقومات الأساسية للدين الإسلامي السمح . ومع ذلك لازال إصرار بعض من يسمون أنفسهم بأهل الثقافة يشنون حملاتهم المسمومة من أجل تغيير هوية المغاربة وسلخ تقاليدهم وأعرافهم باسم الحداثة واالتجديد للتخلص - حسب اعتقادهم - من الرجعية وثقافة شبه الجزيرة العربية بعد ظهور الإسلام وحتى اللغة العربية لم تسلم من خفافيش الظلام ونعثوها باللغة الغير المبدعة ولا تصلح لمواكبة العلوم والصناعات الحديثة فتبنوا لهجة قبلية ولغة الأجانب كسند وظهر للحماية بغية الإستقواء .
فبالأمس القريب يصرح أحمد عصيد على خلفية دفاتر التحملات السمعي البصري التي أثارت زوبعة كبيرة من أجل إلغاء وحذف إشهار ألعاب القمار ليقول للناس مما أوتي من إملاءات وتنفيدا لأجندات خارجية ." أن ألعاب الحظ ليست قمارا وأنها مثل الآذان الذي يدعو الناس للصلاة " .
فأي عاقل هذا يضرب مثلا ليسوي به عمل الشيطان بأمر الله وسنة رسوله وأي استخفاف هذا بأن تصبح الصلاة شبيهة تعادل ألعاب الحظ والإشهار يعادل الآذان .
التجارب والتلاقح الفكري والإختلاط بأصناف الناس علمتنا أن الذي لا تربطه علاقة بالأخلاق كبائعة الهوى في الطريق العام , وأن المستخف بالدين الإسلامي جاهل بالقرآن والسنة .
والذي يشجع الفحشاء والمنكر فهو فاسد يحلل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله وفي كل الحالات يقوم بالمعصية فقد يزني ويسرق ويكذب كما أنه ينافق (...)
أحمد عصيد , لست الوحيد الغيور الأمازيغي على قبليته وعرقه ولهجته , فقد عايشنا أمازيغيين مسيحيين لكنهم لا يحاربون الإسلام وغيرتهم على البلاد والعباد أكثر حرصا مما تدعو إليه من حداثة زائفة وحريات ماسخة وشعارات التشويش المناصرة للتسيب والفوضى تارة باسم الحريات الفردية وتارة أخرى باسم حرية المعتقد وحرية الرأي والتعبير .
يشرفنا أن يكون لدى المغرب متخصصون في مجال البحث العلمي وفي اللغة والدين وفي مجالات أخرى لكن ألا تكون البحوث تخدم إيديلوجيات مناهضة للخصوصية المغربية أو أجندات أجنبية لضرب الإسلام من الداخل وتشويه سمعته بأيدي مغربية كما هو الحاصل اليوم من اتطاول على إمارة المؤمنين والمجلس العلمي وكذلك محاولات للقفز على بعض القوانين بغية حذفها وإلغائها حتى يتسنى نشر الرذيلة في البقعة الشريفة والدعارة بأشكالها , إنه التسيب وليس مجال حريات الرأي والتعبير , إنها الفوضى وليست مجال الديمقراطية التي أصبحت شماعة يعلق عليها كل من هب وذب أنماط إباحيته وشذوذه و****يته ومجونه .
السيد أحمد عصيد , مهما أكثرت الكلام وفتحت لك بعض المنابر المجال تستغلها لنشر دعوتك فلا زال الإسلام قائما والمساجد مفتوحة والناس يواضبون على صلاتهم والجمعة عيد للمسلمين وتؤدى الفرائض من زكاة وصوم وحج وإحصائيات دولية تؤكد إسلام الأجانب وتزايد المسلمين في العالم .
ما يجب معرفته هو أن للإسلام رب يحميه فمؤحرا فشلت دغوة الإساءة لرسول الله من خلال الرسوم الكاريكاتورية ولا من خلال الفيلم المخدوم , كما فشلت جمعية الرذيلة " مالي " في دعوتها لسفينة الإحهاض الغير المشروع والتي كان هدفها تمكين فتياة الزنا من القيام بإجهاض خارج مؤسسة الزواج ولم تسمح لا السلطات المغربية ولا الشعب المغربي برسو السفينة على سولحلها فكانت ضربة قاضية للجمعية المنبوذة والمرفوضة من نساء المغرب الشريفات العفيفات .
سنناضل بمداد الفخر والورق وكلماتنا سيف للدفاع عن الوطن والدين ومن يمس في إمارة المؤمنين وإن عدتم عدنا ....
|