في سابقة فريدة من نوعها يعرفها الحقل التربوي بسوس،تفاجأ أساتذة مدرسة المختار السوسي بنيابة أكادير إداوتنان بخبر ضم أطر وأساتذة وتلامذة مدرسة زينب النفزاوية المجاورة إلى مؤسستهم، مما خلق نوعا من التوتر والارتباك أثناء التوقيع على محضر الدخول،خصوصا إذا علمنا أن النيابة المذكورة لم تقم بأي إجراء إداري يتبث قانونيا أن ضم مدرستي المختار السوسي وزينب النفزاوية ساري المفعول مع بداية الموسم الدراسي 2013/21014، إذ لم يتوصل أساتذة مدرسة زينب بأي وثيقة تؤكد انتقالهم إلى المنصب الجديد؟
والإشكال المطروح هو: ـــ على أي سند قانوني تم ضم أطر مدرسة مجاورة إلى مدرسة أخرى تعرف فائضا مهولا، بدلا من إغلاقها وإيجاد حلا آخر مناسبا لأطرها؟
ـــ من له الحق في تدبير الشأن التربوي نتيجة الضم إن فرض،هل مدير مدرسة المختار السوسي المقبل على التقاعد شهر دجنبر2013 أم مدير مدرسة زينب النفزاوية؟
ـــ هل سيتم تطبيق المذكرة الإطار أثناء وضع التنظيم التربوي في حالة ضم المؤسستين التعليمية
وإنصاف الجميع دون ميز أو محسوبية؟
وفي انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، ينتظر أساتذة المدرستين تدخلا حازما ومنصفا من السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة أكادير إداوتنان.