عاجل: سرقة التجهيزات الإلكترونية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال والشرطة العلمية تدخل على الخط
العلم نشر في العلم يوم 12 - 06 - 2014
انتقلت الجريدة إلى المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ببني ملال يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 بعد علمها خبر سرقة تجهيزات إلكترونية .
وخلال لقائنا بمدير المركز علي بولحسن أكد لنا صحة خبر السرقة وقال أن تجهيزات إلكترونية "كاميرات و حواسب و مكبر الصورة –الدتشا- و ..."اختفت عن الأنظار .
وعلمنا أن الجناة نفذوا عمليتهم قبل يوم اكتشاف السرقة علما أن المركز يحرسه حارس ليلي تم استجوابه من طرف محققين عن الدائرة الرابعة للأمن الوطني حيث عاينت رفقة الشرطة العلمية مكان السرقة .
و معلوم أنه في الآونة الأخيرة انتشرت سرقة التجهيزات الإلكترونية من داخل المؤسسات التعلبيمية لم تسلم منها حسب مصارنا كلية العلوم و التقنيات .
و بإقليم الفقيه بن صالح كذلك بلغ إلى علمنا كذلك أن مجموعة مدارس الكرازة و مركزية الدروة بدورهما تعرضتا لسرقة تجهيزاتهما الإلكترونية مما يروج فرضية نشاط عصابة متخصصة في مثل السرقات بتراب الجهة .
و يسود قلق كبير في الأوساط التعليمية مع اقتراب العطلة الصيفية حيث تغلق المؤسسات أبوابها دون حراس ليليين و في الخلاء .
للإشارة فقد سبق لأطر و تلامذة المركز الجهوي للتربية و التكوين مع وقف التنفيد على اعتبار أن بعض العاملين به يرفضون تسمية المكان بالمركز لأنه في الأصل ثانوية تأهيلية تنعدم فيها شروط العمل أمام غياب وسيلة النقل حيث يضطر الطلبة بالخصوص قطع مسافات طوال للوصول إليه و الطامة الكبرى بداخله حيث غياب مياه الشرب مما يجبر العاملين و المتعلمين به إلى حمل قارورات ماء من 5 لترات بين أيديهم لقضاء أغراضهم بالخصوص و قد سبق كذلك التنبيه بخطورة الوضع اللاأمني غير مامرة دون تدخل الجهات المعنية وأصبح حديث الغاضبين و الغاضبات الوضعية الكارثية التي يتحملونها يوميا حيث بات من المفروض التفكير بجدية في استرجاع المركز القديم الذي يتواجد وسط المدينة والعمل به السنة المقبلة و هو التفكير الأنجع وترك المركز الحالي لاستعماله ثانوية تأهيلية كما كان مقررا سابقا .