مع الأسف الشديد ،وعلى الرغم من تكثلها ،لقد أبانت المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية عن ضعفها قي مواجهة السياسة الحكومية الغير المسبوقة .
فلا هي استطاعت أن تجبر رئيس الحكومة على الجلوس حول مائدة الحوار الاجتماعي،ولا بنوذ اتفاق 26 أبريل قد تحققت،ولا هي استرجعت المبالغ المالية المقتطعة لأصحابها المضربين، ولا هي دعت لأي إضراب عام أو قطاعي ، بل هناك من اقترح تنفيد إضراب عام بالتقسيط لمدة ساعة واحدة ، وذلك أضعف النضال عند كدش...
والأهم من ذلك ، فإن رئيس الحكومة جعل من ٌٌإسكات صوت المركزيات النقابات ٌٌ من أهم النقاط الإيجابية في حصيلته الحكومية في إشارة إلى نذرة الإضرابات خلال سنتين وذلك عملا بمبدأ ً الأجر مقابل العمل ًًً بينما مركزياتنا النقابية ظلت تتوعد الحكومة بفصول ساخنة وملتهبة من خلال إصدار بيانات هي عبارة عن فرقعات إعلامية ليس إلاّ .