التعليق على قصيدة عنوان الحكم/ لأبي الفتح البستي - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا
طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682
معدل تقييم المستوى: 226
طارق دامي تكنولوجيا على طريق التميزطارق دامي تكنولوجيا على طريق التميز
طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً
نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
قوة السمعة:226
قديم 08-10-2014, 19:40 المشاركة 1   
افتراضي التعليق على قصيدة عنوان الحكم/ لأبي الفتح البستي


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:


قال المؤلف:
زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ**** وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ
----------------------------
زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ****................................


يجب أن ينزل المؤمن نفسه في هذه الدنيا كأنه مسافر غير مقيم ألبتة ، وإنما هو سائر في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى الجنة أو النار ، فإذا طال عمره وحسن عمله كان طول سفره زيادة له في حصول النعيم واللذة وإذا طال عمره وساء عمله كان طول سفره زيادة في ألمه وعذابه
والعاقل يعلم أنَّ السفر مبنيٌّ على المشقَّة و رُكوب الأخطار، ومِن المحال عادةً أنْ يُطلَب فيه نعيمٌ ولذَّة وراحةٌ، إنَّما ذلك بعدَ انتهاء السفر
و من لم يورثه التعمير و طول البقاء؛ إصلاح معائبه، واغتنام بقية أنفاسه فلا خير له في حياته
و أغبى النَّاس مَن ضلَّ في آخرِ سفرِه، وقد قارب المَنزل
و أكثر الناس ينفقون أعمارهم في مخالفة أو محاربة شرع الله و ذلك بسبب الجهل بقيمة الوقت و قلة اليقين بالآخرة
ما تبلغ الأعداء من جاهل***ما يبلغ الجاهل من نفسه
حقيقة عمر الإنسان
قال ابن القيم:
هلم إلى الدخول على الله ، ومجاورته فى دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء ، بل من أقرب الطرق وأسهلها ، وذلك أنك فى وقت بين وقتين وهو فى الحقيقة عمرك ، وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل ،
فالذى مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار ، وذلك شيئ لا تعب عليك فيه ولانصب ولا معاناة عمل شاق ، وإنما هو عمل القلب
و تمتنع فيما يستقبل من الذنوب ، وامتناعك ترك وراحة ، ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته ، وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وسرك ..
فما مضى تصلحه بالتوبة ، و ما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم و النية ، وليس فى الجوارح فى هذين نصب ولا تعب ..
ولكن الشأن فى عمرك وهو وقتك الذى بين الوقتين فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاحك وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكرت نجوت وفزت بالراحة واللذه والنعيم ،وحفظه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده، فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو أولى وبها أنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها .
وفى هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت فهى والله أيامك الخالية التى تجمع فيها الزاد لميعادك إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فإن اتخذت إليها سبيلا إلى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الأكبر فى هذه المدة اليسيرة لانسبه لها الى الأبد ، وإن آثرت الشهوات والراحات واللهو واللعب ،انقَضت عنك بسرعة وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذى مقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله

بعض ما جاء عن السلف في معنى البيت الذي ذكره المؤلف

قال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.
وقال ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل ، والليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة .

قال داود الطائي : إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها ، فافعل ،فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك ، فكأنك بالأمر قد بغتك.

وكتب بعض السلف إلى أخ : يا أخي يخيل لك أنك مقيم ، بل أنت دائب السير ، تساق مع ذلك سوقاً حثيثاً ، الموت موجه إليك ، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك ، فليس بكارّ عليك حتى يكر عليك يوم التغابن
سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد من زاد لكل مسافر
و لا بد للإنسان من حمل عدة ***و لا سيما إن خاف صولة قاهر

قال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته وسنته تهدم عمره ، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله ، وتقوده حياته إلى موته .

وقال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل : فما الحيلة ؟قال يسيرة، قال: ما هي؟ قال : تحسن فيما بقي غفر لك ما مضى ، فإنك إن أسأت،أخذت بما مضى وبما بقي.
قال بعض الحكماء: من كانت الليالي والأيام مطاياه، سارت به وإن لم يسر ، وفي هذا قال بعضهم :
وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها داع إلى الموت قاصد
وأعجب شيء ـ لو تأملت ـ أنها *** منازل تطوى والمسافر قاعد

وقال آخر :
أيا ويح نفسي من نهار يقودها ***إلى عسكر الموتى وليل يذودها

قال الحسن : لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار ، وتقريب الآجال ، هيهات قد صحبا نوحا وعادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا ، فأصبحوا قدموا على ربهم ، ووردوا على أعمالهم ، وأصبح الليل والنهار غضين جديدين ، لم يبلهما ما مرا به ، مستعدين لمن بقي بمثل ما أصابا به من مضى

و كتب الأوزاعي إلى أخ له : أما بعد ، فقد أحيط بك من كل جانب ، واعلم أنه يسار بك في كل يوم وليلة ، فاحذر الله والمقام بين يديه ، وأن يكون آخر عهدك به ، والسلام .
نسير إلى الآجال في كل لحظة ***وأيامنا تطوى وهن مراحل
ولم أر مثل الموت حقا كأنه *** إذا ما تخطته الأماني باطل
وما أقبح التفريط في زمن الصبا***فكيف به والشيب للرأس شامل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى ***فعمرك أيام وهن قلائل

قال ابن الجوزي:
ومَنْ تفكَّرَ في الدنيا قبْلَ أنْ يوجَدَ رأى مدةً طويلةً، فإذا تفكَّرَ فيها بعدَ أنْ يخرُجَ منهَا رأى مُدّةً طويلةً وعَلِمَ أنَّ اللُبثَ في القبورِ طويلٌ فإذا تفكّرَ في يومِ القيامةِ عَلِمَ أنّهُ خمسونَ ألفَ سنةٍ، فإذا تفكّرَ في اللُبثِ في الجنّةِ أو النارِ علِمَ أنّهُ لا نِهايةَ لهُ فإِذا عادَ إلى النظرِ في مقدارِ بقائِهِ في الدنيا فرضْنَا ستينَ سنةً مثَلاً فإنّهُ يَمضِي منهَا ثلاثون سنةً في النومِ ونحوٌ مِنْ خمسَ عشرةَ في الصِبَى فإذا حسَب الباقيَ كانَ أكثرُهُ الشهواتِ والمطاعمَ والمكاسِبَ فإذا خلَصَ ما للآخرةِ وجَدَ فيه مِنَ الرياءِ والغفْلةِ كثيرًا، فبماذا تُشترى الحياةُ الأبديةُ وإنَّما الثمنُ هذهِ الساعاتُ؟
------------------------
مستفاد من:

الفوائد/ ابن القيم و جامع العلوم و الحكم/ابن رجب و لفتةُ الكَبدِ إِلى نصيحةِ الولَد
/ابنِ الجَوزي









اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب
آخر مواضيعي

0 فوائد من كتاب سير أعلام النبلاء
0 توجيهات إيمانية
0 فرطنا في قراريط
0 الفوائد
0 غربلة مواقع التواصل ( واتساب,فيسبوك......)
0 بعض الفتاوى.....
0 التذكير ببعض أحاديث الفتن
0 وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ
0 قاعدة :كل
0 التعليق على قصيدة عنوان الحكم/ لأبي الفتح البستي


التعديل الأخير تم بواسطة طارق دامي تكنولوجيا ; 08-10-2014 الساعة 20:17

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 226
افتراضي
قديم 10-10-2014, 11:01 المشاركة 2   



قال المؤلف:
................................... وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ

-----------------------------
قال الله عز و جل:
{ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }
"الْخُسْرَانُ": ذَهَابُ رَأْسِ مَالِ الْإِنْسَانِ فِي هَلَاكِ نَفْسِهِ وَعُمُرِهِ بِالْمَعَاصِي ، وَهُمَا أَكْبَرُ رَأْسِ مَالِهِ.
{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } فَإِنَّهُمْ لَيْسُوا فِي خُسْرٍ
وَرَوَى ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَرَادَ أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا عُمِّرَ فِي الدُّنْيَا وَهَرِمَ، لَفِي نَقْصٍ وَتَرَاجُعٍ إِلَّا الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّهُمْ يُكْتَبُ لَهُمْ أُجُورُهُمْ وَمَحَاسِنُ أَعْمَالِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَعْمَلُونَهَا فِي شَبَابِهِمْ وَصِحَّتِهِمْ
-------
وقال عز وجل:
قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)/ الزمر
{ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ } أَزْوَاجَهُمْ وَخَدَمَهُمْ
{ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مَنْزِلًا فِي الْجَنَّةِ وَأَهْلًا فَمَنْ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ كَانَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ وَالْأَهْلُ لَهُ، وَمَنْ عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ دَخَلَ النَّارَ، وَكَانَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ وَالْأَهْلُ لِغَيْرِهِ مِمَّنْ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ
. وَقِيلَ: خُسْرَانُ النَّفْسِ بِدُخُولِ النَّارِ، وَخُسْرَانُ الْأَهْلِ بِأَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ، وذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
معالم التنزيل في تفسير القرآن / تفسير البغوي
--------

يجب على كل إنسان أن يحاسب نفسه على كل حركة : لم فعلها وهل أراد بها الله والدار الآخرة فيكون رابحا أو أراد بها الدنيا وعاجلها فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به
و أعظم الربح في الدنيا ان تشغل نفسك كل وقت بما هو أولي بها وأنفع لها فى معادها
لكل أغلب الناس إلا من رحم الله باعوا الآخرة بالدنيا فخسروهما جميعا و لو بعوا الدنيا بالآخرة لربحوهما جميعا فهذا حال أكثر ا الخلق قد نسوا أنفسهم حقيقة وضيعوها وأضاعوا حظها من الله وباعوها رخيصة بثمن بخس بيع الغبن
وإنما يظهر لهم هذا عند الموت ويظهر كل الظهور يوم التغابن يوم يظهر للعبد أنه غبن في العقد الذي عقده لنفسه في هذه الدار والتجارة التى أتجر فيها لمعاده فان كل أحد يتجر في هذه الدنيا لآخرته
فالخاسرون الذين يعتقدون أنهم أهل الربح والكسب
ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد، والتأهب للرحيل، إلا أنهم يتفاوتون، وسبب تفاوتهم قلة العلم وكثرته، بما ينفق في بلد الإقامة وهم ثلاثة أقسام :ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات بإذن الله
وهؤلاء كلهم مستعدون للسير موقنون بالرجعى إلى الله ولكن متفاوتون في التزود وتعبئة الزاد واختياره وفي نفس السير وسرعته وبطئه .
فالظالم لنفسه مقصر في الزاد غير آخذ منه ما يبلغه المنزل لا في قدره ولا في صفته بل مفرط في زاده الذي ينبغي له أن يتزوده ومع ذلك فهو متزود ما يتأذى به في طريقه ويجد غب أذاه إذا وصل المنزل بحسب ما تزود من ذلك المؤذي الضار
والمقتصد اقتصر من الزاد على ما يبلغه ولم يشد مع ذلك أحمال التجارة الرابحة ولم يتزود ما يضره فهو سالم غانم لكن فاتته المتاجر الرابحة وأنواع المكاسب الفاخرة
والسابق بالخيرات همه في تحصيل الأرباح وشد أحمال التجارات لعلمه بمقدار المربح الحاصل فيرى خسرانا أن يدخر شيئا مما بيده ولا يتجر به فيجد ربحه يوم يغتبط التجار بأرباح تجاراتهم .
فهو كرجل قد علم أن أمامه بلدة الدرهم يكسب فيها عشرة إلى سبعمائة وأكثر وعنده حاصل وله خبرة بطريق ذلك البلد وخبرة بالتجارة فهو لو أمكنه بيع ثيابه وكل ما يملك حتى يهيئ به تجارة إلى ذلك البلد لفعل فهكذا حال السابق بالخيرات بإذن الله يرى خسرانا بينا أن يمر عليه وقت في غير متجر.

ومن ربح في سلعة وخسر في غيرها قد يطلق عليه أنه في خسر وأنه ذو خسر كما قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما : لقد فرطنا في قراريط كثيرة فهذا نوع تفريط وهو نوع خسر بالنسبة إلى من حصل ربح ذلك
الفرق بين التجارة مع الله و التجارة مع الخلق
كل من تعامله من الخلق ان لم يربح عليك لم يعاملك ولا بدله من نوع من أنواع الربح
والرب تعالى إنما يعاملك لتربح أنت عليه أعظم الربح وأعلاه فالدرهم بعشرة أمثاله إلى سبعمائة ضعف الى أضعاف كثيرة والسيئة بواحدة وهي أسرع شيء محوا وأيضا فهو سبحانه خلقك لنفسه وكل شيء خلق لك في الدنيا والآخرة فمن أولى منه باستفراغ الوسع في محبته وبذل الجهد في مرضاته
-----------------------------------
مستفاد من:
كتب ابن القيم
كتب ابن الجوزي
معالم التنزيل

اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« كيفية التعامل مع الناس | ماذا تعرف عن سجود الشكر ؟؟ »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة تحت عنوان "همسات حزينة" أبوأسامة الشعر والزجل 5 02-08-2014 03:44
من قصيدة السعادة ......... لأبي القاسم الشابي Mr saad الشعر والزجل 6 02-08-2014 03:32
كل أنثى امرأة .. .. و لكن ليس كل إمرأه أنثى .. .. moha_derouich دفاتر عالم المرأة 15 24-06-2009 15:06
محمود عكاشة ـ تاريخ الحكم في الإسلام دراسة في مفهوم الحكم وتطوره le marocain دفاتر المواضيع الإسلامية 3 23-04-2009 18:06
قصيدة أندلسية لأبي عمر أحمد بن فرج الجياني daftar الشعر والزجل 4 24-03-2008 23:06


الساعة الآن 13:51


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة