صالح الخزاعي
الخميس 20 نونبر 2014 -
تعرض حارس عام بإعدادية السلطان مولاي الحسن، التابعة لنيابة اليوسفية، لاعتداء من طرف باشا الشماعية عندما حاول الإطار الإداري، في إطار مُداومته خلال العطلة المدرسية، مَنْعَ الباشا من تصوير مرافق المؤسسة.
المعتدى عليه حسن تمغارين، وفي تصريح لهسبريس، أوضح أنه تفاجأ بدخول باشا المدينة إلى المؤسسة، حيث شرع هذا الأخير في التقاط صور لمختلف مرافق وحجرات وساحة المؤسسة التعليمية، ما دفع الحارس العام إلى الاستفسار عن مدى حصول الباشا على الإذن من المصالح النيابية لتصوير المرافق بهذه الطريقة الغريبة.
إصرار الباشا على التصوير، يضيف حسن تمغارين، أمام تأكيد هذا الأخير على ضرورة احترام حرمة المؤسسة وتطبيق القانون دون شطط في استعمال السلطة، ساهم في تأجُّجِ الوضع وتطوُّرِهِ إلى لكمة وجهها الباشا إلى وجه الحارس العام، وفق تصريح المعتدى عليه، وقد تطلبت الواقعة تدخل عناصر الدرك الملكي، إلى جانب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية الذي حضر إلى عين المكان، فضلا عن عدد من ممثلي الهيئات النقابية و الحقوقية وفعاليات من المجتمع المدني.
وفور فتح محضر رسمي في الحادثة، تم نقل المصاب عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث سلمت له شهادة بعجز بدني من 20 يوما.. وقد صدر بيان موقع من طرف 11 من الهيئات النقابية والمدنية والسياسية والحقوقية يعلنون ضمنه عن تضامنهم مع الضحية مع تحميل باشا الشماعية مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع.