أخنوش وحلفاؤه يلجؤون لخطاب الملك من أجل تبرير رغبتهم في الإنضمام للحكومة
بديل ـ هشام العمراني الأحد 8 يناير 2017
لجأت أحزاب "التجمع الوطني للأحرار" و"الحركة الشعبية" و"الاتحاد الدستوري" والاتحاد الاشتراكي"، ( لجأت) إلى خطاب الماك بداكار لتبرير رغبتها في المشاركة بالحكومة التي لازالت مفاوضات تشكيلها متعثرة.
فبحسب بيان صادر عن الأحزب المذكورة التي اجتمع زعماؤها ببيت لشكر يوم الأحد 8 يناير الجاري، فقد أكدت هذه الأحزاب على أنهت "حريصة على المساهمة في تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بداكار، والذي نبه فيه الملك إلى ضرورة تكوين حكومة ببرنامج واضح وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية. و كذا حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية".
وأضاف ذات البيان الذي إطلع عليه "بديل" أن الأحزاب المشار إليها تلتزم "بالعمل المشترك من أجل الوصول الى تقوية و تعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطار مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة"، بحسب تعبير البيان.
كما جددت الأحزاب ذاتها رغبتها في "الانفتاح على مواصلة المشاورات مع السيد رئيس الحكومة المعين، من أجل الوصول إلى تشكيل أغلبية حكومية تخدم المصالح العليا للوطن، لكن على أساس أغلبية قوية ومتماسكة، قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية على المدى القريب والبعيد. ولا تخضع لأي معايير أخرى بعيدة عن منطق الأغلبية الحكومية المنسجمة والمتماسكة".
وكانت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، قد أكدت أن عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، حصر مشاوراته لتشكيل الحكومة في أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة بعد استبعاد حزب الاستقلال، مما دفع الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري لاصدار بيانات منتقدة لاستبعادهما.