في البداية ، تقرر أن تكون الملاريا وصحة المرأة والطفل والسل والأمراض التناسلية والتغذية والتلوث البيئي على رأس أولويات منظمة الصحة العالمية. لا يزال العديد من هؤلاء على جدول أعمال منظمة الصحة العالمية اليوم ، بالإضافة إلى أمراض جديدة نسبيًا مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والسكري والسرطان والأمراض الناشئة مثل السارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) والإيبولا وفيروس زيكا. تقود منظمة الصحة العالمية الاستجابة الدولية لوباء فيروس كورونا (COVID-19).
في عام 1948 ، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية التصنيف الدولي للأمراض ، والذي أصبح المعيار الدولي لتعريف الأمراض والحالات الصحية والإبلاغ عنها. منذ إنشائها ، ساهمت منظمة الصحة العالمية في العديد من الإنجازات التاريخية في مجال الصحة العامة العالمية. ومنهم:
المضادات الحيوية: (1950) بدأ العصر العظيم لاكتشاف المضادات الحيوية في الوقت الحاضر ، وبدأت منظمة الصحة العالمية في تقديم المشورة للبلدان بشأن استخدامها المسؤول.
شلل الأطفال: (1988) تم تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لعام 1988 في وقت تسبب فيه شلل الأطفال في إصابة أكثر من 350.000 شخص بالشلل سنويًا. ومنذ ذلك الحين ، انخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال بأكثر من 99 في المائة بسبب التحصين ضد المرض في جميع أنحاء العالم.
الجدري: (1979) بعد حملة تلقيح عالمية طموحة استمرت 12 عامًا بقيادة منظمة الصحة العالمية ، تم القضاء على الجدري.
السل: (1995) إطلاق إستراتيجية الحد من انتشار مرض السل (TB). في نهاية عام 2013 ، تم إنقاذ أكثر من 37 مليون شخص من خلال تشخيص السل وعلاجه بموجب هذه الاستراتيجية.
الإيدز والسل والملاريا: (2001) تم إنشاء الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ، وهو شراكة جديدة وآلية تمويل استضافتها منظمة الصحة العالمية في البداية ، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات المانحة الرئيسية.
وفيات الأطفال: (2006) ينخفض عدد الأطفال الذين يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة إلى أقل من 10 ملايين لأول مرة في التاريخ الحديث.
أمراض القلب والسكري والسرطان: (2012) لأول مرة حددت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أهدافًا عالمية للوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة وغيرها من الأمراض غير السارية ومكافحتها.
تفشي فيروس الإيبولا: (2014) أكبر تفشي لمرض فيروس الإيبولا شهده العالم ضرب غرب إفريقيا. تنشط أمانة منظمة الصحة العالمية استجابة غير مسبوقة للفاشية ، وتنشر آلاف الخبراء والمعدات الطبية ؛ حشد الفرق الطبية الأجنبية وتنسيق إنشاء المعامل ومراكز العلاج المتنقلة. في عام 2016 ، أعلنت منظمة الصحة العالمية عدم وجود أي حالة إصابة بفيروس إيبولا في غرب إفريقيا ، لكنها تحذر من احتمال استمرار تفشي المرض وأن البلدان في المنطقة بحاجة إلى أن تظل يقظة ومستعدة.
يعمل موظفو منظمة الصحة العالمية ، بما في ذلك الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة والعلماء وعلماء الأوبئة وغيرهم من الخبراء على الأرض في 149 دولة حول العالم. وهم يقدمون المشورة لوزارات الصحة بشأن المسائل الفنية ويقدمون المساعدة في خدمات الوقاية والعلاج والرعاية في جميع أنحاء قطاع الصحة.
تغطي تدخلات منظمة الصحة العالمية جميع مجالات الرعاية الصحية العالمية. على سبيل المثال ، تتدخل منظمة الصحة العالمية أثناء الأزمات وتستجيب لحالات الطوارئ الإنسانية. كما تعمل على وضع اللوائح الصحية الدولية ، التي يجب على الدول اتباعها لتحديد حالات تفشي الأمراض ومنعها من الانتشار. علاوة على ذلك ، يساعد عمل منظمة الصحة العالمية في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
إحصاءات الصحة العالمية: مراقبة الصحة من أجل أهداف التنمية المستدامة
بينما ركزت الأهداف الإنمائية للألفية على مجموعة ضيقة من الأهداف الصحية الخاصة بأمراض محددة لعام 2015 ، فإن أهداف التنمية المستدامة تتطلع إلى عام 2030 وهي أوسع نطاقاً بكثير. على سبيل المثال ، تتضمن أهداف التنمية المستدامة هدفًا صحيًا واسعًا ، "ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار" ، وتدعو إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
تنص إحصاءات الصحة العالمية 2020 ، اللمحة السنوية لمنظمة الصحة العالمية عن صحة العالم ، على ما يلي:
لا يعيش سكان العالم لفترة أطول فحسب ، بل يعيشون بصحة أفضل. ارتفع متوسط العمر المتوقع ومتوسط العمر المتوقع الصحي (HALE) بنسبة تزيد عن 8٪ على مستوى العالم بين عامي 2000 و 2016 ، ولا يزالان يتأثران بشدة بالدخل.
تحسن الوصول العام إلى الخدمات الصحية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2017 ، مع أقوى زيادة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى. ومع ذلك ، لا تزال تغطية الخدمات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أقل بكثير من التغطية في البلدان الأكثر ثراءً.
المرجع
زراعة الخلايا الجذعية عند الأطفال
أسباب ألم أسفل البطن أثناء الدورة
صحة
