عرف الاضراب الجهوي للنقابات التعليمية الخمس بجهة سوس ماسة درعة نجاحا وتجاوبا كبيرا بورزازات, وهذا ما تبين من خلال استطلاعات راي بعض المؤسسات التعليمية الابتدائية والاعدادية والثانوية بالمجال الحضري والجماعات القروية القريبة منها, تجاوب عكسته المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الاقليم تربويا مما يجعل ورزازات استثناء من حيث الوضع المتازم الذي تعيشه, مقارنة مع اقاليم المملكة والذي كان نتيجة تراكمات وسوء تسيير عرفتة النيابة في عهود سالفة .وتبقى مرحلة التسيير في عهد النائب السابق المتقاعد احلك المراحل بالاقليم لكونها ازمت الوضع وزادت الطين بلة ولازالت تبعات النائب السابق ترخي بظلالها على الميدان التربوي والتعليمي بورزازات.
نعود للاضراب الجهوي ونشير الى انه موازاة مع نجاح الاضراب عرفت الوقفة الاحتجاجية امام مقر نيابة التعليم بورزازات وضعية اثارت استياء الكثيرين حاضرين او متتبعين؟؟؟
فرغم ان الاضراب جهوي ودعت اليه النقابات الخمس بالجهة الى ان الشغيلة التعليمية بورزازات وجدت نفسها امام وقفتين في نفس الوقت : - وقفة النقابات الاربع :fdt-umt-unmt-ugtm
- وقفة : cdt
في تحرينا عن الاسباب التي ادت الى هذا التشتت, عبر بعض المحسوبين على cdt بانهم قرروا هذه الوقفة مسبقا ( 10 اكتوبر) والنقابات الاخرى لم تسايرهم.من جانبهم عبر بعض المحسوبين على النقابات الاربع بان cdt تريد ان تغني خارج السرب وتلعب rambo العمل النقابي على حد تعبير احد المسؤولين ,وما غيابها عن الاجتماع الاخير ضمن اللجنة المشتركة الا دليل على انها تخشى اللقاء بالنقابات حتى لا تطرح مسالة التنسيق بخصوص الوقفة الاحتجاجية,اضافة حسب نفس المصدر انفردت ببلاغ حول اشغال اللجنة المشتركة وتنصلت من بعض الاجراءات رغم ان وقعت محاضرها ( تعيينات الخريجين).
مايتضح من خلال الوقفة والتشرذم النقابي الذي عرته الوقفة, ان المسالة لا تعدو ان تكون ميزان قوى بين النقابات والبحث عن مكانة تميز في ظل العزوف عن العمل النقابي بالاقليم والصورة الباهتة للنقابات خصوصا في عهد النائب السابق المتقاعد,هذا الوضع المخزي الذي فضحته الوقفة ولقي استهجانا من المتتبعين لا يمكن ان يخدم الا الادارة اما مطالب الشغيلة التعليمية بالاقليم فستبقى في كف عفريت.
لقطات من الوقفة:
- اطلقت حناجر المحتجين( حناجر الوقفتين) الشعارات فلم نعد نفهم ما يقال فقد اختلط الحابل بالنابل وضاعت الشعارات سدى.
بعض الشعارات اكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تساير المرحلة لارتباطها بفترات سالفة.
غياب الابداع في الشعارات خصوصا وان المشاكل جهوية اولا وقبل كل شيىء.
حضرت في الوقفتين عناصر لا علاقة لها بميدان التعليم فعززت الكثافة العددية للوقفتين.
لوحظ محاولة استقطاب cdt للشغيلة التعليمية بالنداء لكل من هو متضرر ولديه مشاكل للالتحاق بوقفتهم.
لوحظ ارتجال في التنظيم خصوصا اذا علمنا ان العديد من رجال التعليم لا يعلمون بامر الوقفة خصوصا وان بيان الاضراب يشير الى الوقفة امام مقر الاكاديمية.
بعض المسؤولين النقابيين كانوا يعتقدون ان الوقفة ستكون موحدة ولم يعلموا بامر الوقفتين هنا يطرح السؤال من يقرر وكيف؟
الوقفتين عرفتا حضورا باهتا مقارنة مع اعداد الشغيلة التعليمية بالاقليم.
العديد من رجال التعليم يحضرون لاول مرة في الوقفتين وينشدون الشعارات بحماس فقط لانهم حالة استثنائية هذا الموسم (متضررون).
وقفة النقابات الاربع سبقت وقفة cdt بقليل وقد شوهد بعض نساء ورجال التعليم ضمن وقفة النقابات الاربع قبل ان يتحولوا الى وقفة cdt عند انطلاقتها فالعديد من الشغيلة لديها خلط بين النقابات ويعرفون التنظيمات بالوجوه فقط.
اعداد المشاركين بوقفة cdt يفوق بقليل اعداد المشاركين في وقفة النقابات الاربع.
نقابة cdt اتبعت الوقفة بمسيرة نحو المقر الذي لا يبعد عن النيابة الا بامتار.
الاضراب نسقت له النقابات الخمس جهويا كما الوقفة ايضا وشتتته النقابات محليا.