لقد ارتفع العقار كثيرا وابتعد الناس عن الشراء ومشاريعهم توقفت فغالبية الورشات متوقفة الآن ، لقد انتظروا الجالية لكي يبيعوا أقفاصهم لكن المغاربة بالخارج فضلوا أن يشتروا شقة في باريس ب 100 مليون سنتيم على أن يشتروه بالمغرب. هناك أزمة في العقار والحلول الترقيعية لا تفي بالغرض فحتى لا يريدون أخذ قرض ربوي لكي يشتروا منزلا فأنه أصبح عسيرا عليهم أخذ ذلك - مع التركيز على أن أخذ قرض ربوي من أجل المنزل يبقى ربا ويجب الابتعاد، مادام هناك فرصة للكراء- أظن إذا أقنع الشخص نفسه بأن الفرج يأتي من الله ويستفسر أحد العلماء حتى لا يغلبه الشيطان فإذا أفتى لك أحد العلماء بحرمته فأكيد ستبتعد خصوصا وأنك علمت الفتوى يعني الحساب سيكون عسيرا ، فالبنسبة لي شخصيا فقد سألت أحد العلماء ونصحني بالابتعاد وأنا الآن أكتري منزلا صغيرا منذ سنوات وأحمد الله كثيرا . "لا تنسوا من يتق الله فهو حسبه"