مشاورات أخرى بين الغاضبين على الگونفدرالية للالتحاق بالفيدرالية
الثلاثاء 21 اكتوبر 2008
تتواصل مشاورات داخل المستشارين الغاضبين بخصوص طردهم من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بعد تمردهم على قرار قيادة الكونفدرالية بالانسحاب من البرلمان والموالين لهم ، من أجل الالتحاق بالفيدرالية الديموقراطية للشغل التي سبق لها أن تأسست عقب انشقاق عن الكونفدرالية. وقال عبد المالك أفرياط أحد المستشارين العائدين إلىالبرلمان في تصريح لـ«الأحداث المغربية» يمكن أن تكون هناك انسحابات أخرى من الكونفدرالية والتحاق بالفيدرالية الديموقراطية للشغل «مثلما وقع في مدينة فاس وأضاف أفرياط قائلا «الانسحاب من الكونفدرالية بفاس والإلتحاق بالفيدرالية الديموقراطية للشغل يمكن أن تتبعه التحاقات أخرى، إذا نضجت شروط ذلك»، مشيرا في السياق ذاته إلى ما اعتبره نقاشا داخل مختلف القطاعات العمالية حول هذا الأمر». في السياق ذاته شدد أفرياط في التصريح عن أنه مايزال لم يحسم في خيار الالتحاق بالفيدرالية من عدمه، «لكن هناك نقاش قد يؤدى إلى الالتحاق بالفيدرالية والعمل من داخلها بعدما لم نتمكن من وَضع إصلاح تنظيمي داخل الكونفدرالية الديموقراطية للشغل» يقول أفرياط .. من جهة قال عبد الرحيم الرماح أحد النواب العائدين إلى البرلمان في الدورة الخريفية في تصريح لـ«الأحداث المغربية» إن إقدام قواعد الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بفاس على الانسحاب الجماعي والالتحاق بالفيدرالية الديموقراطية للشغل، جاء عقب القرارات اللاديموقراطية التي اتخذتها القيادة بدء من قرار الانسحاب من البرلمان الذي لم يكن مؤثرا، إلى قرار طردنا من الكونفدرالية الذي نعتبره غير قانوني». وأشار الرماح في السياق ذاته إلى أن حوالي 30 قطاعا نقابيا تابعا للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بفاس قد عبر عن انسحابه من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والتحق بالفيدرالية الديموقراطية للشغل. ووصف الإلتحاق بالفيدرالية بالأمر الطبيعي مادامت النقابتان تتقاسمان نفس المرجعية السياسية وتنحدران من نفس المدرسة، لكن غياب الديموقراطية في اتخاذ القرارات هو السبب في انسحابنا والتحاقنا بإخواننا في الفيدرالية» إذ أصبح بقاؤنا في الكونفدرالية أمرا غير مقبول فأصبحنا مطالبين بإفراغ المقرات التابعة للكونفدرالية بعد طردنا. وفضل الرماح الإبقاء على المبادرة التي قادها في فاس ، ونفى أن يكون هناك تنسيق ما بين المستشارين الخمسة الذين طردتهم الكونفدرالية عقب عودتهم خلال الدورة الخريفية إلىالبرلمان». ورجحت مصادر أخرى أن تعرف الكونفدرالية الديموقراطية للشغل انسحابات خاصة داخل قطاع المالية الذي كان يقوده محمد دعيدعة الذي أصدرت في حقه الكونفدرالية قرار الطرد عقب عودته إلى مجلس المستشارين خلال الدورة الخريفية. وكانت قيادة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل قد قررت خلال الشهر الجاري طرد كل من عبد المالك أفرياط ومحمد دعيدعة، وعبد الرحيم الرماح، ومحمد لشكر من جميع التنظيمات الكونفدرالية، مبررة ذلك بعدم امتثالهم لقرار المجلس الوطني. على صعيد آخر قدم محمد العشاب أحد البرلمانيين العائدين إلي الغرفة الثانية استقالته من كل المهام بالكونفدرالية، وبرر هذا الاستقالة في بلاغ له توصلت الأحداث المغربية بنسخة منه أن «قرار الانسحاب لم يكن له أي تأثير على الساحة السياسية والاجتماعية». سعيد جادلي
الاحداث المغربية
ا