في ندوة صحفية لعميد الكلية المتعددة التخصصات إحداث المزيد من الاجازات المعنية يبقى ال
في ندوة صحفية لعميد الكلية المتعددة التخصصات إحداث المزيد من الاجازات المعنية يبقى الهاجس الاكبر للمؤسسة
ع. المالك الحطري
وصف عبد الحفيظ السكاكي عميد الكلية المتعدةد التخصصات بتطوان عدد التكوينات في سلك الإجازة المهنية بنفس الكلية بالهام جدا، إذ وصلت هذه السنة الى 14 إجازة مهنية و13 تكوينا وهو رقم جعل المؤسسة تحضى بموقع جد متميز على المستوى الوطني، وأضاف السكاكي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها الاربعاء 29 اكتوبر 2008، لتسليط الضوء على الدخول الجامعي. اضاف ان الاستمرار في توفير المزيد من الإجازات المهنية والتكوينات يبقى الهاجس الرئيسي للمؤسسة ، زيادة على هذا العدد المتوفر بها حاليا، فإن ما يميز هذه التكوينات هو التنوع والمهنية (القانون ، الاقتصاد ، الاحصائيات ، العلوم الاجتماعية..) وذلك استجابة لطلبات السوق والمؤسسات الاقتصادية، كما أفصح عن تجربة مهمة ستقوم بها الكلية بمعية بلدية مرتيل والجامعة تروم خلف مسلك للتدبير الشأن المحلي والذي سيمكن المستفيدين من التكوين بالتناوب بين هاته المؤسسات وهي تجربة اعتبرها فريدة من نوعها. وبخصوص الاجازة المهنية المحدثة في الصحافة ، اكد عميد الكلية ان هناك مشروع إحداث استديو تلفزي على غرار الاستديو الاذاعي المتوفر بالكلية ،إذ أن الكلية بصدد جمع المعطيات وكذا فتح قنوات الاتصال مع بعض المؤسسات لتزويدها بالضوابط في هذا الشأن. وأن إحداث الاجازة المهنية في الصحافة يهدف الى المساهمة في تأطير وتكوين مجموعة من الطلبة تكوينا متخصصا في مجال الصحافة يخول لهم الاندماج في سوق العمل، وهناك وحدات مهمة ستمكن الطالب من الوقوف على عدة معلومات ومعطيات تهم عالم السلطة الرابعة. كما كشف السكاكي عن الضعف المسجل في التأطير من خلال النقص الحاصل في الاطر التربوية والإدارية (استاذ واحد لكل 120 طالب) والذي يصعب من مهمة التأطير. إلا أنه عاد ليؤكد ، ان هذا المشكل قد يجد الحل قريبا مع حلول المشروع الرباعي الذي يتم إعداده بالتعاقد ما بين الدولة والجامعة لمدة أربع سنوات ، والذي سيمكن من الرفع من الموارد البشرية ، وكذا مسألة التكوين وإحداث فضاء الطالب وإنجاز مشاريع أخرى . وفي معرض رده عن اسئلة الصحفيين حول المشاكل التي تعترض المؤسسة ، أوضح ان هناك تخصصات ناقصة بالسياحة والنقل والمهن البنكية ، إلا أن التأطير في التخصصات يبقى مشكلا كبيرا وعبئا ثقيلا على كاهل المؤسسة، التي تسعى الى ربط الجودة بالإمكانيات المتوفرة لها، مذكرا ان الكلية منفتحة بشكل كبير على محيطها وذلك من خلال عقد عدة شراكات مع العديد من المؤسسات والجمعيات ، وخص بالذكر الجمعية المغربية للصحافة التي تربطها شراكة مع الكلية المتعدة التخصصات والتي بموجبها سيتم التعاون في الاجازة المهنية للصحافة ، وكذا العمل على إحداث خزانة خاصة لهذه الشعبة وكذا تفعيل التوصيات الصادرة عن المؤتمر 23 للصحفيي الضفتين.