يقول المثل :أصدقك حينما أسمع كلامك وأستغرب حينما أرى أفعالك.منطوق هذا القول منطبق على الوضع المزري الذي يعيشه المشهد التربوي والتعليمي ببلادنا فقد استبشرنا خيرا عندما سمعنا بالمخطط الاستعجالي ونحن مازلنا في العطلة الصيفية فقلنا في أنفسنا أن المسؤولين جادون هذه المرة وسمعنا أرقاما واحصائيات واجراءات لم تتعد المذكرات الوزارية والخرجات الاعلامية.
أعود الى موضوعي وهو أن النيابة المحترمة لم تدفع فواتير الكهرباء عن مدرستنا فتم قطعها طبعا.وليذهب الجميع الى الجحيم والغريب أن النيابة المحترمة لم تحرك ساكنا لأن ما بذمتها من ديون الكهرباء ثقيلة فترى أين تم صرف ميزانية الانارة؟
شخصيا السنة الماضية اشتغلت على مشروع يهم المستوى الثالث فرنسية اعتمدت فيه على الحاسوب وعلى برنامج للتعبير الشفوي يتم التسجيل فيه عبر الشبكة العنكبوتية واسم البرنامجodcast وفعلا حقق نجاحا ملموسا في صفوف المتعلمين بل لاحظت حماسا منقطع النظير لدروس الفرنسية وهذه السنة تبين ان هؤلاء التلاميذ يسيرون بخطى ثابثة في السنة الرابعة.
وبسبب هذا المشكل لن أستطيع تنفيذ الفكرة مع تلاميذ هذه السنة بل سأعود الى الملل والطرق التي تعرفونها جميعا.