وزارة التربية الوطنية تنفي مقاطعة النقابات لاجتماع معها، والنقابات توضح موقفها
مراسلة خاصة
أعربت وزارة التربية الوطنية عن «استيائها واستغرابها لخبر مقاطعة النقابات الخمس التعليمية لاجتماع معها يوم 19 نونبر».
ونفت في بيان حقيقة توصلت الجريدة بنسخة منه «صحة هذا الخبر، بدليل مشاركة النقابات الخمس في الاجتماع الذي لم يسجل أية مقاطعة ». وكانت مصادر نقابية قد أكدت للجريدة بأن النقابات الخمس المنضوية تحت لواء، الكدش، والفدش، والاتحاد العام ، والاتحاد الوطني والاتحاد المغربي ، قد قاطعت الجلسة التي كان منتظرا أن تناقش دليل تنقيط الأسرة التعليمية.
وقد عبرت الوزارة عن أسفها البالغ لنشر الخبر، معتبرة بأن ذلك يشكلا «مصدر تشويش مجاني، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المدرسة المغربية».
وقد أرفقت الوزارة ردها بلائحة «الحضور ليوم 19 نونبر 2008» تضم أسماء النقابيين الذين وقعوا ورقة الحضور.
وتضاربت أقوال النقابيين الذين حضروا اللقاء ، حيث صرح عبد الغني الراقي عن النقابة الوطنية للتعليم (الكدش): «إن الموقف الذي تبنيناه كان جماعيا ويسري على الجميع»، بحيث أن «النقابات الخمس قد حضرت اللقاء، ولم تقاطعه منذ البداية لكنها ، بالمقابل لم تشتغل كما هو الحال في الاجتماعات بين النقابة والوزارة».
وقال الراقي «لقد دخلنا من أجل طلب التأجيل، الذي سبق أن طرحناه على اعتبار أن النقطة الواردة في جدول الاعمال مرتبطة بمآل الحوار الاجتماعي المركزي».
وقال «لم ننسحب ولم نقاطع، لكننا لم نشتغل كما كان منتظرا من الاجتماع». وقالت أمينة اهنيدة عن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.م.ش)، بأن «اللقاء لم يتم كما هو منتظر من كل الاجتماعات، لأن الموقف كان هو انتظار ما سيسفر عنه الحوار الاجتماعي المركزي».
في حين ذهب عبد المولى أبو الزيت إلى القول بأن «الحضور والتوقيع على لائحة الحضور لا يعني بأن الاجتماع تم كما كان حسب جدول الاعمال» وأضاف بأن «اللقاء لم يتم في نظري».
وكانت النقابات الوطنية للتعليم قد حضرت اللقاء بواسطة مندوبين عن كل نقابة، بالاضافة الى حضور وفد مديرية الموارد البشرية، يقوده محمد ولد دادة.
2008/11/24
الإتحاد الإشتراكي 2004- جميع الحقوق محفوظة