اخترت لكم 014 :إذا قاطعت فإنك لن تموت .وإذا لم تقاطع فإن غيرك سيموت - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

aboyoussef
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 26 - 10 - 2008
المشاركات: 93
معدل تقييم المستوى: 200
aboyoussef على طريق الإبداع
aboyoussef غير متواجد حالياً
نشاط [ aboyoussef ]
قوة السمعة:200
قديم 05-01-2009, 22:14 المشاركة 1   
مقال اخترت لكم 014 :إذا قاطعت فإنك لن تموت .وإذا لم تقاطع فإن غيرك سيموت

أهداف المقاطعة الإقتصادية:
إن الهدف الأول للمقاطعة الإقتصادية هو إشراك الشعب العربي في الإنتفاضة و لكن إقتصاديا فالأمة لا تستطيع كلها أن تنخرط في مشروع مقاومة مسلحة و لا يجوز لها أن تبقى دون أي فعل إستراتيجي يؤثر على العدو و إذا كانت مواجهة بعض شرائح الأمة للعدو الصهيوني و حاضنته أمريكا، يمكنها أن تشعر بهذا القدر الهائل من الثقةبالنفس و العزة و المجد، فكيف ستكون النتيجة، إذا إنتظمت صفوف الأمة كلها في سوح ال**** عبر إعلان الحرب الإقتصادية على أمريكا؟ إن سلاح مقاطعة المنتجات الصهيونية و الأمريكية هو السلاح الوحيد الذي يستطيع كل فرد منا حتى الطفل الصغير أن يشهره في وجه العدو، ليسهم بذلك في معركة المصير. إن الإمتناع عن شراء سلعة أمريكية أو صهيوينة في أي مكان من العالم هو الوجه الآخر لحقيقة الحجر الذي يستهدف الجندي الصهيوني، و الرصاصة التي تستهدف الحقد الدفين في قلبه. و إن أخطر خيانة عظمى ترتكب هي أن تبقى أمتنا خارج الحرب التي تستهدف دينها و مقدساتها و هي حائرة مذهولة و حتى إذا ما تحركت قامت بتظاهرات و حمل الهم و التحدث بين الجدران و تحميل المسؤولية للحكام دون أن تنتقل إلى مرحلة صنع القرار بيدها و صنع مستقبلها. صحيح أن هناك مسؤولية للحكام لكن مسؤوليتنا نحن أكبر فهم كما يقول البعض يخضعون إلى منطق العجز في الإقتصادي و المديونية و النمو الإقتصادي و إرتفاع نسبة الواردات أو الصادرات لكن من يتحكم عملية بذلك، من يستهلك، من يرفع و تخفض نسبة الصادرات أو الواردات أليس من يفعل ذلك هو المواطن العربي. أي إن خطوة المقاطعة الإقتصادية ستنقلنا من مرحلة التفرج و الإستماع و التحليل، إلة مرحلة العمل و العمل و العمل الجاد و صنع مستقبل أمتنا، كما أن الهدف الموالي فهو يعود بالنفع علينا . فمن خلال مقاطعتنا للبضائع الامريكة و الصهيونية سوف ندعم إقتصادنا و منتجاتنا القومية و الإسلامية و كما أنها فرصة لكي نثوب من ثقافة الإستهلاك إلى ثقافة الإنتاج و لو في مرحلة أولى محليا ثم عربيا و أن نؤسس إقتصادا وطنيا قوميا إسلاميا يقام له و لا يقعد مع مرور الأيام. أما الهدف الآخر فهو توجيه رسالة سياسية إلى الإدارة الأمريكيةمفادها هو أن الشارع العربي و الإسلامي شارع واع و ليس خرافة كما تطلق عليه هذه الإدارة و أنه قادر على إدارة حملات إحتجاج واسعة و قادر على أن يلقن الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة الأمريكية درسا مضمونه هو أن للمسلمين كرامتهم و عزتهم كما أن هناك بعضا من الكونغرس الأمريكي يحتجون على هذا الإنحياز الاعمى للكيان الصهيوني لكنهم يحتاجونإلى دعم عربي إسلامي عبر مقاطعة بضائعهم لكي يستطيعوا أن يقنعوا الآخرين بأن هناك جمهور عربي و إسلامي عريض يمكن أن يلحق الإفلاس بكثير من شركاتهم و بالتالي فإنه قادر على أن يحدث خسائر بإقتصادهم إذا ما إستمروا في مساعدة و مساندة الإرهاب الصهيوني عسكريا و سياسيا و معنويا و من بين هؤلاء العضو السابق بول فينتري الذي يقول: "أنتم العرب عندما تستهلكوا البضاعة الأمريكية و الصهيونية تضعفون موقفنا". كما أن المقاطعة الإقتصادية للقوى المعادية و مقاومة الهجوم الذي يستهدف الإقتصاد الوطني عن طريق ما يعرض على الدول و الحكومات العربية و الإسلامية بإسم "مناطق التبادل الحر" و غيرها من هنا لابد لشعبنا العربي و أمتنا الإسلامية أن نبدأ في البحث عن قوتنا الذاتية التي تمكن المستهلك من التحكم في إقتصاديات المنتجين و الضغط عليهم و ذلك من خلال البدأ في تأمين بدائل إبتداءا بالنتجات الضرورية ثم الكماليات لأن هذه الأخير يمكن الإستغناء عليها لبعض الوقت بعكس الأولى و هذه القوة الذاتية موجودة و الحمد لله فلدينا كل مقومات وأسس الصناعة من عقول مدبرة التي تنزف بإستمرار من عالمنا العربي (على سبيل المثال يوجد أزيد من 800 عالم فضاء عربي في الغرب) و لدينا الثروات الطبيعية من نفط و مواد أولية آخرى كما نتوفر على رؤوس أموال عربية عديدة و لكمن تنقصنا الغرادة السياسية الإرادة على التصنيع و الإنتاج بدل الإستهلاك لذا يجب أن تنطلق هذه الإرادة لتأمين البدائل مرحليا ثم المنافسة و الإزدهار مستقبلا.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

سلبيات المقاطعة الإقتصادية على الأعداء:
استفاد الكيان الصهيوني من التطويع الاقتصادي الذي تعرض له الوطن العربي و الأمة الإسلامية في أيان التسوية و السلام الزائف الحالكة، بحيث استطاع فك العزلة الاقتصادية العربية و فتحت له الأسواق على مصراعيها، فصار يعيث فيها فسادا و خاصة في ظل النظام الجمركي الجديد و في عصر منظمة التجارة العالمية و صندوق النقد الدولي و غيرها من المؤسسات العالمية. و في ظل هذا العصر، كلنا يعلم أن المصالح المالية و الاقتصادية هي التي توجه سياسة الدول كبيرها و صغيرها على السواء، و من المتوقع أن يزداد ذلك في المستقبل بنمو تيار "الحضارة" المادية، حيث أصبح العامل الاقتصادي الآن هو محور السياسة الداخلية و الخارجية للدول الكبرى و الصغرى. كما أن هذه المصالح المالية و الاقتصادية في الدرجة الأولى يتحكم فيها البنوك و الشركات الكبرى، خاصة تلك التي توصف عادة بأنها متعددة الجنسيات و غيرها من الشركات العملاقة. و بنمو و ازدهار القوة الاقتصادية، من الطبيعي أن تزدهر القوة العسكرية و السياسية حيث تتمازج هذه العناصر و تشكل ازدهار دولة ما. و هذا هو الذي ينطبق تماما على أعدائنا الصهاينة و الأمريكان. فلا يمكن مواجهتهم إلا بتحييد القوة الاقتصادية لديهم، مما يفقدهم قوتهم العسكرية التي توجه صوب صدور أطفالنا و نسائنا و شبابنا و شيوخنا. كما أن القوة الاقتصادية هي ركيزة و أساس القوة العسكرية و السياسية، حيث أن موقع خطوط الإمداد من جبهة القتال و بناء عليه فإنه من العبثية ترك خطوط الإمداد آمنة مطمئنة. كما أن مجرد تهديد إمدادات العدو يربكه و يؤثر على جبهته القتالية و بناء عليه فإنه مجرد ارتفاع الحديث عن المقاطعة الاقتصادية، يربك الكيان الصهيوني و حليفته الولايات المتحدة الأمريكية و هذا ما يفسر الإعلانات التي لوحظت في عدد من الدول العربية و الإسلامية في الفترة السابقة، ففي السعودية مثلا، لوحظ إعلان لشركة ماكدونالدز الأمريكية مفاده هو أن كل وجبة (ثمنها 5 ريالات) تشتريها تتبرع الشركة بريال سعودي للانتفاضة!! و أيضا نشرت الشركة في مصر إعلانا به قوله عز و جل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" أي أنها تنفي كونها أمريكية أو أنها تدعم الكيان الصهيوني. و العديد من الشركات الأخرى التي أصدرت بلاغات تقول فيها أنها لا علاقة لها بدعم الكيان الصهيوني، و من هنا تجدر الإشارة إلى أن أي شركة أمريكية تقاطع ليس على أساس هل تدعم الكيان الصهيوني أم لا ؟ لكن تقاطع لأنها تدعم الاقتصاد الأمريكي بدفعها للضرائب للحكومة الأمريكية التي تحول على شكل مساعدات مالية و عسكرية إلى الكيان الصهيوني ليقتل و يشرد بها أهلنا. قد يقول البعض فماذا على هذه الشركات أن تفعل ؟ يجب على هذه الشركات أن تدعوا و تلح على الحكومة الأمريكية لتغيير سياستها تجاه العرب و المسلمين و رفع يده عن الكيان الصهيوني، لذا فإن كل الشركات الأمريكية يجب أن تقاطع حتى و لو كانت تطبع المصاحف. فخلاصة القول هو أن القوة الاقتصادية هي عصب القوة العسكرية التي توجه إلى صدورنا و أن ارتفاع بيع المنتجات الأمريكية هو الذي يجعل لأمريكا ازدهارا في اقتصادها و تحول الأموال إلى الكيان الصهيوني لتكريس احتلاله لأرض فلسطين و لأقصانا الشريف. فبالإضافة إلى هذه التأثيرات الهامة و الكبيرة و التي تتطلب صبرا و مثابرة و عزيمة، تعد المقاطعة الاقتصادية رسالة سياسية مهمة جدا موجهة للإدارة الأمريكية و للشعب الأمريكي مفادها هو ان الجماهير العربية و الأمة الإسلامية قادرة أن توجه ضربات سياسية و اقتصادية و تدبير حملات احتجاج واسعة، و هنا، و حتى لو افترضنا جدلا، أن المقاطعة الاقتصادية لم تأت بنتائج اقتصادية كبيرة جدا و هذا مستبعد و يعد من شبه المستحيلات فإن لها تأثير سياسي كبير و مهم و فعال.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

إيجابيات المقاطعة الإقتصادية على الأمة:
تعتبر معظم الاقتصادات العربية و الإسلامية اقتصادات صغيرة و إنتاجها ضعيف و معظم الناتج القومي للدول العربية ضعيف و لو لدينا الإمكانيات للصناعة من حيث الثروات (النفط، المواد الأولية، المياه…) و العقول البشرية (العقول المهاجرة 800 عالم فضاء عربي في الغرب) و من الإمكانيات المالية (وجود رؤوس الأموال) لكن الذي ينقصنا هو الإرادة السياسية الراغبة في خلق صناعة محلية، كما أن من بين ما يهلك اقتصادنا و يكرس حالة عدم القدرة على الإنتاج هو الاستيراد للاستهلاك فقط، و المنافسة الأجنبية مما يضعف شراء المنتجات الوطنية مما ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني و إيجابا على اقتصاد العدو. و كذلك عندما نستورد منتجا ما فإننا نبطل الرغبة في تصنيعه، و من هنا و عندما نمارس المقاطعة الاقتصادية فنسقط كل هذه المشاكل التي تواجه اقتصادنا فتخلق الرغبة في تصنيع منتج ما نرغب في استهلاكه فكما يقول المثل "الحاجة أم الاختراع" فعندما نحتاج لمنتج ما فإننا نبدع لنخترع هذا المنتج لأننا لا نريد استهلاك منتج العدو، و عندما يخترع المنتج يكثر استهلاكه نظرا لمقاطعة المنتوج الأجنبي المقابل فتسقط مشكلة المنافسة الأجنبية لهذا المنتج و هذا ما يسهم في ازدهار الاقتصاد العربي و الإسلامي و منها قد يقول البعض أننا نقاطع فقط المنتجات الصهيونية و الأمريكية و ليس كل المنتجات الأجنبية التي تتواجد بأسواقنا، لكن وفق مبدأ الأولويات فإن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود الصهاينة و حلفاؤهم الأمريكان فإنها ستعتبر بما حدث للمنتجات المستهدفة من خسائر فتتغير سياستها تجاه الأمة الإسلامية أو تقلل من نسبة العداء تجاه هذه الأمة. كما أننا نعلم أن هناك تنافس اقتصادي بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة و الاتحاد الأوربي و اليابان و الصين من جهة أخرى، و هذا التنافس من بين المظاهر التي يتمثل فيها التنافس على الأسواق و كسب ثقة المستهلكين و بما أن عدد أفراد الأمة ليس بالهين (حوالي مليار و نصف) فإنها مستهدفة بالدرجة الأولى، و عندما تمارس هذه الأمة هذا الشكل من المقاطعة للمنتجات الصهيونية و الأمريكية فإنها ترفع أسهم الاتحاد الأوربي و اليابان و الصين في هذا التنافس الاقتصادي و يضعف أسهم الولايات المتحدة الأمريكية مما يشكل كارثة حقيقية لها، و يترك انطباعا قويا لدى الدول الأخرى و خاصة المصنعة و بالذات الاتحاد الأوربي و اليابان يترك لديها انطباعا حسنا على أن الأمة الإسلامية تملك إرادة قوية و قادرة أن تحدث خسائر كبيرة بقوتها الشرائية فقط على من يعادونها، و بهذا السلاح نكون قد ضربنا عدة عصافير بحجر واحد : ساهمنا في ازدهار الاقتصاد العربي و الإسلامي، أوقعنا بالأعداء خسائر فادحة، تركنا انطباعا هاما لدى الدول الأخرى على أن هذه الأمة واعية و هامة من حيث كسب ثقة مستهلكيها و منعنا أموالنا من أن يقتل بها إخواننا و يشرد بها أهلنا و كذلك ربما تساعدنا في الإجابة عن السؤال الطويل العريض الذي ينتظر كل الأمة أمام الله عز و جل، ألا وهو : ماذا قدمنا لفلسطين و الأقصى الشريف ؟ و لو أخذ الله عز و جل بهذا السؤال لأخذ الأمة الإسلامية كلها من شرقها إلى غربها و من جنوبها إلى شمالها، فلولا رحمة الله تعالى ما أظن أن أحدا ينجو من عذابه عز و جل.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ أراء مفكرين و فتاوى داعية للمقاطعة الإقتصادية:
في ظل هذه الظروف المزرية التي تعيشها الأمة، بادرت مجموعة من المنظمات و الجمعيات العربية و الإسلامية بل و حتى الأجنبية و إيمانا منها بأهمية هذه الخطورة في النضال ضد الظلم و القهر و ضد اغتصاب حقوق الإنسان، بادرت هذه الفعاليات إلى الدعوة إلى مقاطعة البضائع الصهيونية و الأمريكية، و من بين هذه الفعاليات التالي :
اللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومقاومة التطبيع.
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجمعية اليونانية لحماية المستهلك.
اللجنة العربية لمساندة المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين
اللجنة المصرية العامة لمقاطعة السلع والشركات الإسرائيلية والأمريكية.
<الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
حركة ال**** الإسلامي - فلسطين
الحركة الشعبية لمقاومة الصهيونية ومقاطعة إسرائيل.
اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي وحرية التعبير.
اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية.
الحركة الطلابية الأردنية لمقاومة التطبيع.
لجنة التضامن لمناهضة العولمة.
اللجنة الوطنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لمواجهة الصهيونية.
المكتب العربي للمقاطعة.
اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع الزراعي













و أيضا أمام هذا الواقع المرير الذي نعيشه و أمام تزايد الدعم و المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني و اعتمادا على عدة معطيات، قام العديد من المفكرين مثل المفكر الفرنسي "روجي غارودي" إلى الدعوة للمقاطعة الاقتصادية، كما قام العديد من علماء الأمة من أمثال الدكتور يوسف القرضاوي و السيد فضل الله مولوي و الشيخ بن جرير، قاموا بإصدار فتوى شرعية تحرم شراء البضائع الأمريكية و الصهيونية و اعتبروا المقاطعة الاقتصادية واجبا دينيا و سياسيا و وطنيا تجاه قضايا الأمة.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ فتوى الدكتور يوسف القرضاوي:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. أما بعد.. فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة: أن ال**** لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة، على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم، حتى يشمل المسلمين كافة.
فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين ، وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟
إن ال**** اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا.. هذا ال**** هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب .. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة الآلام والآمال كما قال تعالى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة" و "إنما المؤمنون إخوة" وفي الحديث الشريف: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله". وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، و في أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء، و يقدمون الأرواح بأنفس طيبة، و لا يبالون بما أصابهم في سبيل الله، فعلينا -نحن المسلمين في كل مكان- أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة "و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" "و تعاونوا على البر والتقوى".
ومن وسائل هذه المعاونة : مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين !!
لهذا وجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان ..
لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، و لا و الله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل.. والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها.. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية.. ولولا التأييد المطلق، و الانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، و لكنها تصول و تعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، و السلاح الأمريكي، و الفيتو الأمريكي ..
و أمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، و لم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، و لا أي عقوبة من العالم الإسلامي .. وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا.
إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا وشركائها بمقاطعتها .. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم.
فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس.
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.
فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله.
على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي: أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، و وحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. و هي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط وال****.
و إذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه.. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى: "و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا وإثما، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركائهم أشد حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقينًا.

"فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم".
اللهم بلغت ؛ اللهم فاشهد.

فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد ...
يقول الله تعالى "حمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار" و قال تعالى في وصف المؤمنين " أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم" و يقول تعالى في مجاهدة الكفار " و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد" و يقول تعالى " و لا يطئون موطئا يغيظ الكفار و لا ينالون من عدوا نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح .."
إن كل عصر و زمان له أسلحته ال****ية و الحربية المستخدمة ضد الأعداء، وقد استخدم المسلمون أسلحة ****ية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم، قال الشوكاني: و قد أمر الله بمقاتلة المشركين و لم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا أخذ علينا ألا نفعل إلا كذا دون كذا، وهذا يوافق عموم قوله تعالى "و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد".
و من الأساليب ال****ية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه و سلم مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار الاقتصادي و هو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية، ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام الاقتصادي مايلي:
1- طلائع حركة ال**** الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم والغزوات الأولى التي قادها صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالا و إلى اليمن جنوبا، وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قُصد منه إضعافها اقتصاديا.
2- قصة محاصرة يهود بني النضير وهي مذكورة في صحيح مسلم: انهم لما نقضوا العهد حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم و قطع نخيلهم و حرقه فأرسلوا إليه انهم سوف يخرجون فهزمهم بالحرب الاقتصادية و فيها نزل قوله تعالى "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين". فكانت المحاصرة و إتلاف مزارعهم و نخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم و إجلائهم من المدينة.
3- قصة حصار الطائف بعد فتح مكة وأصل قصتهم ذكرها البخاري في المغازي ومسلم في ال**** و فصّل قصتهم ابن القيم في زاد المعاد و ذكرها ابن سعد في الطبقات 2/158، قال: فحاصرهم الرسول صلى الله عليه و سلم و أمر بقطع أعناب ثقيف و تحريقها فوقع المسلمون فيها يقطعون قطعا ذريعا، قال ابن القيم في فوائد ذلك :و فيه جواز قطع شجر الكفار إذا كان ذلك يضعفهم و يغيضهم وهو أنكى فيهم
4- قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، و قد جاءت قصته في السير و المغازي، ذكرها ابن إ**** في السيرة و ابن القيم في زاد المعاد و البخاري في المغازي و مسلم في ال****، و قصته كانت قبل فتح مكة لما أسلم ثم قدم مكة معتمرا وبعد عمرته أعلن المقاطعة الاقتصادية لقريش قائلا: لا و الله لا تأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم " و كانت اليمامة ريف مكة" ثم خرج إلى اليمامة فمنع قومه أن يحملوا إلى مكة شيئا حتى جهدت قريش، وقد أقره الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه المقاطعة الاقتصادية و هي من مناقبه رضي الله عنه.
وهذه الحوادث و أمثالها تشريع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأصل من الأصول ال****ية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان.
وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به، قال تعالى "فاتقوا الله ماستطعتم" و هو من ال**** الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم..
و لذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى **** الأمريكان و البريطانيين و اليهود و استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم.
و إذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في ال**** المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم، قال عليه الصلاة والسلام "جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم" رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس.
كما أحث إخواننا المسلمين إلى المثابرة في هذا ال**** و المصابرة قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا" وأن لا يملوا أو يتكاسلوا فإن النصر مع الصبر، وأن يجتهدوا في مقاطعة الشركات والبضائع الأمريكية والبريطانية واليهودية مقاطعة صارمة و قوية وشاملة، قال تعالى "و تعاونوا على البر والتقوى"، وقال صلى الله عليه وسلم: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم" . رواه احمد من حديث على بن أبى طالب.
وقد لمسنا ولله الحمد فيما سبق وفيما تناقلته وسائل الإعلام أثر المقاطعة الشعبية السابقة على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني واليهودي .
وقد انتشر في الأيام الماضية قائمة ولائحة تحوي مئات المنتجات للشركات الأمريكية و البريطانية واليهودية، فنحث إخواننا على التجاوب والتضامن مع هذه القائمة، قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى" و قال عليه الصلاة والسلام "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
و أمريكا و بريطانيا وراء محاربة ال**** في كل مكان وهم وراء دعم الصهاينة في فلسطين و وراء دعم الروس في الشيشان ودعم النصارى ضد إخواننا المجاهدين في الفلبين و إندونيسيا و كشمير و غيرها ، و هم وراء دعم أي توجه لإضعاف ال**** الإسلامي و إضعاف المسلمين ، و وراء محاصرة شعب العراق المسلم وشن الغارات اليومية عليه منذ عشر سنين ظلما و عدوانا مع قطع النظر عن حكامه.
وقد صدق فيهم وفي غيرهم قوله تعالى: "و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

اللهم عليك بالأمريكان والبريطانيين واليهود وأعوانهم وأشياعهم اللهم اشدد وطأتك عليهم واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
سؤال: لا يخفى عليكم ما يتعرض له اخواننا الفلسطينيين في الارض المقدسة من قتل واضطهاد من قبل العدو الصهيوني و لا شك ان اليهود لم يمتلكوا ما امتلكوا من سلاح و عدة الا بمؤازرة من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا و المسلم حينما يرى ما يتعرض له إخواننا لا يجد سبيلا لنصرة إخوانه و خذلان أعدائه إلا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين و على الاعداء بالذلة و الهزيمة و يرى بعض الغيورين أنه ينبغي لنصرة المسلمين أن نقاطع منتجات إسرائيل وأمريكا فهل يؤجر المسلم إذا قاطع تلك المنتجات بنية العداء للكافرين وإضعاف اقتصادهم؟ و ما هو توجيهكم في ذلك
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
يجب على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى و مساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم و تمكنهـم في البلاد واظهارهم شعائر الدين وعملهم بتعاليم الاسلام وتطبيقة للاحكام الدينية و اقامة الحدود و العمل بتعاليم الديـن و بما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود و النصارى فيبذل جهده في **** أعداء الله بكل ما يستطيعه فقد ورد في الحديث: "جاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم" فيجب على المسلمين مساعـدة المجاهدين بكل ما يستطيعونه وبذل كل الامكانات التي يكون فيها تقويه للاسلام والمسلمين كما يجب عليهم **** الكفار بما يستطيعونه من القدرة و عليهم أيضا أن يفعلوا كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين.. فلا يستعملونهم كعمال للاجرة كتابا او حسابا او مهندسين أو خداما باي نوع من الخدمة التي فيها اقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين و يعادون بها المسلمون و هكذا ايضا على المسلمين أن يقاطعوا جميع الكفار بترك التعامل معهم وبترك شراء منتجاتهم سواء كانت نافعة كالسيارات والملابس وغيرها أو ضارة كالدخان بنية العداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهـم ففي ذلك اضعاف لاقتصادهم مما يكون سببا في ذلهم و إهانتهم.. والله أعلم
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
أخبار المقاطعة الإقتصادية:
بلغ حجم الخسائر الفعلية للشركات الأمريكية بالمنطقة العربية نتيجة لحملة المقاطعة الشعبية في الآونة الأخيرة فقط حوالي 250 مليون دولار. و يأتي ذلك كرد فعل شعبي عربي على موقف الولايات المتحدة الداعم والمؤيد للكيان الصهيوني و العدائي تجاه الأمة الإسلامية. وقالت مصادر صحفية في تقارير لها أن هذه الخسائر عبارة عن انخفاض في حجم المبيعات بنسبة 10% في الأجهزة الكهربائية والإلكترونية الأمريكية، و50% في مطاعم الوجبات السريعة وبعض أنواع مستحضرات التجميل إلى غير ذلك من المنتجات الأمريكية.
وأضافت هذه المصادر أن الشركات الأمريكية -خاصة الصغيرة والمتوسطة- بدأت تستشعر الخطر من امتداد حملة المقاطعة الشعبية إلى أسواق إسلامية كبيرة مثل باكستان وإندونيسيا، إضافة إلى طول المدة المتوقع أن تستمر خلالها حملة المقاطعة الشعبية العربية لمنتجاتها، بخلاف حالات مشابهة لم تستغرق مقاطعة البضائع الأمريكية خلالها أكثر من شهر واحد مثل حرب عام 1967 وإبان الغزو الصهيوني للبنان. كما أوضحت أن هذا الأمر دفع الشركات إلى المسارعة بتكليف شركات علاقات عامة ذات معرفة وثيقة بسلوكيات المستهلكين في الدول العربية والإسلامية بتنظيم حملات إعلامية دعائية مركزة لتقليل حجم الخسائر الناجمة عن المقاطعة، بينما لجأ الوكلاء المحليون لمطاعم الوجبات السريعة إلى نشر إعلانات بالصحف المحلية في مختلف الدول العربية ينفون فيها ما يتردد عن تبرع بعض الشركات الأمريكية بإيرادات يوم كامل لإسرائيل.
وكشفت المجلة النقاب عن أن مجالس الأعمال الأمريكية في كل من مصر والسعودية والإمارات طلبت من وكلاء الشركات الأمريكية تزويدها بتقديرات دقيقة لحجم تراجع المبيعات لتتمكن من إعداد تقرير مفصل يتم رفعه للجهات المعنية.
وأشارت إلى أن التركيز على الأسواق الثلاثة المذكورة يرجع لكونها تستأثر بنحو 80% من حجم الصادرات الأمريكية للدول العربية، كما أنها الأكثر استجابة لدعوات المقاطعة والأكثر حماسة لها.
وقالت: إن هذه أول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الذي تأخذ فيه عملية مقاطعة البضائع الأمريكية بعداً شعبياً حقيقياً في غالبية الدول العربية، مضيفة أنها تأتي كرد فعل طبيعي على حالة العجز التي تعانيها الدول العربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
و اختتمت المجلة تقريرها مشيرة إلى توقعات بعض المراقبين بتصاعد موجة هذه المقاطعة وما ستسفر عنه من خسائر متزايدة للشركات الأمريكية بالمنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وما يواكبه من حملات إعلامية تتبناها الفضائيات العربية، فضلاً عن الدعوات الصادرة من هيئات المجتمع المدني التي تدعم استمرار حملة المقاطعة.
و هذه بعض نجاحات المقاطعة الإقتصادية في بعض من الدول العربية و الإسلامية :

مــصـر: كان الشعب المصري من أوائل الشعوب التي بدأت المقاطعة الإقتصادية و ذلك منذ إندلاع الإنتفاضة، فشكلت اللجنة المصرية الشعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية و الصهيونية. و يفيد منسق عام اللجنة أن عدد رواد مطاعم المأكولات الأمريكية في القاهرة قد تقلص بنسبة 51% و كانت الرسائل المتبادلة عبر الهاتف النقال و الأنترنيت من أبرز الأسلحة المستخدمة.
السعودية: "الدم العربي أغلى" و "قاطع منتجا تنقد مسلما" تلك كانت أبرز الشعارات المرفوعة في إطار حملة المقاطعة الإقتصادية0 و قد ذكرت بعض الصحف السعودسة أن تجارا سعوديين أكدوا لها أن مبيعاتهم من المنتجات الأمريكية و الصهيونية قد تراجعت بنسبة 27% خلال الفترة الأخيرة، و هي آخدة في التصاعد نتيجة للفتاوى التي أصدرها عدد من علماء المسلمين أبرزهم الشيخ سليمان بن فهد العودة.
الإمارات: أما في دولة الإمارات فقد إنخفضت نسبة مبيعات المنتجات الأمريكية 40% و فقدت المطاعم الأمريكية 45% من زوارها.
سلطنة عمان ذكرت تقارير صحفية أن مبيعات المطاعم قد إنخفضت حيث تراجعت مبيعات مطعم كنتاكي الأمريكي بنسبة 45% أما ماكدونالدز فبنسبة 65% .
اليمن: حققت الدعوات إلى مقاطعة البضائع الأمريكية في اليمن نجاحات كبيرة و يأكد المسؤولون في الجمعية اليمنية لحماية المستهلك أن ضغوطا تمارسها الملحقية التجارية الأمريكية للتخلي عن سلاح المقاطعة الإقتصادية.
لبنان: "قادتنا عاجزون، نحن قادرون" تحت هذا الشعار قام مواطن لبناني يدعى حسين قشمر بإضرام النار بسيارته الأمريكية، كما و جرت عدة إعتصامات أمام المطاعم الأمريكية و قد تجاوزت نسبة المقاطعة الإقتصادية في لبنان 40% فيما تشكلت مجموعات عملت على وضع برامج للتحرك الدائم لتعزيز المقاطعة الإقتصادية و إستمرارها.
سوريـا: أصبح إحراق السجائر و البضائع الأمريكية حالة مألوفة في المظاهرات السورية و كان لافة مشاركة شخصيات رسمية في حملة المقاطعة الإقتصادية. أما الحدث الأبرز فكان طرد صاحبة مطعم سوري لدبلوماسي أمريكي من مطعمها بعد أن تركته ينتظر ربع ساعة و قد إنتشرت في الشوارع و الساتحات السورية شعارات تدعوا للمقاطعة الإقتصادية و تحذر من دعم المال الأمريكي الذي يستخدم في تزويد الكيان الصهيوني في بالسلاح
تونس: أطلقت شخصيات نقابية و حقوقية و مدنية في تونس القائمة السوداء التي تضم أكثر من 60 منتجا و يمكنها أن تتوسع لتشمل و سائل الإعلام و صحفا غربية إنحازت بشكل فاضح في تناولها للقضية الفلسطينية.
الهند: أطلق إتحاد الفنادق الهندية التي يمثل أكثر من 800 مطعم و فندق يملكها الهنود المسلمون حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية.
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
خـلاصــة:
يموج الشارع العربي بحالة من الغضب والغليان المتجاوب مع الأحداث الجارية في فلسطين و في باقي أقطار الوطن الإسلامي، وبقدر إيجابية تلك الموجة بقدر ما يسهل إدراك أن تلك الموجة غير كافية بمفردها لدعم نضال الشعب الفلسطيني و باقي قضايا الأمة و لذلك فإن الجماهير العربية تحتاج إلى أن تصب جمرات الغضب المشتعلة في صدورها في مجموعة الأفعال التي تساهم بشكل عملي في الدعم الحقيقي لقضايا الأمة و في دعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل مولد جنين التحرير و من بين أنجع و أسهب هذه الأفعال المقاطعة الإقتصادية لمنتجات الأعداء.
إن الوعي بجرائم الصهيونية الممولة من طرف الإدارة الأمريكية في فلسطين كلها و في الوطن العربي، و بجرائم الولايات المتحدة الأمريكية نفسها في العراق و في أفغانستان و في الصومال و في العالم بأسره لا ينفصل عن الإحساس بتأنيب الضمير لدى الإصرار على استعمال منتجاتها و سلعها، خاصة أن ثمن هذه السلع يرفع من ميزانية وزارتي الحرب الأمريكية و الصهيونية، هذه الوزارات التي تنزف دماءنا بسبب أسلحتها و تتشظى منها أجسادنا و تمكن الأعداء من مواصلة التآمر علينا لإذلالنا و تكريس أسر الأقصى الشريف، و من يفكر مليا في هذه الحقيقة جيدا و ينشط فكره في إطارها سيجد نفسه تلقائيا في مسار المقاطعة الاقتصادية و لو بعد حين، لذا فإنه و بكل بساطة ثمن كل منتج صهيوني أو أمريكي ربحه سوف يقتل به مسلم في الوطن الإسلامي فإذا اشتريت منتجا معاديا لا بد أنك ساهمت في الاقتصاد الأمريكي أو الصهيوني و لو بنسبة ضعيفة (0,0…1) لكن هذه النسبة إذا ضربت في عدد أفراد الأمة (حوالي مليار و نصف)، سنجد أنه مبلغ هائل و إذا ضربت في ستة أشهر أو سنة أو أكثر سنجد أن المبلغ طائل. و لهذا فيجب أن لا تكون هذه الخطوة كعمل موسمي و ينتهي، بل يجب أن يدوم و يدوم في هذا الإطار فقد قيمت بعض الجهات عدد الرصاصات التي يمكن استخلاصها من ربح منتج معاد و هي كالتالي : بيدرهات 140 رصاصة، برنكالز 60 رصاصة، نابك 800 رصاصة، أريال 120 رصاصة، ماكدونالدز 40 رصاصة، كوكاكولا 4 رصاصات، اولويز 12 رصاصة. هذا فقط تقييم لبعض المنتجات البسيطة و انطلاقا من ذلك، يجب على كل فرد و هو يقدم على شراء أي منتج أن يتذكر أنه باقتنائه لمنتج صهيوني أو أمريكي سوف يقدم على قتل أو تشريد إنسان في مكان ما في هذا العالم و الأغلب انه ذلك الإنسان سيكون مسلما و أيضا أنه يقدم على تكريس احتلال بيت المقدس الشريف و باقي أرض فلسطين. إن سلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح ذو حدين، حد مصمم خصيصا للنيل من العدو و من اقتصاده، و الحد الآخر مصمم لتطوير اقتصادنا و لتوجيه رسائل سياسية للأمم الأخرى، كما أن هذا السلاح لن يكون بوسع أحد مهما كبر مقامه أن يمنع أحدنا من استعماله، فهو يشهر في الخفاء و تخترق طعنته قلب الأشداء دون أن تترك دليل إثبات أو حتى البصمات.









آخر مواضيعي

0 هل لديكم مثل مشكلتنا ؟
0 047:اخترت لكم : : : هل تعرف احد في هذه اللوحة؟؟ : : :
0 046:اخترت لكم:هل لكم قلوب؟
0 045:اخترت لكم:علامات توفيق الله للعبد..
0 044:اخترت لكم :لماذا عبرت الدجاجة...؟؟
0 043:اخترت لكم : اتق فتنة الأنترنيت فأنت مسلم
0 043:اتقوا فتنة الأنترنيت
0 042:اخترت لكم :صلاة الفجر مقياس حبك لله" حملة يقودها لاعب مسلم في الدوري الإسباني
0 042:اخترت لكم :صلاة الفجر مقياس حبك لله" حملة يقودها لاعب مسلم في الدوري الإسباني
0 041:اخترت لكم :مكاسب وخسائر التعامل مع الأنترنيت


khalid salhi
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية khalid salhi

تاريخ التسجيل: 6 - 9 - 2008
المشاركات: 2,034

khalid salhi غير متواجد حالياً

نشاط [ khalid salhi ]
معدل تقييم المستوى: 398
افتراضي
قديم 06-01-2009, 08:29 المشاركة 2   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
اللهم جعل هذه المشاركة في ميزان حسناتك
آمين


abdelmajid1912
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 21 - 3 - 2008
المشاركات: 34

abdelmajid1912 غير متواجد حالياً

نشاط [ abdelmajid1912 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 27-01-2009, 17:31 المشاركة 3   

شكرا لك ياأخي والله العظيم لو يعلموا الاخوان منافع هذه المقاطعة لنفذوها ولكن ماذا عسانا نقول لأمة انتشرت فيها ثقافة الاستهلاك . أضيف أن سلاح المقاطعة كان له دور فعال في استقلال جنوب افريقيا و استخدمه غاندي عدة مرا وهو يندرج في اطار ما يعرف بالعصيان المدني .
ان أكثر مايستفزني ان أجد أشخاصا عاجزين عن ترك مشروب الكوكا كولا و الفانتا وغيرهها اللهم هذا منكر اخواننا يموتون في أقاصي الارض و نحن نشتري الرصاص الذي به يموتون . حسبنا الله ونعم الوكيل


maestro
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية maestro

تاريخ التسجيل: 20 - 7 - 2007
المشاركات: 548

maestro غير متواجد حالياً

نشاط [ maestro ]
معدل تقييم المستوى: 261
افتراضي
قديم 27-01-2009, 18:02 المشاركة 4   

الواجب على الشعوب المسلمة القيام بدورها تجاه قضيتها باستخدام كل الوسائل المتاحة وفي مقدمتها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وذلك لما يلي:

أولاً: قوله تعالى: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم..).

ثانياً: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة بن أثال رضي الله عنه حين قال لقريش: (والله لا تأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم).

ثالثاً: قال الله تعالى: (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) ومعلوم أنّ أمريكا بغت كثيراً وضربت حصاراً شديداً على دولٍ إسلامية وشعوب مسلمة, وما استدر عطفَها صراخُ الأطفال ولا أنين المرضى ولا عويل النساء ولا موت الآلاف.

رابعاً: إجماع العلماء على حرمة جلب المنفعة للكافر المحارب.

وعليه فيحرم على كل مسلم شراء البضائع الأمريكية والإسرائيلية من مشروبات غازية ونحوها من مطعومات وملبوسات وأجهزة وغيرها فمن فعل ذلك فقد نصر الكافرين, وأعان على أذية إخوانه المسلمين وارتكب ذنباً كبيراً وأتى إثماً عظيماً.



aboyoussef
:: دفاتري بارز ::

تاريخ التسجيل: 26 - 10 - 2008
المشاركات: 93

aboyoussef غير متواجد حالياً

نشاط [ aboyoussef ]
معدل تقييم المستوى: 200
افتراضي
قديم 29-01-2009, 20:41 المشاركة 5   

العفو اخواني


شكرا على المرور

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
014, لكل, اخترت, تمنت, تقاطع, سيموت, غيرك, فهو, فإنك, هذا, وهذا, قاطعت

« دحلانيات -صور | للذين لم يسبق لهم أن رأوا أنفاق غزة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لإختبار فهمك للأوفر الأولى la boite a merveilles ydirsat.com العربية - الفرنسية - الانجليزية - اللغات أخرى - الترجمة 20 29-05-2009 14:14
جعل سبعون الف ملك يصلون عليك وإذا مت تموت شهيدا الياس2 دفــتــر المواعظ والرقائق 2 18-05-2009 20:47
أحبب من شئت فإنك مفارقه aljolnar الأرشيف 2 14-11-2008 20:41
اجعل سبعون ألف ملك يصلون عليك وإذا مت تموت شهيدا.. abou chaima الأرشيف 4 04-11-2008 18:14


الساعة الآن 05:03


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة