مرت 11يوم على العدوان الغاشم على غزة الحبيبة؛ ويقرر جيش الكيان الصهيوني الانتقال إلى الحرب البرية لعلها تكسر شوكة المقاومة و تدك انفها في التراب.لكن يأبي أبناء صلاح الدين الأيوبي؛الخضوع و الخنوع ويزدادوا همة و علوا؛واستبسالا في المعركة؛ملقنين العدو أعظم درس في الصمود و البطولة؛مبلغين إياه رسالة فحواها إن الوطن لا ثمن له؛وان ارض الإسراء ارث تاريخي لهذه الأمة لن تستطيع أية قوة أن تمحو ارتباط الأجيال المسلمة على تعاقبها.فغزة؛أيها العدو الغاصب ستظل مدرسة للنضال و الكفاح من اجل الوطن و المقدسات الإسلامية؛غزة أيها المهرولون نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني ستظل شوكة في حلقكم تستفز أفكاركم و تهدم مشاريعكم؛ستبقى غزة ملهما لكل مقاوم للاستكبار مهما تعددت أشكاله و أنواعه يمتح منها معنى النضال؛و شحنة نفسية و روحية لكل من تشرب ثقافة الممانعة.