بيان إلى المثقفين العرب حول سرقة فكرية
![ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„طط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ](http://www.essanad.net/ar/themes/apt/info.gif)
بواسطة:
د. إدريس لكريني(زائر)
بتاريخ : السبت 10-01-2009 01:25 مساء
وأنا أتصفح العدد 349 بتاريخ شباط 2007، من مجلة "المناضل" التي تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي السوري؛ فوجئت بوجود دراسة معنونة ب: رؤية حول الإرهاب الداخلي والإرهاب الدولي لصاحبها "د.محمد الجبر" الأستاذ بجامعة دمشق بسوريا.
وهي دراسة لم يتردد فيها صاحبها من ممارسة أقصى مظاهر القرصنة العلمية؛ حيث قام بنقلها كاملة وبمراجعها المعتمدة بشكل حرفي مهين من إحدى دراساتي المعنونة ب: "الديموقراطية الأمريكية لمكافحة الإرهاب" المنشورة بمجلة شؤون عربية التي تصدرها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمصر في عددها 125 ربيع 2006. الصفحة 166 وما بعدها ؛ وذلك دون الإشارة إلى هذا المصدر.
ويمكن الاطلاع على الدراسة المنقولة في الموقع :
http://www.baath-party.org/monadel/n...nadil349_5.htm
ونظرا إلى كون هذا السلوك يمس بحق الملكية الفكرية، فسأظل محتفظا بحقي في متابعة هذا "الدكتور" قضائيا والتشهير به إعلاميا وفي أوساط المثقفين والجامعيين السوريين والعرب، كما سأحتفظ بحقي قي متابعة هذه المجلة أيضا قضائيا لعدم احترامها لأصول النشر.
وللإشارة فقد بعثت برسالة في هذا الموضوع إلى الجامعة السورية وأخرى لإدارة مجلة "المناضل" التي نشرت الدراسة المنقولة؛ وأخرى لإدارة تحرير مجلة شؤون عربية التي نشرت الدراسة الأصلية وتملكها، وبرسائل إلى جمعيات حقوقية سورية وعربية، وإلى منابر إعلامية سورية وعربية، ووزارة التعليم بسوريا، ومجموعة من الجامعيين والمثقفين العرب وفي سوريا.
حتى تنكشف حقيقة ما اقترفه من قرصنة في حق منتوج فكري لغيره ونسبه إليه، ويصبح مثالا لرواد القرصنة؛ وبخاصة وأن هذه الممارسة الشنيعة تتناقض مع أبسط المهام التي تفرضها الرسالة النبيلة للأستاذ والباحث، فهذا الأخير مطالب بمنح طلبته مثالا وقدوة فيما يتعلق بشروط البحث العلمي والأمانة العلمية.
وفي الحقيقة فقد صدمت بوجود عناصر من هذا النوع في أوساط الجامعة السورية والمعروفة بجديتها ومصداقيتها عربيا، وزاد من صدمتي أيضا عندما نشرت له الدراسة المسروقة مجلة محترمة يصدرها حزب عربي عريق، والتي كان من المفروض أن تتريث قبل الإقدام على نشر السرقات.
والحقيقة أن مواجهة هذه الأشكال والسلوكات اللامسؤولة التي تسيء للباحثين وللفكر عموما، هي مسؤولية يتحملها الجميع وتتطلب التشهير الإعلامي المكثف عبر جميع السبل لفضح أولئك المندسين في حقل نبيل.
وللإشارة فقد سبق أن تعرضت لسرقة علمية مماثلة قام بها المدعو د. محمد طي من الجامعة اللبنانية؛ عندما قام بنقل فقرات كاملة من دراسة لي معنونة ب: مكافحة الإرهاب الدولي بين تحديات المخاطر الجماعية وواقع المقاربات الانفرادية، المنشورة في مجلة المستقبل العربي، عدد بتاريخ281 بتاريخ 7/2002 في مقالته المنقولة: غياب التعريف مدخل إلى التحريف والتي نشرتها مجلة الوفاق العربي، لندن في عددها 67 لشهر يناير 2005 دون الإشارة إلى مصدرها.
ملحوظة:
أتقدم ببالغ شكري إلى كافة الأخوات والإخوة الذين عبروا عن موقفهم الرافض لهذه الممارسات.