ان مايؤسفني هو كلما دخلت على موضوع يخص المباريات المهنية الا ووجدت احتجاجات وتعليقات سلبية اما على اجواء اجراء المباريات او على اللجان المكلفة بتصحيح الامتحانات او على المواضيع المطروحة, بل كثيرا ما اجد تعليقات تتهم موضوعية المواضيع المطروحة وعدم تناسقها مع تخصص المتبارين, وهدا وبكل صدق مخجل ومخجل جدا ان يصدر من طبقة ليس فقط متقفة وانما عليها يعول في تحقيق احلام وطننا ,والدفع قدما بالراس المال البشري المغربي انطلاقا من المدرسة اللتي تتبنى كل ماهوجميل ومتناسق مع مبادئنا الاسلامية,كل ماهو متجانس مع المرامي التنموية العامة التي ينكب سهرا على تحقيقها كل من اسندت اليه مسؤولية العمل بالدفع ببلادنا نحو التقدم ومصارعة الزمن للحاق بالدول المتقدمة ولو خطوات قليلة حتى لا يبتلعنا الغول العولمي, خاصة في زمن السرعة الكبيرة في التحولات الاقتصادية والتطورات السريعة التي تكاد تكون يومية خاصة في مجال الوسائل المستعملة من التكنولوجيات والمعلومات والمعلوميات.
وبكل اختصار اقول لكم اخواني وبكل صدق ويقين,الحقيقة وكل الحقيقةان غالبية الاخوان الدين يتوجهون الى المشاركة في الامتحانات المهنيةلا يكلفون انفسهم عناء الاستعداد ,ان الحقيقة المرةهو ان تلك اللجنة المكلفة بالتصحيح اودالك المصحح لا يجد مايشفي حسرته بل المه وهو ينقب
محاولا ايجاد ولوفكرة متقاربة مع ماهو مطلوب فب الجواب,والدليل على دلك حينما تقرا في المنتدى
....الموضوع ماشي تاع الاختصاص تاعنا......صبحان الله زعما هؤلاء المكلفون بوضع الامتحانات
كانو سكرانين ,الحقيقة انك لولم تبخل على نفسك بايام قليلة بالاستعداد لعلمت وادركت ماهية الموضوع والامتحان بكل بصاطة سهل جدا لكن لمن استعد وسهر وكد وليس لمن عول على حزمة من الكتب يحملها معه يوم الامتحان كمثل حمار يحمل اصفارا,وهنا انوه المصححين واشكرهم على نزاهتهم ودكائهم ويقضتهم اد انهم يشمون رائحة الغشاشين من خلال اوراقهم وما ملات بها من صفحات منقولة حرفيا.
اقول لكم اخواني لا تياسوا من الامتحانات واستعدوا لها باكرا وهدا من خلال تجربتي حيث توظفت في اوائل التسعينيات في السلم الثامن وكنت مجازاوماهي الا اربع سنوات بعد دالك حتى اجتزت بنجاح مباراة الترقية واصبحت في السلم التاسع وهكدا وبعد مرور ست سنوات هاانا والحمد لله في السلم العاشر واكيد انشاء الله من هنا الى حين الخمس سنوات القادمة سوف اجدني في السلم الحادي عشر.اتعرفون لمادا?لانه وبكل بساطة قد بدات في الاستعداد للامتحان المهني مند اللحظة التي علمت فيها اني اجتزت بنجاح مباراة السلم العاشر