معركة الفرقان: المشروع الإسلامي يتقدم وبعض الإسلاميين ينكشف - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية ابن الاسلام
ابن الاسلام
:: تربوي ذهبي
ناصر القضايا العادلة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 9 - 2008
المشاركات: 3,085
معدل تقييم المستوى: 501
ابن الاسلام على طريق التميزابن الاسلام على طريق التميز
ابن الاسلام غير متواجد حالياً
نشاط [ ابن الاسلام ]
قوة السمعة:501
قديم 17-01-2009, 18:15 المشاركة 1   
افتراضي معركة الفرقان: المشروع الإسلامي يتقدم وبعض الإسلاميين ينكشف

معركة الفرقان: المشروع الإسلامي يتقدم وبعض الإسلاميين ينكشف
[ 17/01/2009 - 09:21 ص ]
رشيد ثابت

لا زالت المعارك الطاحنة تدور في أطراف عاصمة العالم الحر "غزة" (من قال أن الغرب يجب أن يطوب كل المصطلحات القيادية باسمه؟) ولا زالت قلوبنا مملوءةً أملاً بأن تصمد المقاومة؛ وأن لا تعطي الدنية في دينها وحقوقنا الوطنية كما فعلت طوال أسابيع معركتها البطولية. ورغم أن الحرب لما تضع أوزارها بعد؛ فقد تراكمت معطيات كثيرةٌ عن مواقف وأفعال وتصرفات مختلف الأطراف ذات الصلة بالمعركة؛ إن على جانب الأصدقاء - الحقيقيين والمفترضين - وجانب العدو أيضًا؛ ولذلك لا بأس في الشروع في تسجيل بعض دروس هذه المعركة وما أفصحت عنه. ولأن التضحيات جسام؛ ولأن الدم سال بسخاء؛ فلا بد من المكاشفة والمصارحة والنقد بصوتٍ عالٍ. ولأن النقد سيجيئ بصوتٍ عالٍ؛ فلا بد من البدء بأهل البيت والأنصار.

وحين أتحدث عن انكشاف بعض الإسلاميين في معركة الفرقان فأنا لا أقصد الفريق المكشوف مقدَّمًا؛ والذي لا تزيدنا الأزمات معه إلا تصديقًا لكلام المتنبي عن الرأي الذي هو "قبل شجاعة الشجعان"؛ وكلام زهير بن أبي سلمى عن المرء الذي "زيادته ونقصه في التكلم". هذا الفريق لا ينفك يكشف عن غفلة وسذاجة وسطحية تؤكد عدم استحقاقه لأي دور رياديٍّ وقيادي؛ مهما نفخ هو وفريقه في ذواتهم؛ ومهما ساعدهم الإعلام الرسمي في الحضور غصبًا. فلن نتوقف عند الداعية الذاهل الذي دعا الشباب المسلم للمقاومة "بالفيس بوك" - ليته سكت ولم يكشف عن كل هذا القدر من الضحالة - ولا عند الشيخ الأكثر ذهولاً والذي اعتبر المظاهرات والعمل الجماهيري بالمطلق آيةً من آيات الأفساد في الأرض! مثل هذه الكوميديا السوداء هي خارج حسابات النقاش الجدي ولا يجب أن يُرّدَّ عليها بغير الحسبلة والحوقلة ثم تجاوزها لما هو أهم. كذلك لا يجب التوقف كثيرًا عند مواقف بعض الجماعات التي تحاول يائسة أن تستر حسدها وكراهيتها العمياء لحماس - وجماعتها الأم "الإخوان المسلمون" - خلف شعارات التمحك بالالتزام بالكتاب والسنة وضرورة تحكيم الشريعة دون تحريرٍ لوضع حماس وموقفها ومعركتها والحصار عليها؛ هذا في الوقت الذي تعقد هي فيه (مع ما هي عليه من راحةٍ وهناءة) هدنةً مفتوحةً وأبديةً مع أنظمة لا تبقي بابًا للنكاية في الشرع إلا ودخلته! هؤلاء ليتركوا لحسدهم ليهلكم؛ ومثلهم أيضًا لنترك "المصافح الأكبر" لبيريز؛ فعليه أن يستشعر وحده وبينه وبين نفسه مدى عاره وصغاره كرجل دين مسلم يسبقه "مطران سبسطية" إلى المواقف التي يدعو الإسلام لها ويحرض عليها؛ فيؤيد المقاومة وفلسطين والمجاهدين وغزة بخطابٍ أكثر حرارةً وصدقًا من صمته البليد أو كلامه البارد!

هؤلاء إذًا مكشوفون؛ فلا حاجة لإعادة اكتشاف انكشافهم. أما الإسلاميون الذين أرى أنهم انكشفوا فهم بعض إخواننا الذين نعتقد أن نواياهم صادقةٌ ومخلصة - ولا نزكي على الله أحدًا - لكنهم أشركوا عامة الناس بالغفلة عن استمرار الحرب بين حماس والمقاومة من جهة والكيان من جهة أخرى طوال الأعوام الماضية؛ وظهر في موقفهم من معركة الفرقان كما لو أنهم مثل عوام الناس: بالدم "المتلفز" يقومون وبغيابه يقعدون! وكما لو أن هؤلاء الإخوة يعتقدون أن معركة غزة بدأت فقط منذ ثلاثة أسابيع.

ردًّا على مجزرة غزة رأينا أحد المشايخ يصدر فتوىً بمهاجمة المصالح الصهيونية "في كل مكان". وأنا وإن أكبرت فيه هذا الموقف وهذه الحمية لإخوانه إلا أنني أتساءل: هل فكر الشيخ مليًّا في أمر هذه الفتوى وحرَّرَ معناها جيدًا أم أنها كانت موقفًا إنفعاليًّا وحسب؟ وهل يعتقد الشيخ أن الكيان الصهيوني ارتكب في جريمة الحرب الحالية على غزة ما لم يركتب مثله قتلاً وافسادًا في الأرض في الشهور والسنوات الماضية؟ ألم يستحق الكيان بجرائمه القديمة متابعةً لصيقةً وانشغالاً به يتجاوز إصدار الفتاوى العاجلة انفعالاً بالأخبار الأخيرة العاجلة هي أيضًا؟

أرجو أن لا يُفهم من كلامي هذا أنني أتعرض لمقام الشيخ الجليل بالإهانة والسخرية - خصوصًا أننا سمعنا أنه تعرض للاعتقال على خلفية فتواه - لكنني أحب بكل تواضع ومن موقع المقصر المقل المتأخر أن أنبه إلى أن معركة غزة مستعرة من زمان؛ ولم يزد فيها مؤخرًا إلا أن العدو ركَّز معدل ضربه وسفكه للدماء. ولا شك أن هذا أمر خطير؛ ولا شك أن الناس والعوام مثلي يحق لهم أن يتأثروا بصور الدم وينفعلوا بالمشهد الإعلامي وما ينقل فيه؛ لكن أملنا في المشايخ وقادة الأمة وسراة القوم أن يكون وعيهم سابقًا على وقوع الكارثة؛ وأن تكون حلومهم أكبر من السير مع الجماهير في نفس طريق رد الفعل. وعوضًا عن هذا؛ نريد أن نراهم يسابقون للدفاع الوقائي والإعداد مقدَّمًا للمعركة؛ أو الانشغال بالحرب القائمة فعلاً قبل هذه المعركة الأخيرة؛ والتي كانت حاميةً وشديدةً أيضًا (وإن بتغطيةٍ إعلاميةٍ أضعف)!

وما ينسحب على فتوى الشيخ عوض القرني يجري أيضًا على بيان أصدره مائة عالم وعالمين اثنين عن حكم الاشتراك في حصار غزة بغلق معابرها ومحاربة الأنفاق المؤدية لها. لقد أعجبتني اللغة الشرعية القوية في تفصيل حِلّة قتال ومقاطعة والخروج على كل من يسعى في خنق غزة مسؤولاً كان أو جنديًّا تابعًا؛ لكن أحزنني جدًّا أن البيان يصدر الآن فقط وليس منذ ثلاث سنوات. هل يظن السادة العلماء الأجلاء أن غزة وقعت تحت الحصار فقط في الأسابيع الثلاثة الأخيرة؟ أين كانوا عن حصارها من قبل؟ وما هذا الذهول يا شاغلي موقع العز بن عبدالسلام وأحمد بن حنبل وابن تيمية؟ مرة أخرى أجد نفسي مدفوعًا لأن أكرر: إذا كان العالم والعاميُّ مثلي يستويان في الانفعال بما يبثه التلفزيون؛ فما فضل الكبير على الصغير؟

لكن أكثر ما استفزني من هذه المواقف المرتجلة - والتي لا ينتقص الارتجال من إخلاصها - هو أن بعضها كان يشفع بجهل معيب بمعطيات الصراع. تخيلوا معي منظر شيخٍ يسافر إلى بلد آخر ليحاضر في الناس عن معركة الفرقان؛ ثم هو يخطئ في ذكر اسم وزيرة خارجية العدو - سماها "ليفي" بدل "ليفني" - وينسب لها أنها تصف صواريخ حماس بأنها مواسير (مع أن القائل هو محمود عباس وفريقه) ويتحدث عن عسقلان التي فيها مليون يهودي نزلوا للملاجئ - مع أن الصحيح هو أن المليون هم في عسقلان وغير عسقلان من البلدات الصهيونية القريبة والنقب الغربي - ويتحدث عن الحديث الشريف الذي يرصد معركةً على ضفاف الأردن بين المؤمنين شرقي النهر واليهود غربيهُ - يتحدث عنها فيُأَوِّلُ الأردن بأنه البحر الميت!

قد يقول البعض أن هذه الأخطاء بسيطة ولا تطعن في نوايا الرجل. أما على صعيد النوايا فأنا أشهد أنه بظاهر الأمور وبما نعلم عن الناس من أفعالهم - والله عليمٌ بذات الصدور - أنا أشهد أن الرجل يبدو على إخلاص؛ لكن دون شك فإن الجهل بجغرافية فلسطين وبتاريخها المعاصر لا بل بالحدث اليومي فيها ليس مؤشرًا صحيًّا أبدًا. إن هذا الجهل سُبَّةٌ في جبين كل عاميٍّ زعم أنه ينتصر لفلسطين ويحبها - فنحن في عصر "غوغل" والجزيرة! - فكيف حين يصدر هذا النقص في العلم عن شيخ يطوي المراحل ليحاضر في الناس عن معركة الفرقان؛ وليُصَبِّرَهُم ويُجَنِّدَهُم ويُعَبِّئهم لفلسطين؟

إن معركة فلسطين معركة جديدة قديمة؛ وهي تحتاج من الإسلاميين أكثر من هذه الغفلة وأكثر من هذا الارتجال. نحن بحاجة لأن نرى إسلاميين من غير فلسطين يهتمون بالشأن التاريخي والجغرافي والسياسي فيها؛ ويهتمون برصد تجربة الحركة الإسلامية في فلسطين وأرشفة دروسها في ال**** والبطولة؛ والتأريخ لأعلام هذا ال****؛ وتعليم هذا التاريخ لأنصارهم ومواطنيهم وتعليمهم دروس التجارب السياسية والعسكرية والدعوية القادمة من حياض الأقصى. ونحتاج أن نرى هؤلاء الإسلاميين يتابعون إعلام العدو والإعلام الممالئ للعدو الذي يبث من بلادهم أو من محطات تمولها بلادهم! ونحتاج أن نرى منهم جهودًا "لمطاردة" كتاب وناطقي وصحافيي أمريكا و"إسرائيل" فكريًّا؛ والتنكيل بنفاقهم وفضحه وكشفه والرد عليه كلٌّ في بلده واقليمه وباستمرار. ونحتاج منهم أن يعززوا عقيدة القتال من أجل فلسطين والمقدسات فيها ويرسخوا في عقول شعوبهم أن دورهم في مساعدة فلسطين - ولو بالمال الذي هو أوجب واجب يترتب على المسلمين الأباعد - هو دور متصلٌ مستمرٌ لا يرتبط بالضرورة بقدرة الجزيرة على ضخ الدم المتلفز!

إن تنبيه بعض الإسلاميين إلى أن هبتهم المشكورة ناقصةٌ ولا تكفي ما لم تؤطر في إطار عملٍ دعويٍّ وجماهيري وسياسي مستمر ودائم - هذا التنبيه لا يجب أن ينتقص من جمال الصورة المشرقة والواعدة. إن الملايين التي احتشدت في الرباط؛ ومليونًا ونصف المليون اجتمعوا في الآستانة - رغم البرد والصقيع والثلج - ليقيموا أكبر مظاهرة من نوعها في تركيا (الله ما أحلى هتاف الأتراك المسلمين "فلتقهر إسرائيل"!) إن هؤلاء قدموا أكبر مؤشر على أن المستقبل في هذه الأمة هو للإسلام والتيار الإسلامي. وإن كانت الحركة الإسلامية في غزة قد خسرت مباني الجامعة الإسلامية من خلال ال*** الصهيوني الوحشي؛ فهي قد ربحت عودة "الجامعة الإسلامية" بالمعنى السياسي التاريخي الشرعي الواسع: فتوحدت الأمة عن بكرة أبيها خلف حماس وغزة؛ وانطلقت من أجلِ فلسطينَ المظاهراتُ في كل مكان؛ وتعرض الشرفاء للاعتقال من أجلها أيضًا في كل مكان؛ ورفعت "سخين" أعلام فلسطين والحركة الإسلامية؛ وخرج عرب فلسطين المحتلة عام 1948 في أكبر مسيرةٍ لهم أبدًا! وتوحدت من أجل غزة كل الثنائيات المتناقضة في الأمة والتقت على المقاومة وفلسطين! فخرج الأتراك والأكراد في تركيا للهتاف من أجل الأقصى معًا؛ والتقى العراق بين سنة وشيعة على حب المجاهدين (بصرف النظر عن اشتباه مواقف الحوزات "الأمريكية" والعمائم "البترولية") وتوحدت الكويت مع العراق في نفس الإطار (استخدم النائب "وليد الطبطبائي" حذاءه للتعبير عن موقفه من "محمود عباس" تمامًا كما فعل العراقي "منتظر الزيدي" مع "بوش") . لقد قفزت الجامعة الإسلامية فوق حدود سايكس بيكو وكل الفوارق القومية والعرقية والأهواء السياسية؛ فرأينا مصريًّا يحرق جواز سفره ليعبر عن رفضه لدور نظام بلاده في حصار غزة - هذا النظام الذي سرق البلد وجيَّرَها لصالح الموقف الأمريكي. ورأينا المعارضة الموريتانية تسامح الرئيس المنقلب في السياسة المحلية إن هو أخذ موقفًا من السفارة الصهيونية في بلاده! ولن ننسى الأقليات التي اشتركت في مناصرة غزة (مظاهرة المسيحيين في الباكستان) ولا اللقطات الرائعة التي نطقت بما لا يكتبه ألف قلم وقلم (منظر الأخوات في السودان وهنَّ يوجهنَّ الدعوة للحكام العرب للبس الخمار والجلوس في البيت؛ أو منظر "ياسر أبو هلالة" وهو يضرب في تظاهرة؛ ليشاك في سبيل الله بشوكةٍ لعلها تلحقه بإخوانه المجاهدين الغزيين في الأجر - هؤلاء الذين كتب للدفاع عنهم بأحلى الكلام وأحسنه)

إن هذه المواقف العظيمة تنبئ أن في الأمة رأس مالٍ ضخمًا؛ ورأس المال هذا يرتب على الإسلاميين والدعاة مغادرة مربع إطلاق الهواء الساخن والانفعال بالأحداث كباقي النظارة. إن معركة فلسطين لن تنتهي بانتهاء هذه الجولة - نسأل الله أن لا تضع الحرب أوزارها إلا عن نصرٍ لإخواننا وسؤدد - ولذلك فإن على الإسلاميين الاستمرار في استثمار زخم اللحظة والعمل على البناء عليه فيما سنستقبل من حوداث الدهر ووقائع الأيام...فالأحداث الجسام لا زالت في الطريق؛ والأكبر والأخطر والأعظم على طريق انتصار هذه الأمة لما يقع بعد!


المركز الفلسطيني للإعلام









آخر مواضيعي

0 أداة أمن لجهازك ضد المتلصصين
0 اكتشاف يغني عن البلوتوث
0 متلازمة المرفق.. اعتلال طبي بسبب الاستخدام المتواصل للجوال
0 هندسة التأثير
0 مقالات في تنظيم الوقت ، فن التواصل...
0 مقالات في فن التواصل
0 مقالات في تربية الأطفال
0 مقالات في النجاح
0 مقالات في الابداع
0 لنتعلم القراءة

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معركة, المشروع, الفرقان, الإسلامي, الإسلاميين, يتقدم, ينكشف, وبعض

« مبايعة على "فيس بوك" لشافيز خليفة | أطنان قنابل من الجو لكل كيلومتر من غزة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معركة الفرقان 2009 في كتاب pdf أبوهيثم كتب إلكترونية 2 23-05-2009 22:21
جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة الفرقان ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 3 13-04-2009 22:42
آيات الرحمن في معركة الفرقان ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 12-04-2009 10:37
اخترت لكم:جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة الفرقان aboyoussef دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 21-02-2009 19:41
رجال صدقوا ... شهداء معركة الفرقان أبو حسام الهواري الأرشيف 3 29-01-2009 08:46


الساعة الآن 03:03


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة