قوى كويتية تطلب دعوة حماس للقمة وعدم استقبال عباس
تظاهرة بالكويت تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أصدرت مجموعة من القوى السياسية الكويتية السبت بيانا طالبت فيه بعدم توجيه الدعوة للرئيس الفلسطيني
محمود عباس لحضور القمة الاقتصادية في الكويت.
وطالبت تلك القوى في البيان الذي وقع عليه واحد وعشرون نائبا في البرلمان، بدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى لحضور القمة ولو بصفة مراقب.
ونقلت وسائل إعلامية عن النائب الإسلامي وليد الطبطبائي قوله "أرجو دعوة ممثل عن الحكومة الفلسطينية المقالة للقمة بصفة مراقب للمساهمة في توحيد الموقف الفلسطيني"، مشددا على أنه "لا أهمية للحديث عن غزة في غياب حماس".
من جهته قال النائب مسلم البراك إنه "لا يعقل لقمة ستناقش الأوضاع في غزة لا تكون ممثلة بحركة حماس"، واعتبر أن "المنطق والدبلوماسية والتماس سبل النجاح تحتم دعوة حماس لحضور القمة".
وفي المقابل دعا البيان الذي أصدره عدد من القوى السياسية الكويتية بعدم توجيه الدعوة لعباس لحضور القمة، وقال مخاطبا عباس "لا أهلا ولا سهلا في الكويت".
البيان الذي وقعته الحركة الدستورية (الإخوان المسلمون) والتحالف الوطني الإسلامي (شيعة) والتجمع الإسلامي السلفي وكتلة العمل الشعبي وآخرون، ناشد الحكومة "عدم استقبال (عباس) أبو مازن واعتباره شخصا غير مرغوب فيه لخيانته وتآمره على شعبه".
ويشهد الشارع الكويتي موجة تعاطف جارفة مع الشعب الفلسطيني، في ظل
العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وشهدت ميادين وشوارع العاصمة في الأسابيع الثلاثة الماضية سلسلة من المسيرات والاعتصامات غير المسبوقة التي عبّرت عن التضامن مع غزة ومساندة المقاومة الفلسطينية وسط انتقادات لمواقف السلطة الفلسطينية وأدائها السياسي.