بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلي قادة الدول العربية والإسلامية وشعوبها ودول العالم وشعوبها
إن ما اقترفته إسرائيل ضد المواطنين الأبرياء العزل في غزة وما زالت تقوم به من إبادة للشعب الفلسطيني في غزة العزيزة الغالية كأرض فلسطين كلها ، إن ما اقترفته وتقترفه لا يختلف عليه اثنان في العالم أنه جرائم حرب
يحاكم مقترفها ويعاقب أشد العقاب عليها ، حتى بوش نفسه لا يختلف علي ذلك ويعيه جيدا فهو محترف جرائم الحرب وكل قادة إسرائيل مجرموا حرب، فسجلهم وسجل آباءهم وأجدادهم ملطخ بالدماء وسجلاتهم سوداء قاتمة في حق العرب جميعا ، وهذا الكيان الصهيوني المسمي خطأ بدوله إسرائيل ، أقيم علي أرض ليست أرضه وليس له
أدني حق فيها وما هو إلا كيان استعماري مغتصب سلب الأرض وأهلك الحرث والنسل فهم مفسدون في الأرض
يستحقون النفي منها ، أوتقطّع أرجلهم وأيديهم من خلاف ، وهم ليسوا دعاة سلام بل دعاة حروب ودمار وخراب
ونهب وسلب وسرقة، وليس لهم عهد ولا ميثاق ويجيدون المراوغة وتدبير المكائد والإيقاع بين الشعوب وبعضها البعض وبين الحكومات وبعضها البعض ، أليس تاريخهم حافل بكل ما ذكر بل وأكثر ،وهم أعداء الإسلام ومن ثم أعداء السلام ،وهم أعداء لله تبارك وتعالي ، وهم أعداء النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأعداء عيس بن مريم عليه السلام ، وهم قتلة الأنباء عليهم السلام ، وهم سبب كل مصيبة تقع الأرض حتى الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة ،فهم أعداؤكم يا مسلمي الأرض ،وهم أعداؤكم يا نصاري الأرض وهم أعداؤكم يابشر الأرض من غيرهم وهم يستحقون التشرد في الأرض كما كانوا قبل أن يسلبوا أرض فلسطين ويقيموا عليها كيانهم الغاصب ،ومهما طال الزمن وطال لابد من عودة الحق لأصحابه وتطهر فلسطين الغالية منهم الحزينة بوطئهم ترابها والحياة علي أرضها ، وليس هذا كلام مرسل بل له وثائقه الدالة عليه دلالة قاطعة من الدين الإسلامي والسنة المحمدية والدين المسيحي والتاريخ والجغرافيا وغيرها،
فعلي كل العرب في جميع الأقطار شعوبا وحكومات الوقوف وقفة رجل واحد بقوّتهم وأموالهم وعتادهم وأنفسهم في وجه هذا الكيان الاستعماري الغاصب السرطاني الذي ليس له أصل بين الأجناس البشرية فهم جميعا حفدة القردة والخنازير بل ومسخت فئة منهم جرذانا (فئران ) ،
ومن العيب في حقنا وكرامتنا أن نتعامل معهم أو نقيم علاقات من أي نوع مع هؤلاء ( النجس ) من الناس ولابد من الثأر منهم لمن قتلوه من أهل غزة أو غيرها من العرب مسلمين كانوا أو مسيحيين ، فالنفس بالنفس والسن بالسن والعين بالعين والأذن بالأذن والجروح قصاص فلابد من القصاص يا عرب لابد من القصاص يا مسلمين لا بد من القصاص يا نصاري لابد من القصاص ،
رحم الله الشهداء ونصر الله المقاومة الباسلة ووحد كلمتهم وألف بين قلوبهم ليكونوا صفا واحدا بكلمة سواء ضد المغتصب الفاجر مصاص الدماء ، وألهم الله تعالي حكام العرب والمسلمين ودول العالم إلي دحر هؤلاء الأعداء ونصر الحق وقطع كل صور التعامل والعلاقات مع الكيان الصهيوني حتى يرتدع ويوقف نزيف الدم الذي فجر مجراه في غزة الغالية ومن قبلها في جميع مدن فلسطين دما ذكيا طاهرا لابد من القصاص له والنصر بإذن الله لفلسطين وتحية وسلاما للشعب الصامد الباسل في غزة الحبيبة من فلسطين الغالية والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد النبي الأمين وعلي جميع الأنبياء والمرسلين صلاة وسلاما إلي يوم الدين
أبوزياد 26/01/09