بسم الله الرحمن الرحيم،
أحبتي وإخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لو طرحنا السؤال:ماذا فعلنا بقلوبنا؟؟كيف ستكون الإجابة؟؟ شيء مروع،لندخل إلى قاعة التشريح الرباني والطب النبوي، ثم نستكشف العجب العجاب:
قلوبنا مليئة بالصدأ والران:" بل ران على قلوبهم" وهذا الران والوسخ المعنوي مبدأه المعصية والجرم، دون التنبه إلى ذلك، ومن سلوكيات هذا الران، حدث ولا حرج:
الحقد، الحسد ، الغفلة، الغيبة ، النميمة،حب الذات، النفاق، ووووووو واللئحة طويلة.
ولنلق نظرة في الهدي النبوي ونستشف قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، إنما ينظر إلى قلوبكم" أو كما قال، محل نظر الله تعالى القلب، ملك الجوارح والأعضاء،والواجب علينا الاهتمام به ومراجعته بين الفينة والأخرى حتى لا ندخل في خانة قوله سبحانه وتعالى:"ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس، لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هو أضل أولئك هم الغافلون" هل ارتويت يا نفسي قوله سبحانه وأنت وأنتِ يا من يرغبون في رحمة الله.
لنحافظ على قلوبنا ونحفظها بتخليتها من الران وتحليتها بالقويم من السلوكيات والمعاني،حتى تكون قلوبا وجلة تخشى الله وحده ولا تخشى في سبيله أحدا.
نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم وسنة حبيبه المصطفى الكريم.
والحمد للــــــــــه رب العالميــــــــن.