يومية مدرس
في ليلة صيف. مظلمة مشؤومة
هجرت اهلي وصحابي والحومة
قلت لوالدي اخيرا اصبحت استاذ
حياتي سبورة , طباشـــير و مداد
ركبت الكـــــــار و نفسي مكلومة
عرفت ترنزيت بطريقها المذمومة
و فوق جـبل عالي لقيــت مركزية
عز علي فراقها واخـا بعيدا علـي
سمعــني المدير قصيدة مسمومة
الواجب , العمل ومانضة معلومة
قل لي من اليوم غتعيش فهد البلاد
ما تشوف دابة و لا حد من الـعباد
ها قسمك فين غادي تقري الاولاد
ما تسنى عطية ولا شكر من الجواد
غريب فـوق جبل اصفـــــــر مذموم
وحيد , منبوذ و شكون اقدر اللوم
حكاية معاناتي بدات من ذاك اليوم
و باقي القصة راه واضح معلــوم
سنوات و الحركة تتضــحك علــي
بعد الامل تتقول الوزارة سمح لي
نسيت الابتسامة و وجـوه والـدي
كنمشي و نتهاما وشكون حاس بي
قدري هذا و شكون اقــدر الــــلوم
قابـــل عليه و ان كان قدر مشؤوم