بعد فشل الميثاق الوطني للتربية و التكوين وتمديده لسنتين لم يجد المسؤولون عن هذا القطاع من مبرر سوى تحميل رجل التعليم المسؤولية عملا بالقولة الشهيرة طاحت الصومعة علقو الحجام
فالملاحظ في ركائز البرنامج الاستعجالي تكرار عبارة الهدر المدرسي وخصوصا تغيب الاساتذة
وكانت هذه اول مصوغة فبما سمي بتكوين المدير المساعد و في اعتقادي ان كلمة تكوين تعني ببساطة شحن فئة ضد زملاء يقاسمون نفس الهموم والمعاناة
لقد شاركت في الدورة ّّالتكوينية واثار انتباهي ما ردده المكون من عبارات مثل: الحد من هذه الظاهرة ..مسطرة الانقطاع عن العمل...الخ لقد كان اولى بالوزارة الوزارة الوصية ان توظف
des agents de securite يضبطون اوقات الدخول والخروج الا ان هؤلاء سيكونون اكثر تكلفة حوالي 2000درهم مقابل 400درهم للمدير المساعد