كان رئيس العيادة الجراحية في جامعة باريس و لقد كان له جدين كبيرين في مجال الطب و لكنه تميز عنهما و أصبح معروف بسبب اهتمامه بالدين و خصوصا الدين الإسلامي و القرآن.
يقال أنه كان طبيب الأسرة الملكية السعودية في عهد الملك فيصل و أثناء تلك الفترة أهتم بالقرآن الكريم في فهم معاني الآيات و مقارنتها بما جاء في التوراة, ثم قارن بين ما جاء في الكتابين و ما يعرفه من العلوم الحديثة.
بعد عشرة سنوات من البحث و تحديدا عام 1976 لخص ما وصل إليه من أبحاث في رسالة أرسلها لوكيل الأكاديمية الطبية الفرنسية للطب. كان مضمون الرسالة عن القرآن و العلم. لقد وجد توافق بين بعض العلوم الحديثة المتعلقة بعلم وظائف الأعضاء و بين معاني بعض الآيات الواردة في القرآن الكريم. و طبقا لما توصل إليه بوكاي, أن القرآن سبق (و بزمن كبير) العلماء المعاصرين في وصف ظواهر علمية لم يكتشفونها إلا حديثا.
لقد سميت كتابات موريس بوكاي " بالبوكيليسم " نسبة لأسمه و لقد أثارت أفكار بوكاي نقاط جدلية بين أوساط العلماء و المختصين و ذلك بين مؤيد و معارض.
أيضا عام 1976 أقد بوكاي على نشر كتاب بالفرنسية تحت إسم " التوراة و القرآن و العلم ". في هذا الكتاب شرع في تحليل نصوص و كتابات عن الكتب المقدسة على ضوء المعرفة العلمية الحديثة.
لقد أنتشر هذا الكتاب و ترجم لعدة لغات و صدرت أول نسخة باللغة العربية عام 1983 " جمعية الدعوة الإسلامية – في طرابلس – الجماهيرية الليبية " و ذلك تحت إسم " القرآن الكريم و التوراة و الإنجيل و العلم "