مكتبة الشيخ د.يوسف القرضاوي - تستحق الزيارة-

[ابن الاسلام]

بحول الله و قوته ، سنحاول في هذه الصفحة عرض روابط من مكتبة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله
و نفع بمؤلفاته وهي مرتبة أبجديا

1. الاجتهاد في الشريعة الاسلامية
2. الاسلام حضارة الغد
3. الاسلام والعلمانية وجها لوجه
4. الامام الغزالي بين مادحيه وناقديه
5. الايمان والحياة
6. الأقليات الدينية والحل الاسلامي
7. التربية الاسلامية في مدرسة البنا
8. التطرف الديني
9. التوكل
10. الحل الاسلامي فريضة وضرورة
11. الحلال والحرام
12. الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا
13. الحياة الربانية والعلم
14. الدين في عصر العلم
15. الدين والسياسة
16. الرسول والعلم
17. الشيخ الغزالي كما عرفته
18. الصبر في القرآن
19. الصحوة الاسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم
20. الصحوة الاسلامية بين الجمود والتطرف
21. الصحوة الاسلامية وهموم الوطن العربي والاسلامي
22. العبادة في الاسلام
23. العقل والعلم في القرآن
24. الفتوى بين الانضباط والتسيب
25. الفقه الاسلامي بين الاصالة والتجديد
26. القدس قضية كل مسلم
27. المبشرات بانتصار الاسلام
28. المجتمع الاسلامي
29. النقاب بين بدعيته و فرضيته
30. النية والاخلاص
31. أمتنا بين القرنين
32. أولويات الحركة الاسلامية
33. بينات الحل الاسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين
34. تيسير الفقه- الصيام-
35. ثقافة الداعية
36. ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق
37. جيل النصر المنشود
38. حياة المسلمين وسط المجتمعات الأخرى
39. خطابنا الاسلامي في عصر العولمة
40. دور الزكاة في حل المشكلات الاقتصادية
41. دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الاسلامي
42. رعاية البيئة في شريعة الاسلام
43. شريعة الاسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان
44. ظاهرة الغلو في التكفير
45. عوامل السعة والمرونة في الشريعة
46. غير المسلمين في المجتمع الاسلامي
47. فقه ال****
48. فقه الزكاة
49. فوائد البنوك هي الربا الحرام
50. في فقه الأولويات
51. قضايا الخلافة والمعاصرة
52. كيف نتعامل مع السنة
53.كيف نتعامل مع القرآن العظيم
54. مدخل لدراسة الشريعة الاسلامية
55. مدخل لمعرفة الاسلام
56. مذكرات
57. مستقبل الأصولية الاسلامية
58. من أجل صحوة راشدة
59. من فقه الدولة
60. من محاذير التفسير سوء التأويل
61. موقف الاسلام من الرؤى والكشف والالهام...
62. حول يوسف القرضاوي من ويكيبيديا
63. موقع القرضاوي

تم جمع روابط المؤلفات من مواقع مختلفة

فحملوا و انشروا ولكم جزيل الشكر و الثواب

و أسفله مقال لصاحبه حول عداء الكثيرين للدكتور.

"حينما يضيق بنو جلدتنا بفكر القرضاوي"
بقلم: الأستاذ حسين لقرع

الأمر لا يتعلق هذه المرة بطائفة من الوهابيين الذينيصفون الشيخ القرضاوي بـالضال والمُبتدِع بل ويتهمونه بالردة والكفر ويصفونه بشتىالنعوت القبيحة في كتيباتهم، ولا يتعلق أيضاً بالشيعة الذين أصبحوا يناصبونه العداءلمجرد أنه نبَّه إلى خطر غزوهم للمجتمعات السنية وما يمكن أن يجره ذلك من فتنوصراعات طائفية دامية كما هو الحال في العراق الآن، بل يتعلق ببعض المثقفينالجزائريين الذين يصفون أنفسهم بـالحداثيين، فقد أبدى أحدُهم مؤخراً ضيقهوانزعاجه من تنافس أكبر جريدتين جزائريتين على نشر مذكرات القرضاوي وتهميشهمالـمثقفي الحداثة
ووصف صاحبُنا في مداخلةٍ له بالمكتبةالوطنية بعنوان الدخول الأدبي بالجزائر فكر القرضاوي بـالظلامي واتهم الجريدتين بالإسهام في تضليل المجتمع الجزائري عبر نشر مثل هذا الفكر.
وأثناء لقاء قصير بيننا في بهو المكتبة نبَّهتُه بوضوح إلى أنه أخطأ تماماً بالدعوةإلى إقصاء أفكار القرضاوي، وأوضحتُ له أن نشر فكر المعتدلين من علماء الأمةالإسلامية هو السبيل الوحيد لقطع الطريق أمام أفكار المتعصبين والمتزمِّتين الذينلا يتوانون عن تكفير الدولة وهدر دم المسلمين الذين لا يوافقونهم آراءَهم. ولفتتانتباهه إلى أنه من غير المعقول ولا الموضوعي الاستمرار في المطالبة بإقصاء كلالإسلاميين من الساحة وفرض ما يسمى الفكر الحداثي أو العلماني على الناس وهم لايريدونه ولا يتقبَّلونه، ولذا يجب الكف عن مواصلة هذه الجهود العبثية التي تضع كلالفكر الإسلامي في خانة واحدة وتطالب بقمعه وإقصائه، والاتجاه عوض ذلك، إلىالمطالبة بنشر أفكار المعتدلين من علماء الأمة كالقرضاوي وغيره لتكون سدا منيعاً فيوجه الفكر الديني المتطرف الذي استفحل في السنوات الأخيرة.
ولميقتنع صاحبُنا بفكرتي- وهو أمرٌ متوقع ومفهوم- وحاججني لبعض الوقت بما جناه فكرالغزالي على الجزائريين بعد تمكينه من منبر جامعة قسنطينة في الثمانينيات، فقديقودهم فكر القرضاوي إلى الاقتتال من جديد. وحينما لاحظتُ أن ظروفاً طارئة تحول دونمواصلة نقاشنا، اكتفيتُ بدعوته إلى قراءة حلقات القرضاوي عن فقه ال****والتمعن فيها ليدرك تماماً مدى خطئه في حقه.
وافترقنا لتدفعني كلماتُهعن فكر القرضاوي والغزالي إلى التساؤل: هل من المعقول أن تستمر الدعوات الإقصائيةالقمعية متعالية ً بعد أن سال حمَّامٌ من الدم طيلة قرابة 17 سنة من الأزمة؟ ألم يستخلص العلمانيون أية عبرة مما جرى إلى الآن؟ ولماذا يظلمون الإمام الغزالي ظلماًعظيماً فيحمِّلونه مسؤولية إراقة دماء المسلمين في الجزائر؟ هل سمعه أحدٌ يدعو إلىذلك ولو مرة واحدة طوال إقامته بقسنطينة للتدريس في جامعتها أو حتى بعد عودته إلىالقاهرة؟ ألم يقم بنشر فضائل الأخلاق وقيم المحبة والوسطية والاعتدال على نطاقواسع بين الجزائريين؟ أليس من مصلحة الجزائريين وكل المسلمين في العالم نشر الكتابالجديد للقرضاوي فقه ال**** لتبصيرهم بحقيقة فكرة ال**** في الإسلام حتى لا يسيءاستخدامَه أحدٌ في إراقة دم المسلمين أو باقي الشعوب غير المُحاربة لنا وغيرالمُعتدية على أراضينا ومقدساتنا؟!
أسئلة كثيرة راودتني بهذاالصدد، ولكن ما يلفت الانتباه أن أصحاب الفكر الحداثي يصرون على إدارة ظهورهمللواقع وتجاهله ومحاولة فرض واقعٍ آخر بدله وفق ما هو موجود في أذهانهم وتصوُّراتهمالمُرتبطة بالفكر الغربي الحديث غير القابل للتطبيق في مجتمعاتنا ذات الخصوصيةالحضارية المتميزة؛ إنهم يريدون فرض أفكار أدونيس وعلي حرب وحامد أبو زيد وغيرهم منالحداثيين والعلمانيين العرب والإقصاء التام لأفكار القرضاوي والغزالي والإخوانوكل علماء الأمة، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق ولو سُلِّط عليه القمعُ والإكراهوالإقصاء على الطريقة الستالينية.
ولعل ما يحز في نفوسهؤلاء الحداثيين أن إنتاجاتهم الأدبية والفكرية لا تلقى نفس رواج إنتاجات العلماءالمسلمين، ويكفي أن نزور أي معرض للكتب في الوطن العربي لنتأكد من ذلك، حيث لا تباعسوى نسخ قليلة من كتب وروايات الحداثيين بينما تنفد كتبٌ إسلامية كثيرة منالرفوف، وإذا كنا نشاطر هؤلاء رأيَهم في أن بعض الكتب الرائجة ذات مستوى محدودلترويجها للرقية من الجن والسحر وتفسير الأحلام... فضلاً عن أن كثيراً من كتيبات الجيب تنشر أفكاراً سلفية متزمِّتة، فإنه لا غبار على كتب القرضاوي والغزالي وحسن حنفي ومفكرين إسلاميين آخرين.
وأود أن أنبِّه صاحبنا مجدَّداإلى أن ما حدث في التسعينيات ليس بسبب التمكين للغزالي وغيره لنشر أفكاره، بل لأنفكر المعتدلين تراجع وانحسر ليترك المجال للمتطرفين الإسلاميين والعلمانيين علىالسواء ليدعو كل طرف إلى إقصاء الآخر وإلغائه بالقوة والعنف قصد إخلاء الجوِّ لهلفرض أفكاره على الناس بالقوة وفق المنطق الفرعوني الخاطئ لا أريكم إلا ماأرىوعوض أن يكون ردُّ الفعل على ما حدث في التسعينيات هووضع كل العلماء المسلمين في سلة واحدة والدعوة إلى إقصائهم وقمعهم وحجب أفكارهم عنالناس والتمكين للفكر الحداثي المنبوذ شعبياً، فإن الأجدى هو الدعوة إلى مكافحةالفكر المتعصب المتزمِّت بالفكر الوسطي المعتدل لقطع الطريق على المزيد من الفتنوإراقة الدماء، وما دام الفكر الحداثي يعجز عن هذه المهمة الخطيرة، فأضعف الإيمانأن يتركها لغيره ممن يقدر عليها ويشجِّعه عليها عوض معاداته ومحاربته عبثاً.

[botjn8]

jazaka allaho khayran ya bna alislam........

[رشيد أبو علاء]

شكرا لك اخي الكريم على المكتبة الرائعة.

[أبو حسام الهواري]

جزاك الله خيرا ابن الإسلام

[مراد بن السائح]

الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر على هذه المكتبة الرائعة كم بحث عنها...
جازاك الله أخي عن هذا العمل بكل حرف حسنة وبكل حرف ألفا وبكل ألف ضعفا ...
أميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يــــــــــــــــــــــــــارب