خطبة الوداع - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية اماني33
اماني33
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 21 - 11 - 2008
السكن: اكادير
المشاركات: 105
معدل تقييم المستوى: 199
اماني33 على طريق الإبداع
اماني33 غير متواجد حالياً
نشاط [ اماني33 ]
قوة السمعة:199
قديم 06-04-2009, 12:31 المشاركة 1   
افتراضي خطبة الوداع

خطبة الوداع

خطبة الوداع هي آخر خطبة ألقاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و هي الخطبة التي ألقاها بجبل عرفات في التاسع من ذي الحجة سنة 10 هـ. ويمكن اعتبار حجة الوداع أكبر تجمع إسلامي في العهد النبوي، فقد تجمع بعرفات في ذلك الوقت نحو 125 ألفا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ألقى رسول الله هذه الخطبة قبل وفاته بنحو شهرين، وأعلن فيها بصورة أخيرة ونهائية كل تلك الأشياء التي بعث من أجلها.

ويمكن أن نلخص هذه الخطبة بكلمة واحدة: إنها إعلان عظمة الله ومساواة البشر.. فقد أخبرنا رسول الله أن هناك فارقا واحدا بين البشر وهو الفارق بين المؤمنين بالله والخارجين عليه. أما الفوارق الأخرى فهي كلها اصطناعية، وقد ألغى الله تعالى كل هذه الفروق ونصب أمته مسئولة للأبد لكي تعلن هذا على العالم دوما. وكان المظهر العملي لهذا الإعلان أن عبدين محررين كانا أقرب الناس إليه عندما ألقى هذه الخطبة في نحو 125 ألفا من البشر معلنا عظمة الله ومساواة البشر، وكان أحدهما بلالا الحبشي الذي كان يمسك بخطام ناقته، وكان الآخر هو أسامة بن زيد الذي كان يمسك بقطعة من القماش ليقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من حر الشمس.

النص

أما بعد، أيها الناس: اسمعوا مني أبين لكم، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، في موقفي هذا.

أيها الناس: إن دماء كم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تتقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد.

فمن كانت عنده أمانة فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها. وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أن لا ربا، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمِّي العباس بن عبد المطلب. وإنَّ دماء الجاهلية موضوعة… وإنَّ مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية. والعمد قود، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية.

أيها الناس: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم.

أيها الناس: إن لنسائكم عليكم حقا، ولكم عليهن حق، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهن خيرا. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.
وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله ــ وفي رواية: وسنة رسوله ــ وأنتم تسألون عني، فما أنتم قاءلون قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فقال باصبعه السبابة يرفعها إلى السماء قبلة الدعاء ومهبط الرحمات وينكتها إلى الناس: اللهم اشهد اللهم اشهد".

أيها الناس: إنما المؤمنون إخوة، فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.

فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي؟ ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.


أيها الناس: إن ر بكم واحد، وإن أباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى.

ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــ تأملات في خطبة الوداع:

سبحان الله ما أجل وأروع هذه الكلمات والوصايا التي وصى بها النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أمته حتى لا يكونوا بعده تائهين وراء غيرهم، ضائعين عن القبس الذي سيتركه بين أيديهم. وكان أول هذه الوصايا هو قوله صلى الله عليه وسلم:" أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم هذا".

لقد كرر عليه الصلاة والسلام هذه الوصية في كثير من أحاديثه الشريفة وأكد ضرورة الاهتمام بها، فالمسلم له حرمة عند الله تبارك وتعالى لما حوى قلبه من إيمان ومعرفة بالله ورسوله، فهو عند الله تعالى أفضل من الكعبة كما أخبر النبي العظيم صلى الله عليه وسلم،بل و أفضل من العرش المجيد والجنة، لذلك لا يجوز قتله بغير حق، ولا يجوز أخذ ماله ظلما، ولا يجوز التعدي على عرضه, ولا يجوز سبه واحتقاره وخذله، يقول عليه الصلاة والسلام:"المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يكذبه، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه، التقوى ههنا ــ وأشار صلى الله عليه وسلم إلى صدره ــ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".

وأما قوله صلى الله عليه وسلم في خطبته:"ألا كل شىء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة" ففي هذه الجملة إبطال أفعال الجاهلية وما كانت تتمسك به وتفخر من أفعال خبيثة مذمومة وتقاليد عصبية وقبلية باطلة.

يقول الإمام النووي:"في هذه الجملة إبطال أفعال الجاهلية وبيوعها التي لم يتصل بها قبض، وأنه لا قصاص في قتلها".

وأما قوله صلى الله عليه وسلم:"تحت قدمي" فإشارة إلى إبطاله.

وأما قوله عليه الصلاة والسلام في الربا الذي كان منتشرا في الجاهلية وهو ربا القرض وما كان ينتج عنه من مفاسد كثيرة:" أنه موضوع كله" فمعناه كما قال الإمام النووي: الزائد على رأس المال كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ) [سورة البقرة ءاية 278-279] ومراده صلى الله عليه وسلم بالوضع الرد والإبطال.

ثم وصى النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم في خطبته بالنساء خيرا وأكد في كلمات جامعة مختصرة على حقوق النساء وأهميتهن في المجتمع الإسلامي، فقال صلى الله عليه وسلم:" فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله".

ففي هذه الكلمات المختصرة حث عليه الصلاة والسلام على مرعاة حق النساء والوصية بهن ومعاشرتهن بالمعروف، وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة في الوصية بهن وبيان حقوقهن والتحذير من التقصير في ذلك، منها قوله صلى الله عليه وسلم:"خيركم خيركم للنساء", وقوله عليه الصلاة والسلام: "استوصوا بالنساء خيرٌا".

ومن هنا تعلم يا أخي المسلم الفرق بين كرامة المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي وحقوقها الطبيعية التي ضمنتها لها شريعة الإسلام وما يهدف اليه بعضهم وخاصة هذه الأيام من استباحة الوسائل المختلفة التي تدعو إلى التمتع بالمرأة عن طريق الحرام، وجعلها ءاداة للتلهي بها والتسلي.

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم:"واستحللتم فروجهن بكلمة الله" قيل: أي بإباحة الله تعالى، والكلمة هي قوله تعالى في القرءان: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) [سورة النساء ءاية 3].

وأما قوله عليه الصلاة والسلام في معرض وصيته بالنساء: "ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدٌا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربٌا غير مبرح".

قيل: المعنى المراد أن لا يأذن لأحد تكرهونه في دخول بيوتكم والجلوس في منازلكم سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أي من غير المحارم أو أمرأة, أو أحدٌا من محارم الزوجة، فالنهي يتناول جميع ذلك، وهذا من حقوق الزوج على زوجته.

وأما الضرب المبرح فهو الضرب الشديد الشاق، ومعناه اضربوهن ضربا ليس بشديد ولا بشاق للتأديب، وهذا الضرب لمصلحة المرأة، فليس في ذلك عيب ولا شين.

وأما قوله عليه الصلاة والسلام: "ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف" فهذا فيه وجوب نفقة الزوجة وكسوتها على الزوج.

ثم وضع الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في ءاخر خطبته أصلا وركنا رئيسا يبقى نبراسا لأمته من جميع المشاكل التي قد تعترض حياتهم، ويضمن لهم إذا ما اعتصموا به الأمان من الشقاء والضلال وهو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أي ما جاء به من عقيدة وأحكام، فقال عليه الصلاة والسلام:"وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعد إن اعتصمتم به كتاب الله".

وروي عنه صلى الله عليه وسلم "قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وسنة رسوله" كما ورد هذا المعنى في كثير من أحاديثه صلى الله عليه وسلم.

وفي الختام... أراد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم والقائد الأكبر أن يزداد طمأنينة إلى شهادة أمته صلى الله عليه وسلم له يوم القيامة عندما يسألون من قبل الله تبارك وتعالى عنه صلى الله عليه وسلم فأعقب توصياته صلى الله عليه وسلم هذه لهم بأن نادى فيهم قائلا:"وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون".

فارتفعت أصوات المؤمنين من حوله تصرخ بأصوات عالية كهدير الأمواج وتقول وكلها في لهف وشوق عامرين إلى نبيهم وحبيبهم صلى الله عليه وسلم:" نشهد أنك قد بلغت، وأديت، ونصحت". وحينئذ اطمأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم كل الإطمئنان وشعشع الرضى في عينيه وأشرق البشر على وجهه الشريف، ونظر بعينه الشريفتين إلى الأعلى مشيرا بسبابته إلى السماء قبلة الدعاء ومهبط الرحمات، ثم إلى الناس يقول: "اللهم اشهد اللهم اشهد".

تلك كانت شهادة الآلاف المؤمنة المحتشدة من حول نبينا وحبيبنا الأعظم صلى الله عليه وسلم على سفوح عرفات، وستبقى شهادة المسلمين في كل جيل وعصر إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها تعلن بلسان حالها ومقالها: نشهد يا رسول الله أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فجزاك الله تعالى عنا أفضل ما جزي نبيا ورسولا عن أمته.

وأتم عليه الصلاة والسلام حجه المبارك الميمون، وتضلع من شرب ماء زمزم أي امتلأ منه شبعا وريا، وعلم الناس مناسكهم، ثم عاد صلى الله عليه وسلم أدراجه إلى المدينة المنورة، ليواصل السعي وال**** في سبيل الله عز وجل حتى أتاه اليقين- أي الموت- بعد أن أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله تعالى حق ****ه.

فائدة مهمة في قوله تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة المائدة ءاية 3].

هذه الآية الكريمة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم بعرفة يوم الجمعة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر من هجرة النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة على ناقته العضباء، وهي ليست ءاخر ءاية نزلت من القرءان الكريم كما يظن الكثير من الناس، بل قال جمهور العلماء: إن بعد هذه الآية نزل قرءان كثير وءايات كثيرة ولكن ليس فيها أحكام جديدة في التحريم والتحليل.

والثابت عند العلماء أن ءاخر ءاية نزلت من القرءان الكريم هي قوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [ سورة البقرة ءاية 281].

اللهم ءات نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمي
ن.









آخر مواضيعي

0 موقع تعليم المحادثة باللغة الانجليزية
0 Le mérite de la chasteté et les méfaits du péché
0 مُنزلق (استعمال الانترنيت ) :
0 Who I Am Makes a Difference
0 فنون الصمت
0 الفرق بين since و for
0 هي كلمة
0 ما خاب من استخار ولا ندم من استشار
0 Les bonnes proverbes
0 Merveilleux site

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النخاع, خطبة

« طفلة تركية أبكت الملايين من المسلمين | حصاد الغرور : محمد الغزالي -كتاب جميل »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
و أضحى الوداع عودة tayf lmaghrib النثر والخواطر 22 28-03-2009 18:47
لحظة الوداع..................................... Fouad.M النثر والخواطر 37 23-03-2009 18:07
الوداع Azzeddine.I النثر والخواطر 16 15-03-2009 11:55
أدخل و قدم لبوش هدية الوداع أبو حسام الهواري دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 34 25-01-2009 18:34
الوداع على طريقة بغداد amine al oumma الأرشيف 4 17-12-2008 15:44


الساعة الآن 20:59


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة