أصيب 45 طفلا، يتابعون دراستهم بمدرسة ابتدائية تقع بحي "سهب الورد" بالمدينة العتيقة بفاس، يوم الخميس، بتسمم غذائي و تم نقلهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الضرورية. و علم لدى السلطات المحلية أن هذا التسمم يعود إلى استهلاك الأطفال لقطعة حلوى "جبان" التي تصنع بشكل تقليدي و تسوق بطريقة تنعدم فيها أدنى المعايير الصحية من قبل أحد الباعة المتجولين.
وصرح امحمد لزعر مدير مستشفى الأمومة و الطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين التلاميذ الذين أصيبوا بالتسمم يوجد خمسة منهم في حالة خطرة تم نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات الخاص بالأطفال.
و يضيف نفس المصدر أن حالة التلاميذ الآخرين ضحايا هذا التسمم، لا تدعو للقلق و أنهم سيغادرون المستشفى خلال هذا المساء.
و أوضح السيد لزعر، أنه تم أخد عينات لمعاينة التسمم من أجل تحديد الأسباب الحقيقية لحالات التسمم التي تعرض لها هؤلاء الأطفال.
و حسب السلطات المحلية فان مصالح الشرطة بفاس ألقت القبض على البائع المتجول و تم اتخاذ إجراءات استعجالية لمراقبة تسويق المنتجات الغذائية.
المصدر: جريدة "الحركة" - 2009/04/25