أخواتي إخواني
يوم 15 مايو علينا أن نكون في الموعد و نصوت للأصلح من خلال التاريخ النضالي لكل نقابة و ليس من خلال الزمالة أو الصداقة أو أواصر القرابة أو النزعة القبلية......
على الخصوص علينا يوم 15 مايو أن نكون في الموعد و نصوت للأصلح من خلال التاريخ النضالي لكل نقابة و ليس من خلال ملفاتها المطلبية المتشابهة .
انه من السهل بمكان أن يحرر أي واحد منا ملفا مطلبيا ويضع فيه ما لد و طاب من المطالب و هو يعرف كل المعرفة أنه بعيد كل البعد عن تمريرها إلى الجهات المسؤولة التي في جعبتها أكثر من مقلب.
كم من النقابيين دخلوا أبواب الوزارة و في يدهم ملفاتهم المطلبية و خرجوا منها و هم يحملون وعودا كاذبة بغد أفضل للشغيلة التعليمية .
يوم 15 مايو علينا أن نكون في الموعد و نصوت للذين حققوا الكثير لنساء و رجال التعليم. أن نصوت للذين كان لهم خطاب المصداقية لا خطاب الوعود الرنانة. أن نصوت للذين يزرعون الأمل و يحملون هم المدرسة العمومية و المشروع المجتمعي المنتظر. أن نصوت بكثافة لكي تتوضح الخريطة النقابية للسنوات الست المقبلة.
كل انتخابات مهنية و أنتم بخير.