لتبقى القدس في الذاكرة
دعوة للتوقيع على "وثيقة العهد الأبدي"
إسلام عبدالعزيز
للتكبير
أعاهد الله عهدًا أبديًّا: أن يبقى المسجد الأقصى والقدس الشريف، وكل فلسطين المباركة حاضرة في ضميري ووجداني، وأن أعمل على حمايتها والذود عنها، وأن أتفانى في خدمتها، وأن أحرص على حفظ أكنافها، وأن أعتبرها قضيتي الأولى وهمي الأكبر برغم محاولات طمس هويتها والعبث بمقدساتها. وأعاهد الله عهدًا أبديًّا:
وثيقة العهد الأبدي
ألا أتعامل مع العدو الصهيوني أو من يسانده، وأن أرفض التطبيع معه. وأعاهد الله عهدًا أبديًّا:
أن أوصي أهلي وأبنائي ومَنْ هم تحت رعايتي أن يحفظوا عهدي من بعدي وأن يورثوه أبناءهم حتى يأذن الله بالفتح المبين.
والله على ما أقول شهيد.
ما سبق كان نصًّا لوثيقة أصدرها ملتقى القدس الثقافي بالأردن عام 2007 وهو منظمة مدنية معنية بإحياء الشأن الثقافي للقدس.
وعنها يقول أحمد الشيوخي مدير الملتقى: "كان الهدف من تلك الوثيقة هو إبقاء المسجد الأقصى والقدس الشريف وكل فلسطين المباركة حاضرةً في ضمير المسلم ووجدانه، وأن يعمل على حمايتها والذود عنها، وأن يتفانى في خدمتها، وأن يحرص على حفظ أكنافها"، حتى ولو كان هذا التفاعل عاطفيًّا ووجدانيًّا فقط.
ثقافة المقاومة
وجاءت فكرة الوثيقة -حسب الشيوخي- لتعبر عن حرص الملتقى على نشر ثقافة المقاومة وغرس الحب الأصيل تجاه المسجد الأقصى المبارك والقضية الفلسطينية ككل؛ لذلك فإن الملتقى يعمل وبكل ما أوتي من إمكانيات على نشر الوثيقة بين الشباب والشابات وحتى العائلات، للحفاظ على قدسية المسجد الأقصى في نفوسهم.
ونحن في إسلام أون لاين نضع الوثيقة بين يدي قرائنا في حملتنا لدعم القدس ضد مخططات التهويد، لنرى تفاعل الجماهير معها.. فهل ستبخل بتوقيعك..
اضغط هنا لتشارك بتوقيعك
من أسرة إسلام أون لاين