عرفت الساحة التربوية مؤخرا مستجدات كثيرة و من هذه المستجدات نذكر ظاهرة مايسمى بالساعات الاضافية
و التي اتخذها بعض "رجال و نساء التربية "وسيلة للاغتناء و اهمال واجباتهم داخل الفصل و الاقتصار فقط على الدعاية
لانفسهم و تضييع الوقت.
العيب ليس في دعم التلميذ المتعثر و لكن العيب و الكل العيب في عدم قيام "الأستاذ المحترم" بواجبه داخل الفصل و الأخطر من ذلك هو منحه لنقط لايستحقها التلميذ فكيف يقبل العقل السليم وجود 10 نقط 20/20 داخل فصل مكون من 32 تلميذ فهذه الحماقة بعينها .ولكن الى ماذا تعزى هذه الظاهرة التي جعلت من التلميذ المسكين ضحية "أستاذه المحترم"?
في رأيي هناك عوامل كثيرة ساهمت في انتشار هذه الظاهرة و خاصة بشكلها السلبي أذكر:
-غياب المراقبة من طرف المفتشين الذين أصبحوا هم كذلك يقومون بها
-غياب جمعية اباء و ألياء التلاميذ
-عدم قيام الدولة بحماية التلميذ الذي يتعرض للابتزاز من طرف "أستاذه المحترم"
بعض الاقتراحات:
-اجراء ساعات للدعم داخل المؤسسة التي يدرس بها التلميذ و ذلك في اطار برنامج تسطره هذه الأخيرة
-فرض رسوم التمدرس على التلاميذ لتحسين أوضاع المتعلمين و الاساتذة.....
وفي الأخير أطلب من جميع الأساتذة المحترمين التنديد بهذا العمل للاتربوي و الذي يخالف تقاليدنا و أ خلاقنا الاسلامية الرفيعة و السلام