اختلالات وشطـط في قطـاع التعليم ببني ملال
كشف المركز المغربي لحقوقالإنسان فرع بني ملال، عن المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم بجهة تادلا/ أزيلالوالتي وصفها بيان للمركز توصلت التجديد بنسخة منه لاتتماشى مع الخطاب الخشبي والديماغوجي الذي يروجه المشرفون على الشأن التعليمي سواء بنيابة بني ملال أو بإدارةالأكاديمية بالجهة. ورد المركز سبب ذلك الى التعاطي التكنوقراطي والسلطوي مع واحدمن أكثر المجالات تمركزا حول العنصر البشري.
وحمل البيان من وصفهمب''العابثين'' بهذا القطاع مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من ترد بمختلف المؤسساتالتعليمية وعلى كافة المستويات. وسجل احتجاجه ضد جميع الاختلالات، انطلاقا منالبنية التحتية وعدم وفاء المسؤولين عن القطاع باحترام بآجال تنفيذ البرنامجألاستعجالي لإصلاح قطاع التربية والتكوين وغياب آلية تشاركية لمراقبة و تقويم أوراشالإصلاح المادي للمؤسسات التعليمية'' و ''الارتباك والعشوائية اللذين شابا عمليةتوزيع المحافظ المدرسية. واستنكر البيان ما وصفه ب ''مهزلة مدرسة تاخرويعت'' وبقاءالتلاميذ في مدرسة الهواء الطلق جالسين على الأرض، في حين يفتخر مدير الأكاديمية فيلقاء تواصلي في نفس اليوم (الثلاثاء 22 شتنبر 2008) مع الجمعيات العاملة في مجالمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بما حققه من ''إنجازات '' و''فتوحات'' على حد قول البيان .
وأشار المركز المغربي الى إلغاء بناءالثانوية التأهيلية بأولاد يعيش والتي كان بنائها منذ ,2004 وإشكالية تدبير المواردالبشرية ومخلفاته، و''الصمت المقصود بالنيابة الإقليمية للتعليم ببني ملال اتجاهمعلم مريض نفسانيا يقوم باحتجاز تلاميذ المستوى الأول بالقسم بمدرسة أولاد يوسف رغمالشكايات المتكررة، واستفحال ظاهرة الأقسام المشتركة خاصة بالمناطق الجبلية، وتناميظاهرة الإكتظاظ والتفييض العشوائي مما يضر بحق الأساتذة في الاستقرار النفسيوالأسري (4 معلمين قدامى تم تفييضهم بمركزية واويزغت مع توفر إمكانية تصريفهم داخلالمؤسسة بمراجعة الخريطة المدرسية محليا،والعبث في إعدادية ابن زكري (من تعيينوصولا إلى تصريف الفائض) وهزالة نتائج الحركات الانتقالية وإحباطها لآمال وتطلعاترجال و نساء التعليم. ''وسجل البلاغ خروقات على مستوى السلوك المهني'' كإهانةالنائب الإقليمي ببني ملال للأساتذة والإداريين والأعوان بتصرفات لامسؤولة تصل إلىالسب والشتم والإهانة أمام الملأ وتهديدهم بالاقتطاعات من رواتبهم بدون مبرر. وشددالمركز على رفضه ماقال عنه (تسلط الكاتبة الخاصة لمدير الأكاديمية وقمعها لرجالالتعليم ) وتساءل عن صلاحيها. وخلص البيان إلى أن هذه الخروقات تؤشر ''على تماديالمسؤولين عن القطاع في هدر إمكانيات الدولة وتلاعبهم بمصير فلذات أكبادنا''، ممايستدعي ضرورة تدخل الوزارة الوصية لوضع حد لهذهالمشاكل.
حسنالبعزاوي
عن جريدة التجديد