|
الشكر الجزبل للأخ الكريم طوسي على مساهماتك القيمة والردود الصائبة، وشكرا مرة أخرى على المتابعة المتواصلة للموضوع ودورها في تحريك النقاش الذي نجح في الوصول إلى العديد من الآراء والإقتراحات الهامة لمواجهة الظاهرة، وأرجو منك ومن باقي الإخوان أن يواصلوا هذا النقاش، كما أرجو منك أخي طوسي إن كان بالإمكان تزويدنا بمزيد من التفاصيل حول تجربة " نادي الإستماع " من حيث التشكيلة ، طرق العمل....تفاصيل تمكن من الاستفادة منها والعمل على تطبيقها وتعميمها. ولك مني خالص التقدير والاحترام. |
|
شكرا أخي على تشجيعك وعلى متابعتك للموضوع ، بالنسبة لنادي الإستماع أخي الفكرة بسيطة إذ في بداية السنة الدراسية يعقد كل من مجلس التدبير والمجلس التربوي إجتماعا قصد هيكلة نوادي المؤسسة و المصادقة على البرنامج السنوي للأنشطة التربوية والثقافية . ومن بين النوادي التي تهيكل " نادي الإستماع " ويضم في عضويته كل مدرس يرى في نفسه القدرة على تحقيق إهداف النادي ، ويتم الإتفاق على عدد الأعضاء ( 6 مثلا) . ويصبح من واجب كل مدرس داخل المؤسسة أن يرصد الحالات غير العادية في صفوف التلاميذ مثل : الإنعزال و الإنطوائية - العدوانية - تراجع المستوى الدراسي - تغير طارئ في السلوك ...... ثم تعرض هذه الحالة على مجلس الإستماع، الذي يحدد تاريخ عقد جلسة الإستماع للتلميذ وتحضيره نفسيا لذلك . وتعقد الجلسة في جو ودي ومريح لجعل التلميذ يتكلم بصراحة ويجيب على أسئلة الأساتدة الدقيقة من اجل وضع تصور واضح لحالة التلميذ والمشاكل التي يعاني منها من أجل مساعدته على تجاوزها وإعادة دمجه في محيطه الطبيعي بشكل عادي .
حيث يتم الوقوف على عدة حالات لا يكون التلميذ مسؤولا عنها بشكل مباشر وإنما هناك أطراف أخرى كالأسرة-الأصدقاء- الفقر - المؤسسة نفسها ... ونادي الإستماع يتخد الإجراءات المناسبة للتدخل قصد ايجاد الحلول المناسبة . وبالفعل تتم تسوية عدة وضعيات ويتم تصحيح مسار التلميذ .
أخي تحية لك مرة اخرى ونحن لإي انتظار ملاحظاتك .