|
العقاب البدني و النفسي يؤديان إلى إعداد شخصية منطوية و سلبية غير مبادرة.
هذا المشكل يمتد إلى كل مظاهر حياتنا السياسية و الاجتماعية و المدرسة امتداد طبيعي لوسطها.
فلو بذلت أسرنا الجهد الكافي لإعداد أجيال ملتزمة و تتمتع بقيم النقاش و المبادرة لكان من الطبيعي أن يتقلص هامش العنف في المدارس و تحل محله قيم التعايش و التسامح و تدبير الخلاف.
لا ننسى أن من تعومل معه بهذه الطريقة سيلجأ إليها في تعاملاته المستقبلية أيضا.
إذن يبقى القضاء على العنف مرهونا بجهد جماعي يلتزم فيه كل طرف بمسؤولياته . |
|
تحية أخوية
والله أخي مشاركتك تنم عن وعي عميق بجدور هذه المشكلة ، والقضاء عليها مرهون بجهد جماعي يلتزم فيه كل الأطراف بمسؤولياتهم ، كما يقول المثل الشعبي :
**** لو شطب كل واحد باب دار لكانت الزنقة نقية ********