نحن في المرحلة الثانية من البرنامج النضالي الذي سطرته المنسقية الوطنية للملحقين التربويين وملحقي الإدارة والإقتصاد والمنتظرين فبعد توقفنا عن العمل يومين في كل أسبوع خلال شهر نونبر وتوقفنا عن العمل لمدة 3 ايام من كل اسبوع خلال شهر دجنبر وهي المحطة التي تشرف على نهايتها لا يظهر في الأفق بأن هناك من يهتم باحتجاجاتنا لا إداريا ولا أعلاميا فوزارتنا المحترمة صمت آذانها ( سدت مدام ) كما يقال ، ووسائل الإعلام لم تشر إلى وضعيتنا وإلى ما نعانيه و لا إلى ما نطالب به تنويرا للرأي العام التعليمي خاصة والوطني بصفة عامة، كأننا مخلوقات من كوكب آخر.
وأتساءل وربما معي الكثيرين : ما هو السر في هذه اللامبالاة التي تجابه بها هذه الفئة دون الفئات الأخرى التي استفادت من عطف الإدارة ومن مساندة الإعلام رغم أنها لم تكن مسنودة ولا مدعمة بأربع نقابات وطنية لها وزنها في الحقل النقابي بالمغرب ؟؟؟و هل هذه النقابات الداعمة قصرت هي الأخرى في حقنا ؟؟؟
أم أننا لا نعمل بالأقسام وبالتالي فإضرابنا لا يهم مادام التلاميذ يتابعون دراستهم بشكل عادي والإدارة ( غادية بنا وبلا بنا ) سواء في المؤسسات أو في النيابات أو في الأكاديميات ؟ أم اننا نحن الذين قصرنا في حق أنفسنا بسبب عدم انضباطنا جميعا لقرارات منسقيتنا فالبعض اضرب والبعض الآخر وخصوصا بعض زملائنا العاملين في المصالح المركزية والأكاديميات والنيابات والذين يخافون على (بلاصتهم) أو الذين يعتبرون انفسهم غير معنيين بكل هذا(صداع الراس) وتركوا للآخرين (المساليين) أمثالنا مهمة الإضراب والإحتجاج بذلا عنهم
يوم 28 /12/2011 لنا موعد مع وقفة احتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية وهذه دعوة للحضور المكثف لإسماع صوتنا وهي دعوة للمنسقية لتعيد النظر في تعاطيها مع مطالبنا بانتهاج سياسة نضالية اكثر صرامة وأ كثر قوة - كما تقرر في لقاء مراكش -برنامج نضالي كفيل بأسماع صوتنا لاٍولائك الذين يقفون متفرجين بل ومتستهزئين بمناضلين من كل أنحاء المغرب مؤطرين بأربع نقابات ذات تمثيلية با حسرة
كما أدعو إلى رص الصفوف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات دفاعا عن استرداد أو لا حقوقنا المهضومة وثانيا تحقيق مطالبنا المشروعة وعلى رأسها حذف كلمة ملحق وتعويضها بممون او متصرف أو مفتش حسب رغبة كل واحد زتمتيعنا بتعويضات محترمة عن الأعباء والمهام أسوة بأطر الإدارة التربوية وباقي المطالب المشار إليها في بيانات تنسيقيتنا العتيدة ممثلنا الشرعي والوحيد