من المعلوم أن المخطط الاستعجالي في ميدان التربية والتعليم التهم اموالا طائلة بلا طائل على شكل تعويضات غير مستحقة او مبالغ فيها أو على شكل صفقات فاسدة كانت هي الغاية وليست الوسيلة استفاد منها مافيات داخلية وخارجية..
السؤال المطروح راهنا.هل يؤدي رجال التعليم ضريبة الغلاف الضخم الذي تبخر حتى وان لم يستفيدوا منه وخاصة رجال التعليم الذين يشتغلون بالفصول حيث لم ينالوا من حضهم سوى التعب والانهاك والاقتطاع من الراتب وتشويه السمعة والتعرض للعنف والحيف المرتبط بالترقية...
ألا يكون التملص من اتفاق 26 ابريل وخاصة ما يتعلق بالدرجة الجديدة والتعويض عن المناطق النائية والبعيدة أبرز ما يوضح انتقام الدولة من رجال التعليم على ضياع الأموال .دائما يقال عند مطاتلبة رجال التعليم بحقوقهم المادية بأنهم كثر ويمتصون قسطا كبيرا من ميزانية الدولة في حين ينعم باقي الموظفون المدنيون والعسكريون بعلاوات وامتيازات وسلاسة في الترقية واففاق مشجعة في المسار الوظيفي؟
"شي كلا الفول وشي تنفخ فيه"