[الطموح]

في -الجامع -يرمز أحمد ومسلم وأصحاب السنن الأربعة أنه صلى الله عليه وسلم قال : ((من صام رمضان وستا من شوال كان كصوم الدهر ))
وتسمية هذه الأيام الستة بالبيض جهل وبدعة ، اذ البيض : الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر من كل شهر ، كما في.. الصحيح ..
ومن البدع أنهم جعلوا لصومهم وقفة وعيدا وسموه عيد الأبرار ، وانما هو عيد الفجار يجتمعون فيه بمسجد الحسين أو زينب ، ويختلطون رجالا ونساء ، ويتصافحون ويتلفظون عند المصافحة بالألفاظ الجاهلية الفارغة...
وصاحب الكتاب السنن والمبتدعات يقول : وانني لأعلم أن كثيرا من علماء الأزهر يرون هذا وغيره ، وما هو أكبر وأشنع وأقطع من ذلك بهذين المسجدين ، فلماذا لا ينكرون ؟