منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - ‎ أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 505
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:505
قديم 30-04-2013, 07:31 المشاركة 1   
افتراضي ‎ أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم


بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات !!

بعد وفاة النبي ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:”يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم- يقول:

“أفضل عمل المؤمن ال**** في سبيل الله“

- قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)

- قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت

- قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟).

- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:

إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله

- قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال).

- قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك

فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني

وما أعتقتني له.


- قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال).

فسافر إلى الشام حيث بقي

مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه:

( لم أطق أن أبقى في المدينة بعد

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم )

وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:

“أشهد أن محمدًا رسول الله”

تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام

وذهب مع المجاهدين،،


وبعد سنين رأى بلال النبي

صلى الله عليه وسلم- في منامه

وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟

ما آن لك أن تزورنا؟).فانتبه حزيناً،

فركب إلى المدينة، فأتى قبر

النبي صلى الله عليه وسلم-

وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،

فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما

ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!).

فَ علا سطح المسجد فلمّا قال:

(الله أكبر الله أكبر) ارتجّت المدينة

فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها

فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)

خرج النساء من خدورهنّ . .

فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آليُـۆم


وعندما زار الشام

أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه-

توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالاً

على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،

ودعا أمير المؤمنين بلالا،

وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،

وصعد بلال وأذن .. فبكى الصحابة

الذين كانوا أدركوا رسول الله

-صلى الله عليه وسلم-وبلال يؤذن،

بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،

وكان عمر أشدهم بكاء ..

وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:

“لا تبكي،غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه”









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015