منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - أنسي الحاج صاحب «لن» يقول «نعم» للرحيل الأبدي
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 505
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:505
قديم 20-02-2014, 21:06 المشاركة 1   
افتراضي أنسي الحاج صاحب «لن» يقول «نعم» للرحيل الأبدي

كان من أعمدة قصيدة النثر ومن مؤسسي مجلة «شعر»
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


الطاهر حمزاوي
العدد :2303 - 20/02/2014
بعد صراع قاس مع المرض دام نحو شهرين قبل صاحب ديوان «لن» أن يقول نعم للرحيل الأبدي، فقد توفي الشاعر والكاتب أنسي الحاج عن عمر يناهز 77 سنة، بعدما دخل في غيبوبة صباح الثلاثاء.
أنسي نجل الصحافي والمترجم الراحل لويس الحاج بدأ عمله الصحافي في جريدة «الحياة»، ثم انتقل إلى «النهار» سنة 1956 وتسلّم الصفحة الأدبية إلى أن أصبح رئيس تحرير الصحيفة بين عامي 1992 و2003 تاريخ استقالته. وفي السنوات الأخيرة من عمره تولى منصب مستشار مجلس التحرير في صحيفة «الأخبار». له ست مجموعات ٍ شعرية، وقد أسّس سنة 1957 مع يوسف الخال وأدونيس مجلة «شعر»، وقد صار سكرتير تحرير المجلة بعد خروج أدونيس منها.
ويعتبر الراحل أحد أعمدة قصيدة النثر والتحديث الشعر، وكل قصائده المنشورة هي قصائد نثر. وفي العام 1960 ظهرت مجموعته الشعرية الأولى «لن» عن دار مجلة «شعر»، مع مقدمة كتبها بنفسه في موضوع قصيدة النثر خاصة والشعر عامة. الحرب الأدبية التي أثارتها «لن» اشترك فيها الشعراء والكتاب من العالم العربي كله، وكانت حداً فاصلاً في تاريخ الشعر العربي المعاصر. في عام 1963 أصدر «الرأس المقطوع» عن دار مجلة «شعر»، وفي عام 1965 أصدر «ماضي الأيام الآتية» عن «المكتبة العصرية»، وفي عام 1970 صدرت مجموعته «ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة» عن دار «النهار» للنشر، وفي سنة 1975 «الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع» عن دار «النهار» للنشر، وفي عام 1983 أعاد طبع كتابيه الأولين: «لن» و»الرأس المقطوع» عن الدار الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.
تميّز الراحل بعمله مع الأخوين رحباني، عام 1963، على إثر مقال كتبه عن فيروز، رافضاً مبدأ المقارنة بين صوتها وبين أصوات مطربات أخريات، معتبراً أن في صوت فيروز، «شيئاً أكثر» كما سمّاه، هو العامل الغامض الذي لا يستطيع أحد تفسيره، كما يظل كل «شيء أكثر» في الخليقة يحيّر العقل والتحليل.
«لن».. ديوان التحرر
كان صدور ديوانه «لن» والبيان الذي تضمنه تبشير بقصيدة جديدة وتخلص من إكراهات القصيدة الكلاسيكية وسلاسلها. في هذا البيان الذي بدأ به مقدمة الديوان لقصيدة النثر نقرأ:
لتكون قصيدة النثر قصيدة نثر، أي قصيدة حقا لا قطعة نثر فنية أو محملة بالشعر، شروط ثلاثة: الإيجار (أو الاختصار) التوهج، والمجانية. لقد نشأت قصيدة النثر انتفاضا على الصرامة والقيد، أليست هي وحتى الآن تلك التي طالب بها رمبو حين أراد «العثور على لغة تختصر كل شيء، العطور، الأصوات، والألوان»، وبودلير، عندما قال إنه من الضروري استعمال شكل «مرن ومتلاطم بحيث يتوافق وتحركات النفس الغنائية، وتموجات الحلم، وانتفاضات الوجدان».
إنها الرفض والتفتيش، تهدم وتنسف الغلاف، القناع، والغل. انتفاضة فنية ووجدانية معا، أو إذا صح، فيزيقية وميتافيزيقة معا.
ويصف شاعر قصيدة النثر بأنه شاعر حر، وبمقدار ما يكون إنسانا حرا، أيضا تعظم حاجته إلى اختراع متواصل للغة تحيط به، ترافق جريه، تلتقط فكره الهائل؛ ليس للشعر لسان جاهز، ليس لقصيدة النثر قانون أبدي.
يجب أن أقول أيضا إن قصيدة النثر- وهذا إيمان شخصي قد يبدو اعتباطيا- عمل شاعر ملعون. الملعون في جسده ووجدانه الملعون يضيق بعالم نقي. إنه لا يضطجع على إرث الماضي. إنه غاز.
من قصيدته «تحت حطب الغضب» في ديوان «ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة» نقرأ للراحل:
ما عدت أحتمل الأرض
فالأكبر من الأرض لا يحتملها.
ما عدت أحتمل الأجيال
فالأعرف من الأجيال يضيق بها.
ما عدت أحتمل الجالسين
فالجالسون دُفنوا.
ريشةٌ صغيرة تهبط من عصفور
في اللطيف الربيع
تقطع رأسي.
مُتعبٌ ومليء متعبٌ وجميلٌ متعبٌ تحت حطب الغضب
لأني بلغت المختار
لأن امرأة ربّتني على ترابٍ شفاف
لأني عثرتُ على الحدود
فتحتُ الحدود.
لأني وجدتُها وألغيتُ الحدود.
لم يعد لي صبرٌ على من ورائي
ولا على الأحياء السابقين.
عندما حصلتُ على الأكثر من أحلامي حصلتُ على الأكثر من الصحراء
وبعدما صعدتُ العرش والشجر الخالية منه الدنيا
حواني شجر البَرْد
ولم أتحكم لكني تعبت.
ولن يبكيني أحد
حقاً
ولن يرتعشوا لغيابي
حقاً كما كنت حاضراً
ولن يستوحشوا مثل برج

ولن يموتوا عليّ موتاً يضاهي حياتي.









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015