نشر في: 16 فبراير 2014
بواسطة
canal
نقابة العدالة و التنمية في قفص الإتهام
فصل جديد من فصول قضية طال أمدها ، و قضت مضجع وزارة التربية الوطنية و من خلفها حكومة عبد الإله بنكيران ، و شغلت الرأي العام الوطني بكل أطيافه، و بعد 90 يوما من الشد و الجدب ، إتهمت التنسيقية الوطنية لحملة الشواهد ( اجازة ، ماستر ) نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لحزب العدالة و التنمية الحاكم في بيان صحفي لها أمس السبت 15 فبراير ، إتهمتها بتسخير امكاناتها و مكاتبها المحلية والجهوية في سبيل انجاح مباراة الترقية التي نظمتها الوزارة إبتداءا من 11 فبراير بعدة مراكز على الصعيد الوطني ،و التي يعتبرونها إجهازا على حقهم في الترقية المباشرة إسوة بزملائهم السابقين و مكسبا من مكاسب الشغيلة التعليمية ،
بل دهب البيان الصحفي إلى أبعد من ذلك بإتهام النقابة نفسها بالعمل على جمع للملفات من المترشحين من بعض المؤسسات التعليمية ووعد هؤلاء المترشحين بالنجاح في حالة إجتيازهم المباراة و العمل على إنجاحها بضمانة من النقابة .
و في نفس السياق صرح عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للاساتذة المجازين، أن التنسيقية لديها من الأدلة ما يتبث تورط النقابة المذكورة في ما اتهمت به ووصف ما قامت به ، بكونه مجرد محاولة منها لأنقاذ مباراة حكومتها التي فشلت منذ يومها الأول و أكد أن عدد المتبارين لم يتجاوز 10% من مجموع من قاموا بوضع ملفات ترشحهم بمديرية الموارد البشرية .
كما لم يفت البيان الصحفي ذكر ” الخروقات الامنية ” على حد وصفه و التي شابت أيام مباراة الترقية حيث إتهم البيان السلطات العمومية بالتدخل لإنجاح المباراة و التضييق على وقفات الاساتذة امام المراكز و التدخل العنيف في حقهم ،
و جدد البيان إلتزام التنسيقية التام و الصامد بالنضال حتى نيل الحقوق ، وضرب موعدا لأعضاء التنسيقية الإثنين المقبل بالرباط وتوعد بالإنزال إستكمالا لما بدأته التنسيقية منذ 19 نونبر من العام الماضي ,