أستاذة يغمى عليها داخل مقر نيابة سيدي إفني بعد إضرابها عن الطعام
أغمي على الأستاذة ع.ه وهي أم رضيعة بمعية ابنها الرضيع وابنتها المحرومة من الدراسة بعد دخولها في إعتصام مفتوح مرفوق بإضراب عن الطعام بنيابة سيدي إفني ليتم نقلها على وجه السرعة مساء أمس الجمعة إلى المستشفى الإقليمي بعد أن اتصل مسؤول الأمن الإقليمي الذي هرع إلى عين المكان بمعية أجهزة أمنية أخرى بعد تلقيهم لرسالة عاجلة من إطاران نقابيان بالإقليم يطالبان فيها التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأستاذة والتي أجبرت عن اتخاذ قرار الإعتصام بعد أن أغلق عليها ،حسب قولها، النائب الإقليمي لنيابة سيدي إفني أي باب للحوار لإيجاد حل لمشكلها الإجتماعي والمتمثل بتكليفها بأقرب مجموعة مدرسية يعمل فيها زوجها ،حيث أن التكليف الذي أسند إليها ،تقول المتحدة في تصريح مقتضب للموقع، م/م الضحى كان جد بعيد عن مكان عمل زوجها مما يتنافى والأعراف الإجتماعية المتعارف عليها (الإستقرار النفسي والإجتماعي) وقد دخلت إطارات نقابية على الخط فطلبت لقاء عاجلا مع مسؤول القطاع بالإقليم ،لكن أكدت تصريحات متطابقة للموقع أن نتائج اللقاء والذي استغرق زهاء ساعتين خرج بدون نتيجة ترضي الأستاذة التي طالبت بتكليفها بأقرب م/م مدرسية لزوجها حتى تعمل في ظروف ملائمة تضمن لها الإستقرارين النفسي والإجتماعي ،فهل سيستجيب النائب ومسؤولوا الموارد البشرية لطلب الأستاذة أم سيستمر العناد وغلق أبواب الحلول المرضية للجميع؟؟؟؟