مشروع لمحاربة تشغيل الأطفال بآسفي
الأربعاء, 03 أبريل 2013 10:11
أعلنت النقابة الوطنية للتعليم انطلاق مشروع محاربة تشغيل الأطفال بآسفي، خلال لقاء نظم الجمعة الماضي، بحضور مندوب وزارة التشغيل وممثل عن نيابة وزارة التربية الوطنية وفعاليات تعليمية.
ويتضمن المشروع شطرين الأول يتعلق بالمدرسة ويتضمن برنامجا يعالج ضعف التحصيل لدى الأطفال المتعـثريــن دراسيا عن طريق الدعـم التربوي مع الدعـم الاجتماعي والأنشطة الموازية لفائدة التلاميذ، وتستفيد المؤسسات المستهدفة من عمليات تهدف إلى تحسين فضائهــا لتصبح مجال استقطاب بالنسبة إلى التلاميذ لتحويــل التلميذ المشاغب أو المنزوي إلى تلميذ مبدع مع ضمان حد أدنى من المعارف تؤهلــه للاستمرار في دراستــه والبقاء في المدرسة على الأقل إلى سن الخامسة عشرة انسجاما مع الميثاق الوطني للتربية والتكوين والمواثيق الدولية. ويؤكد المشروع، المدعوم من طرف النقابة العامة للتعليم بهولندا والنقابة العامة للعمال بهولندا، أن المكــان الطبيعي للطفل هــو المدرسة و ليس أي مكــان آخر.
أما المحــور الثانــي فهو مخصص للأطفال الذين غادروا المدرسة في سن مبكــر وولجوا عالــم الشغل دون أن يكونــوا مؤهليــن لذلك لا من حيث العـمر أو الفكر أو الجسد.
ويكشف هذا المحور أن هؤلاء التلاميذ سيستفيدون من التربية غير النظامية بهدف إعادة إدماجهم في التربية النظامية لإنقاذ حياتهم.
وتدعم نيابة التعليم بآسفي المشروع بناء على اتفاقية الشراكة الموقعة بين النقابة والأكاديمية ومندوبية الشغل ومندوبية الصناعة التقليدية والسلطات المحلية. وقال المتدخلون إن عمليات الإشراف على المشروع من خلال التـتبع والإنجاز من طرف لجنة مشتركــة بين النقابة والنيابــة الإقليمية وجمعية الشعـلــــة وجمعـية «تيفاويـــن» وجمعـية مدرســي ومدرسات الابتدائي وجمعية أمجد وفيدرالية جمعيات آبــاء وأمهات و أولياء التلاميذ.
وتدخل في اللقاء عبد العزيز إيوي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، واحميدة النخاس عضو النقابة نفسها، والمنسق المحلي محمد كرميم، وشركاء آخرون.
حسن الرفيق (آسفي)