السلام عليكم
السؤال الدي اريد ان اوجهه لكل مسؤول على قطاع التعليم هو :هل يجوز للتلميد طلب معاينة نقطة الفرض المحروس من الاستاد ام لا يحق له دلك؟
هدا السؤال استوحيته من المعاناة التي يعيشها التلاميد والدين لايسمح لهم بمعاينة اجوبتهم على الفروض المحروسة حتى يتمكنوا من الوقوف اكثر على نقاط ضعفهم.
المغرب مند التاسع من مارس دخل عهدا جديدا .والاهم فيه هنا هو الشفافية .افلا يحق للتلميد ان يعرف بكل شفافية وصراحة اين اخطأ واين اصاب؟ ولمادا حصل على هده النقطة ولمادا حصل زميله على نقطة افضل؟
ان انعدام الشفافية في تعامل الاساتدة مع التلاميد هو الدي يشجع تفاقم الفوارق بينهم ويمهد السبيل لمشكل الدروس الخصوصية التي تبقى نقطة الاستاد عاملا هاما في انتشارها واثقال كاهل الاباء باعبائها .
ان اصلاح المنظومة التربوية يجب ان ينطلق من المنظومة نفسها .فالدولة كرست كل شيء لانجاحها وجعلت للاستاد راتبا هاما من مقابل ما يقدمه للتلميد داخل الفصل . لكنها اغفلت هدا المشكل الدي يؤدي الى خنوع التلميد للاستاد خنوعا سلبيا يروم انقاده او لنقل اراحته ببضع نقط يتفوق بها ظلما عن زميله .
ان الاحاطة بكل جوانب المشكل سبب في التغلب عليه .و التدخل لوضع حد لشطط الاستاد بهده النقطة هو من بين اسباب نجاح الاصلاح .ان من واجب الحكومة- وكما سخرت كل الاليات للنهوض بهدا القطاع - ان تعاود الكرة و هي هنا لا يعوزها الجهد ولا الارادة للتدخل في هدا الباب ودلك لينطلق التلميد في بحث جدي وعملي على المعلومة وليس على النقطة ويصرف جهده ووقته ومال دويه للاستفادة وبناء شخصيته وليس لبناء الشخصية المادية (النقدية) للاستاد عن طريق دروس الدعم الليلية عملا بمبدإ تكافؤ الفرص الدي دعت وتدعو له الحكومة في كل المناسبات وان يكون الامتحان الدي لا يصحح فيه الاستاد فرض تلميده هو الفيصل لانصاف هدا التلميد وانصاف تعليمنا .