السؤال الدي نريد ان نجد له جوابا شافيا هو:هـــــــــــــــــــل نحن واعــون؟
لن يحاول احد اقناعنا ان هناك فئة من رجال التعليم او الموظفين او الطلبة الجامعيين يتميزون بنقص في الوعي بما يحاك ضد مستقبلهم ومستقبل الاجيال القادمة,وادا كانت الحكمة تقول انه:من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة"فان ما تريد الحكومة ان تسنه من قوانين سيئة ضارة لهده الاجيال وللاجيال القادمة واخطرها اصلاح ما يفسده الاخرون على حساب ناس اخرين وما بالك ادا كان هؤلاء من الطبقات التي تعاني اصلا من مخلفات الفساد فان هده الخطوة لا يمكن الا ان تعود على من سُنَتْ ضده وعلى من يساعد على سنها وحتى الساكت الموافق على سنها بالوزر السيئ والعقاب الشديد عند خالق الناس سبحانه وتعالى فهل في صمتنا موافقة ورضى كما ترضى العروس على عريسها استحياء من ابيها ام هو تاكيد لما تعتقدالحكومة بانه تاييد لها على المضي فيه ؟ام انعدام مسؤولية على النفس والولد والغير وسوف نساعد على سن هده السنن ونرضى ونقبل كلما افسد المفسدون وسرق السارقون اموال الدولة,
ان ما يمكن الدعوة اليه هنا حين يكون الخوف من بطش الحكومة بمن يعارض قراراتها هو مراسلة اعلى سلطة في البلد اي بكل وضوح مراسلة الديوان الملكي ووضع تظلمنا بين يديه
فيا ايها الاخوة الموظفين الدين يشعرون بالخطر على مستقبلهم ومستقبل ابنائهم وابناء وطنهم لامفر من ما سيلحقكم الا بالكتابة الى الديوان الملكي ولنجعل الاسبوع الاول من اكتوبر خاصا بهده العملية حتى يتدخل امير المؤمنين الساهر الامين على امن المغاربة والاجيال وينصفنا
اصلاح على حساب المتضررين
المواضيع المتشابهه
