اختتمت يوم أمس فعاليات الدورة الرابعة عشر للمهرجان الوطني للتفاح بايموزار كندر يوم و الذي امتد على مدى عشر أيام.
المهرجان الذي تنظمه جمعية مهرجانات ابموزار كندر و التي اختارت لهذه الدورة شعار " الفلاحة و السياحة رافدين أساسيان في الاقتصاد الوطني"
و عرف المهرجان عدة انشطة موازية فلاحية و ثقافية و رياضية و فنية ومعارض تجارية و عرض لفرق التبوردية .
و يسعى المنظمبن من هذا المهرجان أن يكون رافدة اقتصادية للمدينة و تأهيل الاقتصاد الاجتماعي.
و عرفت معارض المهرجان إقبالا جماهريا و خصوصا ان مدينة ايموزار كندر تعرف في هذه الفترة إقبالا للسياحة الداخلية لتميزها بجوها البارد.
وموازاة مع مهرجان التفاح والذي تتحول معه مدينة إيموزار كندر، كل سنة إلى عاصمة التفاح بامتياز، جرى اختيار "ملكة جمال التفاح" و هي الانسة ايمان مطوف
من مدينة فاس ووصيفاتها الأولى الانسة حياة المفيد والثانية الانسة سلمى زكموط، ، وكذلك لقب العروس الأمازيغية الذي كان من نصيب الانسة سناء غنجاوي .
كما شهد المهرجان تنظيم ندوة تحث عنوان " السياحة البيئية والإيكولوجية " و ندوة فكرية حول " الاقتصاد الاجتماعي " و حضر هاتين الندوتين ثلة من المختصين و الباحثين و عرف كذلك لقاءات مفتوحة لمناقشة اشكاليات تطوير و تسويق المنتوج الفلاحي بالمنطقة و كذلك عرف المهرجان ورشة تكونية في حرف التفينيغ.
و اختتم المهرجان بكرنفال استعراضي لموكب ملكة جمال التفاح و وصفتيها و العروس الامازيغية و التي دأب المنظمون القيام به احتفالا رمزيا بهاته الفاكهة التي تزخر بها المنطقة.