لما رأيتك جالسا مستقبلا
أيقنت أنك للهموم قرين
مالايقدر لايكون بحيلة
أبدا وما هو كائن سيكون
سيكون ماهو كائن في وقته
وأخو الجهالة متعب محزون
يجري الحريص ولا ينال بحرصه
شيئا ويحظى عاجز مهين
فدع الهموم وتعر من أتوابها
ان عندك بالقضاء يقين
هون عليك وكن بربك واثقا
فأخو الحقيقة شأنه التهوين
طرح الاذى عن نفسه في رزقه
لما تيقن أنه مصون
هذه الابيات أهديها لكل مدرس شريف ربى أجيالا حرم من حقه الذي ينتظره السنين .ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن كل هم فرجا فليتق الله في مسؤو ليته ولاينظر الى أؤلائك الذين ضيعوعا ...قفوهم ...انهم مسؤولون؟