|
أعزائي لدينا مشكل في مدرستنا أظن أن البعض منكم قد ابتلي به مثلنا. هذا المشكل طالما كان موضوع حديث ونقاش في جلساتنا. وقد تعددت فيه الاراء و اختلفت الاقتراحاتوأود لو تشاركوننا بأفكاركم في البحث عن الحل الانسب.المشكل عندنا يتمثل في زميل يعمل معنا منذ مدة ليست بالقصيرة.و مصدر المشكل هو كونه مقصر في واجبه المهني إلى حد كبير. فهو لا يبذل اي مجهود في عمله.بل يكتفي فقط بتسجيل حضوره حيث انه قلما يتغيب. لكنه رغم حضوره فإنه لا يبرح مكانه ويكتفي بالاعتناء بالوثائق التربوية و بجمالية الفصل, في حين انه لا يكلف نفسه حتى عناء متابعة ما يقوم به التلاميذ داخل فصله لدرجة أنك قد تظن أن القسم ليس به مدرس من هول الفوضى السائدة فيه.ولا يخفى عليكم اثر هذا الوضع على تحصيل التلاميذ فالكل يشهد أن مستواهم يتضرر كثيرابعد السنة التي يقضونها عند أخينا ناهيك عن العادات السيئة التي يكتسبونها عنده.المهم اننا والحالة هذه فقد انقسمت اراؤنا إلى ثلاثة فرق:المجموعة الاولى تقول بضرورة مواجهة هذا الزميل و إيقاف هذا النزيف . لكن بأي صفة و كيف العمل أمام تعنته وعدم قبوله لاي تدخل منا؟المجموعة الثانية تقول بضرورة إبلاغ المسؤولين بدء بالمراقب التربوي ثم النيابة.لكن ألا يدخل هذا في باب الوشاية ؟المجموعة الثالثة ترى بأن ندعه و شأنه و نكتفي بالقيام بواجبنا و بإصلاح ما أفسده.لكن ألا يدخل هذا في باب أضعف الإيمان؟أرجوكم إخواني الا تبخلوا عنا باقتراحاتكم. وان تحددوا مع اي رأي أنتم.و لكم جزيل الشكر. |
|
مجرد إقتراح
تقديم طلب لاجتماع فوري للسادة والسيدات الأساتذة مع السيد المدير ثم طرح المشكل القائم داخل المؤسسة بشكل رسمي بشرط أن يكون المعني بالأمر حاضرا.
توجه له الملاحظات بشكل عقلاني يتحرك معها الضمير المهني ثم إظهار مدى تأثير إهماله وعدم جديته على عمل زملائه وزميلاته، على عمل الفريق أو إن صح التعبير على المصلحة العامة.
لو كان له ضمير أو كما نقول إيلا كان عندو علاش يحشم راه غادي يتقى الله، لكن في حالة العكس وإن لم يجد معه حل، على المدير أن يقدم تقريرا للنيابة يتضمن أحداث الاجتماع مع ملاحظته.
هكذا يكون كل فرد من طاقم الفريق المسؤول عن تربية وتعليم جيل معين بمنطقة معينة مرتاح البال والضمير
على الإنسان تقبل النقد فلولاه لما عرف عيوبه.