تقرير الورشة الثانية
التقرير الأول
الموضوع : العلاقة التربوية [ مدرس(ة)/متعلم(ة) ]
المرجع : مراسلة رقم 1686 بتاريخ 23 مارس 2009 - مراسلة رقم 267 بتاريخ 13 أبريل 2009
الأوراش البيداغوجية للتعليم الابتدائي
العلاقة التربوية [ مدرس(ة)/متعلم(ة) ]ساعة البداية : 9:00 صباحا
ساعة البداية : 9:00
ساعة النهاية : 12:40
الحضور : 18 أستاذا( ة )
بعد تعيين مسير لهذه الورشة تم التعرض للأسئلة التالية :
i. ما هو واقع العلاقة التواصلية من خلال ممارستنا على صعيد المؤسسة و على صعيد كل قسم ؟
واقع العلاقة التواصلية من خلال ممارساتنا أنها علاقة بيداغوجية و علاقة إنسانية بين طرفيها ، فقديما كان المتعلم غير فاعل أما اليوم فالمتعلم هو محور العملية التعلمية هو محور العملية و العلاقة عموما على صعيد المؤسسة ليست في المستوى الرفيع ، أما على صعيد القسم فهي تختلف من أستاذ إلى آخر .
ما هي أنواع العلاقات التربوية الإيجابية الممكن بناؤها بين المدرس(ة) و المتعلم(ة) ؟
لا بد من بناء علاقة الثقة المتبادلة لامتلاكه و لخلق الرغبة له للإقبال على الدروس و المحتوى إضافة إلى التقدير و الاحترام المتبادل ، بحيث يعتبر الأستاذ أبا ثانيا للمتعلم لتعويض ما ينقصه نفسيا و عقليا و وجدانيا .
ما هي العوائق و المبررات المفترضة التي تقف في وجه التأسيس لعلاقة جديدة ؟
من العوائق و المبررات المفترضة :- عدم وجود مرشد اجتماعي بالمؤسسة لتجاوز النفور الذي يتكون لدى المتعلمين بسبب المشاكل الاجتماعية والنفسية ، إضافة إلى الحمولة الثقافية التي يشحن بها التلميذ من وسطه السوسيوثقافي ، إضافة إلى وجود الأستاذ القدوة .
- عدم تواصل الآباء مع الأستاذ و الإدارة لتعرف شخصية المتعلم
- الفضاء المدرسي الغير المناسب للاستجابة لحاجيات الأطفال
- عدم التعاون بين المدرسين و الاكتضاض و زخم المحتوى و ضغط الوقت
هل فعلا العلاقة البيداغوجية المبنية على اللين و الحب و التفهم و الإقناع هي بديل للعلاقة المبنية على التعنيف و تمركز الدور التقليدي للمدرس ؟ كيف ذلك ؟
· لا أحد يجادل أن العلاقة البيداغوجية ينبغي أن تنبني على اللين و الحب و التفهم و الإقناع بدل الدور التقليدي للمدرس
ii. ما موقف الممارسات و الممارسين المباشرين داخل الفصول الدراسية من ذلك ؟
· الموقف هو الرفض التام للعنف بمختلف درجاته
ما هي الحدود الفاصلة بين التأديب التربوي اللطيف و الهادف و إلحاق الضرر بالأطفال و ممارسة العنف ضدهم هي أن التأديب لا ينبغي أن يصل إلى المس بشخصيته مع التأكيد على دور الفرقاء التربويين في هذا الصدد
العنف لا يختزل فيما هو مادي و جسدي بل له أشكالا أخرى مثل الاستهزاء و السخرية مثل نعته بنعوت نابية و مواقف غير متزنة و غير منصفة
ما هي العلاقة بين الممارسة التربوية المبنية على التعنيف و بين حقوق الطفل و حقوق الإنسان بصفة عامة ؟
· العلاقة المبنية على التعنيف تخالف حقوق الطفل خاصة و حقوق الإنسان بصفة عامة ، و ينبغي ربط ذلك مع أداء الواجبات
هل مستقبل المتعلم رهين بالمعرفة و النجاح الدراسي بمعناه التقليدي أم أنه يرتبط بالنمو الشامل لشخصية ؟ كيف ذلك ؟
مستقبل المتعلم رهين بالنمو الشامل لشخصية المتعلم ، و بالتالي فالعاملين في المجال التربوي عليهم أن يراعوا جوانب شخصية المتعلم كاملة ، و إعادة النظر في الامتحان الذي يركز على المعرفة .
التطبيقات البديلة :
· أن تكون شخصية الأستاذ مؤشرة مؤثرة اعتمادا على التمكن المعرفي و القدوة الفريدة و الحزم في عمله ، و الاحترام المتبادل .
الحلول و التوصيات :
· تفعيل توصيات مجالس تدبير المؤسسات
· رفع الظلم الذي يطال الأستاذ في عمله
· تعاون الفاعلين و الفرقاء من اجل تعميم الجو التربوي داخل المؤسسة
· تحمل الأطراف الفاعلة مثل الإعلام و الجمعيات و الأحزاب لمسؤولياتها
موقع مبدأ التعاقد التربوي في إرساء العلاقة المنشودة ، و كيف يمكن أجرأته ؟
· التعاقد التربوي و وضوح المسؤوليات و الحدود يعين على إرساء علاقة التواصل و التفهم و الاحترام ، و يمكن أجرأة ذلك بوضع مقترحات يتفق عليها
التقرير الثاني
سأوافيكم بالتقرير الثاني للورشة لاحقا