تقرير الورشة الثانية
المحاور الفرعية
-واقع العلاقة التواصلية من خلال ممارساتنا على صعيد المؤسسة و على صعيد كل قسم-
ما هي أنواع العلاقات الإيجابية الممكن بناؤها بين المدرس(ة) و المتعلم(ة)
ما هي العوائق و المبررات المفترضة التي تقف في وجه التأسيس لعلاقة جيدة؟
هل فعلا العلاقة البيداغوجية المبنية على اللين و الحب و التفهم و الإقناع هي بديل ملائم للعلاقة المبنية على التعنيف و تمركز الدور التقليدي للمدرس؟
ما موقف الممارسين المباشرين من العنف المدرسي؟
ما هي الحدود الفاصلة بين التأديب التربوي اللطيف و الهادف وإلحاق الضرر بالأطفال وممارسة العنف ضدهم؟
هل العنف يختزل في ما هو مادي جسدي؟ أم أن هناك أشكالا أخرى له قد تكون أخطر؟ فما هي؟ وكيف تمارس؟
ما هي العلاقة بين الممارسة التربوية المبنية على التعنيف وبين حقوق الطفل و حقوق الإنسان بصفة عامة ؟
هل مستقبل المتعلم(ة) رهين بالمعرفة و النجاح الدراسي بمعناه التقليدي؟ أم أنه مرتبط بالنمو الشامل لشخصيته ؟ كيف ذلك؟
ما هي الحلول و التوصيات التي من شأنها أن تجعل ممارستنا مبنية أكثر على التواصل و التفهم و الاحترام؟
ما موقع مبدأ التعاقد التربوي في إرساء العلاقة المنشودة؟ و كيف يمكن أجرأته؟
عناصر النقاش
- العلاقة التواصلية داخل القسم:علاقة عمودية، سلطوية التلميذ يخضع لسلطة المدرس.
-العلاقة التواصلية على صعيد المؤسسة:غياب التواصل بين المدرسين و الإدارة، وبين المدرسين أنفسهم
- العلاقات التواصلية:تتحكم فيها عوامل نفسية و عوامل اجتماعية بحيث أن سلوك التلميذ داخل الفصل يجسد واقعه اليومي داخل الأسرة وأيضا سلوك المدرس في المدرسة يعكس حالته النفسية والاجتماعية.
- العوائق و المبررات:
عوائق نفسية مرتبطة بشخصية المدرس و شخصية المتعلم
عوائق اجتماعية التي تتمثل في غياب التواصل بين الأسرة والمدرسة،مشكل اللغة(تعدد اللغات الوضعية الاجتماعية للمدرس في تقهقر مستمر.
عوائق مرتبطة بالبرامج والمناهج الدراسية : الحيز الزمني للمادة الدراسية غير كاف،برامج مكدسة، غياب أنشطة ترفيهية،فضاء مدرسي غير مشجع.
عوائق سوسيو- ثقافية:انتشار البطالة وعدم جدوى الشواهد الجامعية،اعتبار المدرسة جسم غريب لا وظيفة له سوى حراسة الأطفال،اعتبار المدرس شخص غريب يجب مراقبته وتتبع خطواته أين حل و ارتحل خاصة إذا كانت له ثقافة مغايرة للوسط.
- العلاقة البيداغوجية يجب أن تكون مبنية على التفهم و الحب من جانب، و من جانب آخر يجب ممارسة نوع من السلطوية لقمع بعض التصرفات السلبية.
- الموقف من العنف: لا أحد يقبل العنف أي الضرب المبرح، الأساتذة يرفضون العنف داخل المدرسة و يعتبرون ممارسته غير صحية لكن يجب ممارسة التأديب لضبط التلاميذ.
- أسباب العنف: العنف المدرسي امتداد للعنف داخل الأسرة و وسائل الإعلام و الوسط السوسيو- ثقافي.
- الضرب الذي يلحق الضرر بالطفل غير مقبول أخلاقيا و قانونيا، لكن هناك أخطاء يقع فيها المدرس أثناء التأديب التربوي اللطيف و الهادف فيلحق ضررا بأحد التلاميذ دون قصد،هنا يصعب التمييز بين الأمرين، ويفسر هذا التأديب على أنه عنف.
-لا يمكن اختزال العنف في ما هو مادي جسدي فقط.
- العنف نوعان: نفسي و جسدي - العنف النفسي أخطر من العنف الجسدي - الممارسة المبنية على التعنيف تتعارض و حقوق الطفل و يجب تجاوزها.
- النجاح الدراسي للمتعلم و مستقبله يرتبط بالنمو الشامل لشخصيته.
-عوامل نمو الشخصية: عوامل وراثية عوامل اجتماعية، عوامل ثقافية، عوامل فزيولوجية(البنية الجسمية للمتعلم)، عامل التغذية.
- يجب الرفع من سن التسجيل بالمستوى الأول ابتدائي حتى يكتمل النمو العقلي و الوجداني للطفل (7 سنوات)
- تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية.
- الالتجاء إلى التخصص في المادة المدرسة.
- إعادة النظر في التعدد اللغوي في المستوى الواحد حتى يتمكن المتعلم من ضبط اللغات بالتدرج.
- يجب أن تلائم التجهيزات (المقاعد، السبورة، الأدوات ثقل الكتب، الفضاء...) المستوى العمري للطفل- إنشاء خلايا للاستماع لمشاكل المتعلمين قصد معالجتها.
- للتعاقد التربوي أهمية قي إرساء علاقة تربوية مبنية على التفهم و الاحترام، إذ يجب على الأستاذ أن يصرح للمتعلمين بضوابط العمل المعمول بها مثل:
- احترام القانون الداخلي للمؤسسة
- احترام القانون الداخلي للقسم
- تعرف الحقوق و الواجبات
اقتراحات و بدائل محلية
-يجب بناء علاقات إنسانية يسودها العطف والحنان بين المدرس والتلاميذ
- يجب تفعيل دور المجالس التربوية - يجب نشر ثقافة الحب والوئام واحترام الرأي الأخر.
- إعطاء المتعلم حرية التعبير عن رأيه.- احترام الأستاذ وجعله في قلب الاهتمام بعد التلميذ- يجب استعمال أسلوب الترغيب و الترهيب
يجب إعطاء تعريف دقيق للعنف المدرسي - قبول التأديب الذي يمارسه الأستاذ في حدوده المعقولة .
عدم التمييز بين التلاميذ في التأديب التربوي.- تحديد مفهوم التأديب بدقة. - ممارسة التأديب التربوي بدلا من العنف
-اعتماد علاقة تربوية مبنية على مرجعية إسلامية تحترم حقوق الطفل و حقوق الإنسان